وراء الترتيبات حكومة ابطال الأنجزة

عادل سماره


من مؤامرة لمؤامرة حتى تتم ابادتنا او نستدخل اننا سعداء بالعبودية.
رغم قرن على تصفية الشعب والقضية كلما اشتد نضال الفدائيين يتم تاريخ تجارة بدمهم.
ليس صعبا فهم دور الغرب فهو حرب معلنة مع خطة تاريخية اي ليس مجرد مؤامرة او خبث او كره للعروبة والإسلام ومحبة اليهود…الخ.

الخطير هو تواطؤ الانظمة العربية والاسلامية التي تشاهد المذبحة  وتطبق تعليمات امريكا والكيان ومع ذلك الامة نائمة امام الشاشات.

والأخطر تفصيل حكومات على الفلسطينيين لن تكون سوى تكرارا حتى أقل من اوسلو وهي بين متخارجين غربيا  وتكنوقراط  لكن كيان حكم ذاتي لا يوجد فيه مقومات يشتغل بها التكنوقراط الذين يفترض انهم خبراء علميا وتخصصيا ولا يهتموا بالسياسة. لكن في حياتنا هم تصنيع سياسة الامبريالية. اليس هذا مضحكا.


لكن مشروع الغرب الصهيمريكي أفظع. أنه الانتهاء بنا الى حكومة أنجزة. اي كل ما يحصل هي مقدمات تحتوي سحق كل مناضل حتى لو تقاعد وهذا يذكرني بمرشح لرئاسة حكومة حكم ذاتي تحت مسمى دولة حين كتب في جريدة القدس منذ عقدين: “إن اسوأ ما قام به الفلسطينيون هو الكفاح المسلح” وشريكه او منافسة أحد مليونيرات الأنجزة الذي لم ينطق كلمة كفاح مسلح قط وهذه ثروته التي عليها يتلقى المال ويتم عرضه على الشاشات وتافهي مواقع التواصل.

سلام على الشهداء من فرحان السعدي والثلاثاء الحمراء وحسن سلامة وعبد القادر الحسيني وناجي العلي ووديع حداد الى ابي جهاد الى الرنتيسي وكل فدائي فرد. وربما نضيف لهم السنوار ومحمد ضيف والالاف…..لكي يتزعم “مناضل الأنجزة والتسوية و الشاشات”.
ان ما يدور في الكواليس السياسية وما  يظهر هو استكمال المذبحة بمعنى عليك ايها الفلسطيني : ان تموت او تتحول الى عبد عند عبد السيد الصهيمريكي.

ملاحظة: اني لأعجب كيف يمكن لمناضل/ة ان يمحو ماضيه ويصافح او يرشح او حتى لا يعري هؤلاء. شاهدت لقاء من هذا في مكان مخملي في كويت النفط.

✺ ✺ ✺

Al Enteshar Newspaper

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *