واشنطن تعبّر عن معارضتها للإستيطان ودعمها لحل الدولتين

علم امريكا
واشنطن – سعيد عريقات – أكدت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأميركية، جالينا بورتر، أن الولايات المتحدة تعارض الاستيطان وتعتبره عقبة في طريق حل الدولتين، وأن السفير الأميركي في إسرائيل، توماس نايدس، عبر عن موقف الإدارة الأميركية أثناء لقاءه مع حركة السلام الآن.
وقالت بورتر في إطار ردها على سؤال وجهه لها مراسل “القدس” بشأن ما قاله السفير نايدس بشأن حديثه عن المساواة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والتحسن الاقتصادي ومعارضة الاستيطان الإسرائيليين : “سأبدأ بالقول أولاً إن السفير الأمريكي كان واضحا تماما أن إدارة بايدن – هاريس تعتقد أنه يجب أن تكون هناك دولة فلسطينية ديمقراطية وقابلة للحياة تعيش بسلام إلى جانب دولة يهودية وديمقراطية”.
وأضافت نايدي “نعتقد أن حل الدولتين المتفاوض عليه هو أفضل طريقة لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني ، وقد أوضحت الإدارة أيضًا في مناسبات عديدة أن الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء يستحقون على حد سواء العيش في أمن وازدهار وحرية”.
وقالت “فيما يتعلق بالمساواة ، قلنا هذا من قبل أن تعزيز تدابير متساوية للحرية والكرامة مهم بحد ذاته وكوسيلة للتقدم نحو حل الدولتين المتفاوض عليه. سنواصل تركيز جهودنا على نهج إيجابي وعملي يكون خطوات بناءة وإيجابية تساعدنا في الحفاظ على إمكانية التوصل إلى حل الدولتين المتفاوض عليه على قيد الحياة”.
يذكر أن السفير الأميركي لدى إسرائيل توم نايدس كشف الثلاثاء الماضي عن العديد من مبادراته التي تهدف إلى تحسين اقتصاد الضفة الغربية ، مع الإصرار أيضا على أن ما يهم الفلسطينيين أكثر من أي شيء آخر في نهاية المطاف هو الحق في تقرير المصير ولا يمكن “شراؤهم” بخطط تطالبهم بالتخلي عن السيادة السياسية.
وقال في حديث خلال حدث افتراضي نظمته منظمة “أميركيون من أجل السلام الآن”، وأحيانا بشكل غير دبلوماسي، حول عمله وأهدافه كسفير منذ وصوله إلى إسرائيل في أواخر العام الماضي.
وقال إن خططه تشمل ضمان الوصول إلى شبكات الهاتف المحمول 4G للفلسطينيين، ومنح السلطة الفلسطينية صلاحيات على معبر اللنبي (جسر الشيخ حسين) بين الضفة الغربية والأردن وإقناع شركات التكنولوجيا العملاقة بفتح مكاتب لها في الضفة الغربية.
وانتقد نايدس بشكل خاص البناء الاستيطاني الإسرائيلي في القدس الشرقية والضفة الغربية، ووجه انتقاده أيضا لسياسة للسلطة الفلسطينية بسبب دفع رواتب للأسرى وعائلات الشهداء الفلسطينيين، كما أكد على تعهده بعدم زيارة أي مستوطنة وأشار إلى أن هذه السياسة تشمل أنفاق حائط المبكى.