واشنطن تدرس تزويد أوكرانيا بأنظمة “باتريوت” للدفاع الجوي.. وفرنسا تتعهد بتسليم كييف منظومات صواريخ بعيدة المدى
الإنتشار العربي :كد البنتاغون أن الولايات المتحدة تدرس جميع الخيارات لتزويد أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي، بما فيها أنظمة “باتريوت”.
وقال مسؤولون في البنتاغون خلال مؤتمر صحفي، إن “الدفاع الجوي من أولوياتنا العليا ونحن نبحث عن جميع الإمكانيات لمساعدة أوكرانيا”.
وأضافوا أن “باتريوت” من بين الأنظمة التي يناقش تقديمها لأوكرانيا.
وأوضح المسؤولون أن الإدارة الأمريكية لا تدرس إمكانيات واشنطن فحسب، بل وإمكانيات الحلفاء أيضا في ما يتعلق بتزويد أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي.
يذكر أن تزويد أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي يعتبر أحد مواضيع الاجتماع الوزاري لدول الناتو في بوخارست الذي ينعقد يومي الثلاثاء والأربعاء.
واعلنت أعلنت أوكرانيا الثلاثاء أنها تسلمت أنظمة راجمات صواريخ من فرنسا تضاف إلى ترسانتها من المدفعية بعيدة المدى التي ينسب إليها تغير مجريات الحرب التي تشنها روسيا.
وكتب وزير الدفاع أوليكسي ريزنيكوف في تغريدة “وصلت راجمات صواريخ من فرنسا إلى أوكرانيا! الجيش الأوكراني بات الآن أقوى”.
والراجمات التي زودتها فرنسا هي رابع نواع متطور من أنظمة إطلاق الصواريخ، بعد هيمارس وإم270 ومارس11، التي تسلم إلى أوكرانيا لمساعدة كييف في محاربة الغزو الروسي.
ويبلغ مدى تلك الراجمات نحو 70 كلم.
تستخدم أوكرانيا منذ الأشهر القليلة الماضية، أنظمة زودها بها الغرب لضرب مراكز قيادة ومخازن ذخائر في مناطق تسيطر عليها القوات الروسية، أبعد مسافة مما تسمح به ترسانتها.
وتريد كييف مزيدا من الأسلحة البعيدة المدى للحفاظ على التقدم في ميدان المعارك، كما تطالب بأنظمة دفاع جوي لإحباط عمليات القصف الروسية.
قبل أسبوعين أعلن وزير الجيوش الفرنسية سيباستيان لوكورنو عن تسليم راجمتي صواريخ فرنسيتين إلى أوكرانيا، وذلك في مقابلة مع صحيفة “لو جورنال دو ديمانش”.
وقال لوكورنو إن فرنسا سترسل بطاريتين من منظومة الدفاع الجوي كروتال، كما “تدرس طلبا من أوكرانيا لرادارات ضرورية لرصد الضربات قرب مصدرها”.
وتخطط فرنسا أيضا لتدريب ألفين من 15 ألف جندي وعد الاتحاد الأوروبي بتدريبهم.