نشرة “كنعان”، 12 تشرين الثاني (نوفمبر) 2022
السنة الثانية والعشرون – العدد 6414
في هذا العدد:
■ فدائي فرد ثم فدائي مثقف مشتبك فرداً! عادل سماره
- رسالة إلى الصديق مراد السوداني
■ في رفض نشر وذكر اسماء! عادل سماره
■ بيان المكتب السياسي لحركة أبناء البلد
■ بانوراما تشرين ثاني سياسياً وثقافياً، موفق محادين
■ بيان تيار فلسطين الحرة الديمقراطية لدعم المقاومة
✺ ✺ ✺
فدائي فرد ثم فدائي مثقف مشتبك فرداً!
رسالة إلى الصديق مراد السوداني
عادل سماره https://kanaanonline.org/2022/11/13/%d9%81%d8%af%d8%a7%d8%a6%d9%8a-%d9%81%d8%b1%d8%af-%d8%ab%d9%85-%d9%81%d8%af%d8%a7%d8%a6%d9%8a-%d9%85%d8%ab%d9%82%d9%81-%d9%85%d8%b4%d8%aa%d8%a8%d9%83-%d9%81%d8%b1%d8%af%d8%a7%d9%8b-%d8%b9%d8%a7%d8%af/embed/#?secret=rfpPITHrLf#?secret=ZZzRx5bQ8h
أحد الفوارق بين الإنسان والحيوان أن كثيرا من الحيوانات حين تُهزم إما تهرب فيقولوا “وضع ذيله بين رجليه وهرب” أو تستعطف قاهرها وهو ما يسمونه في الريف (التعويص). لذا يقول الفلاح في مناكفته مع خصمه: “بنشوف مين إللي بعوَّص”.
في حروب الأمم هناك ما يقارب الإجماع على أنها تبدأ بالثقافة وبالتالي تبدأ الهزيمة بهزيمة أو استخذاء أو حتى عمالة مثقفين. فالثقافة ليست كتلة مادية يمكن الإمساك بها ومعايرتها ومن ثم بيعها وشرائها ليُقال هُزمت. بينما المثقف قابل لكل هذا، وليس بالطبع كل مثقف.
دعنا يا صديقي لا نكذب على أنفسنا، ودعنا لا نعود إلى صراع الشرق والغرب، الصراع المؤبد، تفصيلا بل تعداداً:
- الغزو اليوناني، رغم الخلاف إن كانت اثينا سوداء أم لا
- والغزو الروماني
- والغزو الفرنجي فرنجة الإقطاع
- واليوم فرنجة راس المال
رددنا عليهم بالصد الأموي في الأندلس ثم فقدناه. واقول لك ما يُغضب البعض، كان الأمويون أول وأشهر مدرسة عروبية دولانية في تاريخنا قبل الدعوة الهجرية وبعدها.
منذ ثلاثة قرون تقوم فرنجة راس المال بحرب متواصلة استئصالية ضد أمتنا دون توقف وأخصها أو مقدمتها، راسها النووي: الثقافة. ولذا، من يتوقع أن هذا العدو بعد كل الهزائم سوف يعفُّ عنا، هو بسيط وساذج أو مشتبه به. لن يتوقف. وهذا يغريني بالقول: لأولا اننا أمة ترهبهم لما واصلوا هذا الذبح.
هنا أسجل للراحل أنور عبد الملك أول من كتب ورقة في كشف الاستشراق ثم بعده ببضع سنوات كان العمل التاريخي للراحل إدوارد سعيد في تثبيت الغرب الإمبريالي على كتفيه، كما يقولوا في المصارعة “تثبيت أكتاف”. ولكن للأسف لم يتبنى هو شخصيا ما اكتشفه فكان كمن عثر على منجم الذهب ولم يستغله فذهب في الاتجاه الآخر: اي المساومة الثقافية ضد عدو هو اكتشف وشرح لنا خطورته.
لكن لعنة مساومة المثقف ليس سعيداً اولها ولا مؤسسها كي لا نهز جدثه اليوم. فالمساومة الثقافية كانت أثناء غزوات نابليون، وسايكس-بيكو، ومشاركة كثير من الشيوعيين مع شيوعيي العدو ا.ل.ص,ه.ي.و،ن.ي في مدارس ومؤتمرات التحريفية السوفييتية وخاصة في براغ التي، ويا للمفارقة أول بلد حاولت الهرولة إلى الغرب ومنها أنبتوا أكثر من ربيع بعد ربيع براغ.
دعني أتجنى وأقول أن هذه المدرسة هي التي اسست بقوة لتوليد مثقفين بين ظهرانينا أعداء لأمتهم بلا حاجة لشرح. فهل هناك أوضح من القول بأن أرضنا لهم؟ فهذا معنى ومضمون ومحمول أممية تعترف بكيان رأسمالي ابيض استيطاني إقتلاعي وتدافع عنه بالنواجذ! وباسم الفكر المفترض أن يكون ضد كل هذا!
ربما من خنعوا بالقول بأن “أرضنا لهم” هم ممَّن جرى حقنهم، أو حقنوا أنفسهم بأخطر عبارة وحشية وجشع غربي التي تقول: “كيف حصل أن نفطنا وُجد في أرضهم”! فهل يفجأك بعد هذا تعري كُويتبٍ لهم؟
وبالمناسبة، إليك هذه المعترضة: هل تعلم أن أموال الأنجزة التي تدفقت إلى الأر ض المحتلة منذ منتصف السبعينات وُجهت إلى اليسار بقيادة مؤسسة نوفيب NOVEB الهولندية وهولندا عدو مؤدلج رغم ضآلة حجمه وسرِّية ما يفعل، ثم جاءت موجة التمويل مع بدء انتفاضة 1987 وخاصة إلى اليسار، ثم جاء التمويل القطري وإلى اليسار أيضاً!
ولم يكن هذا التوجه عبثا ولا هبلاً، فالمألوف أو المفترض أو الدارج أو الوهم أن اليسار هو الأكثر جذرية والخصم بل العدو للغرب الرأسمالي ولذا فإن اختراقه لا بد أن يفتح أبوابا بلا دفات بل ثغرات لدخول العديد من الناس تحت اعتقاد او يافطة:
“طالما اليسار قد دخل فالأمر جيد، طبيعي، او في اسوا الأحوال مغطى”.
ومن حينها، أخذ الكثير من مختلف المثقفين والسياسيين يقيسون على هذه القاعدة ويغوصون في دمنا باسم الثقافة والسياسة. ولذا فإن أخطر خاصرتين في وطننا الصغير والكبير هما:
- الخاصرة الثقافية
- والخاصرة السياسية.
وما يسمى باليسار هو الذي شرعن المساومة الثقافية والإيديولوجية مع الكيان. ولذا، وجد مثقفو الإقليمية والكمبرادور وما بعد الحداثة واللبراليين والطائفيين ومثقفو الدين السياسي وحتى المثليين طريقاً معبَّدة باسم اليسار! ولن أذكر لك إسم أحدهم في لبنان رحل مؤخراً: كان يسارا، ومثليا وعدو لسوريا وضد التطبيع ويتغزل بصاحب العمامة؟ كيف جميعاً؟ لا أدرى.
نشر إنتاج فلسطينيين وعربا
داعي ما كتبت اعلاه ما يدور هذه الأيام عن نشر العدو كتابات لفلسطينيين وعرباً، أقول فلسطينيين وعرباً، ولا اقول كُتَّاباً، فليس شرطاً أنهم جميعا كُتاباً بالمعنى الفني والعميق للكتابة، ففي كتابة أو ثقافة الإمبريالية والعنصرية والمساومة والخيانة توجد كتابات عميقة. أليست كتابات ليفي شتراوس وفوكوياما وهنتجتون عميقة جريميا أو إجرامياً؟
إستثمر العدو في هذا كي يُسجل أنه اخترق ثقافتنا وبالغ في ذلك بل وصل حد فضح الذين نشر لهم بعد أن تحدثوا وهاتفوا ووافقوا وقبضوا وتمنوا على العدو أن”يحفظ السر”. ولم ولن يحفظ لأنه يسير حسب توقيته هو.
لقد بالغ الكيان بهؤلاء الصغار، بل وصل الكيان درجة الاحتفاء والاحتفال حتى بفرد عربي عادي كتب مقالة أو زار الكيان مما يؤكد أزمته في عدم وصول الطبقات الشعبية العربية ولن يصل.
لذا، بدأ بفضح بعضهم حتى قبل مرور ثلاثة عقود على التورط والورطة لأنه يعتبر هؤلاء “دسبوزال Disposal” أي للرمي لللإطِّراح بعد الجماع الثقافي أو حتى لو دون أن يًصاب العدو برشح أو انفلونزا. لا يهمه انتحابهم على ابوبه سراً. لذا بدأت قولي هذا بالفارق بين الإنسان والحيوان في حال الهزيمة.
لا يخصي تبجح العدو وحرق هؤلاء سوى التعالي عليهما. نعم، هناك بيننا من هؤلاء. وهذا موجود في كل بلد. هل تعلم أن هناك في روسيا اليوم وهي تخوض حرب وجود مع الغرب جيوشا من هؤلاء ينهشونها علانيةً وكثير منهم من القومية الروسية. هل تعلم أن في الصين أكاديميين ومثقفين وكُتابا يقول بعضهم: “اتمنى أن اكون جندياً أمريكياً”! فلنبارك للعدو بهذه القمامة.
فلا قيمة لما كتبوا حتى في نظر العدو، إذ لا قيمة لتابع لدى عدوه، وربما تعرف قصة “شيخ جواسيس نابليون”. قد يفيد فضحهم بعض بسطاء العدو بالاعتقاد: “أن العربي يركع”.
الترجمة، وربما عدم النشر، ليس لخربشات هؤلاء وهذيانهم الدوني، بل في ترجمة الشخصية الوطنية والكفاحية للشعب. هذه التي تُترجم وتُدرَّس وتناقَش مع سادة الكيان لأنهم تتعلق بالصراع بل بالتناقض التناحري بيننا وبينهم. أعتقد أن هذا ما يجب أن نأخذه بالاعتبار كل يوم لأن صراعنا مع العدو هو في كل يوم.
أعلم أن همَّك المؤلم هو تصليب الجبهة الثقافية. نعم، ولكن هذا المناخ مجافٍ ربما كلياً. ورغم ذلك لا بد كما قال أعربي: “لا بد من مواصلة السير” وكما قالت العرب: “لا بد من صنعا وإن طال السفر”.
ولأن المناخ هكذا، لا بد أن أؤكد ما أعتقده:
حين يكون السقف النضالي العام هابطاً، ينبري الفدائي الفرد لرفعه سواء بالعمليات الفردية، مهند، باسل،عُدي…الخ أو بالإضرابات الماراثونية عن الطعام خضر ، سامر، كايد…الخ.
وحين يكون المناخ الثقافي بايدي فايروسات يضطر المثقف المشتبك أن يكون فردياً.
وكظاهرة عامة فإن الفدائئ الفرد مع العمر يغدو مثقفاً مشتبكا فرديا.
هل القاعدة تاريخيا هكذا؟لا.
فالمألوف أن الوضع الطبيعي للمقاتل أو الحزبي أو المفكر أن يكون ضمن إطار، ضمن جماعة. ولكن حينما تكون القوى الطاردة قد أغلقت صنبور الأوكسجين الوطني صار لا بد من فتح كُوَّةٍ للتنفس لعل بالوسع توسيعها.
سبقنا يا عزيزي الفدائيون الجدد فوسعوا الكوة إلى عرين الأسود والكتائب. فاين كتائب المثقفين/ات!
دعنا نقلق على هؤلاء كي لا يتم اغتيالهم فرادى أو كتائباً لأنهم هم الروافع لتجاوز الأزمة وعلى أمل، ربما لن يحصل، الحيلولة دون اغتيال المثقف المشتبك ايضاً.
\
✺ ✺ ✺
في رفض نشر وذكر اسماء!
عادل سماره https://kanaanonline.org/2022/11/13/%d9%81%d9%8a-%d8%b1%d9%81%d8%b6-%d9%86%d8%b4%d8%b1-%d9%88%d8%b0%d9%83%d8%b1-%d8%a7%d8%b3%d9%85%d8%a7%d8%a1-%d8%b9%d8%a7%d8%af%d9%84-%d8%b3%d9%85%d8%a7%d8%b1%d9%87/embed/#?secret=eqt69w1FXQ#?secret=QrAxXg7JRo
يسرُّني الاعتراف هنا بأنني اتلقى عتابا من كثير من الرفاق لأنني اذكر اسماء معينة في ما اكتب، وطبعاً اتلقى هجوما عنيفا ممرورا ايضا من كثيرين مضادين، وحتى هجوماً من محبين لم يفهموا سبب ذكر الأسماء أو من مثقفي البرحوازية الصغيرة الناعمين الذين يجرحهم حتى نقد غيرهم.
لكن ما يهمني ليس شخص هذا أو تلك حين اذكر اسمائهم/ن وليس لي موقف شخصي منهم قط. لم اذكر اي شخص من باب انه طويل او قصير، ماجن أو تقي، من بيت نظيف او سيئ، فقير أو ثري …الخ.
كل من أذكره لا يتعدى موقفه الوطني/السياسي/الفكري. وهذا أمر أعتبره ليس حقا وحسب بل واجب تنويري للناس لأنني أحب الناس العاديين. يُضايقني جدا أن اسمع او أقرأ مديحا او دعما لشخص انتهازي، تطبيعي، مرتزق مأنجز، منشبك…الخ.
لماذا؟ لأن عدم كشف هؤلاء يجعل منهم أيقونات وحتى قيادات تم ويتم انتخابهم!!!! وهذا بالطبع خطير وطنياً. وتوسيع شعبية هؤلاء هي على حساب الثوريين الحقيقيين افرادا أو قوى.
بعد صدور كتابي “مثقفون في خدمة الآخر: بيان ال 55 نموذجا 1993” إلتقاني د. موسى البديري في رام الله صباحا باكراً، وقال”مالك نازل هجوم على اصدقائك”؟ قلت له ابداً كنا اصدقاء وحين يقفون ضد العمليات الاستشهادية ويسمونها انتحارية، لا يعودوا اصدقاء لذا أنقدهم وطنياً.
لكن ما يُضعف موقفي، وهو نفسه الأمر الذي يجبرني على ذكر اسماء هو عدم تصدي أحد، تقريبا، لهؤلاء مع أن هؤلاء يعتدون على الوطن!
قد يقول البعض، وهل أنت مقاول مسؤول عن الوطن لوحدك، كما كتبت لي صديقة قديمة بعد ان اختلفنا (لو ذكرت أول أحرف اسمها لعُرفت)
طبعا لا مقاول ولا زعيم، ولكن كشف الحقيقة هو حق للناس وهذا واجب المثقف المشتبك.
ومع ذلك يبقى السؤال: لماذا يصمت من يعرفون هؤلاء؟ سواء صمت حزبيين او أكاديميين! هل هو التأدب البرجوازي الصغير؟ هل يعرف هؤلاء كم كان لسان لينين حاداً ولاذعاً. لست بصدد تفسير لماذا يصمتون، ولكن بلا شك أن هناك من الأمور ما يوجب الشك. ويبقى هذا السؤال برسم هؤلاء ورسم من يعتبون.
إحدى تهافتات مثقفين أنهم كأنما يقولون لك: أنقد الوطن والله والكون، ولكن أنا لا تنقدني فتكون انت الرائع.
وماذا عن رفض النشر؟
اذكر منذ أن كنت اكتب لجريدة الفجر 1973 وحتى 1977 حيث اشتغلت فيها ايضاً، كنت أرفض النشر في غيرها وكانت غيرها لاحقا ترفض النشر لي. وكان السبب في عدم النشر من جانبي أن اي موقع إعلامي ينشر لمتناقضين وطنياً هو مكان مغسلة لشطف المطبعين والمشبوهين.
في هذه الحالة يصبح موقف الشرفاء أداة لتلميع المطبعين/ات.
صحيح أن المواقع الكبيرة ورقيا أو إلكترونيا لها جمهور اوسع جدا، ولكن كلما كتبنا فيها نكون قد ساهمنا في تلميع المطبعين وتبهيت موقفنا. فالنشر في هكذا مواقع ليس مناظرة مباشرة حتى نقول: نواجههم.
طبعا من حق و/أو مصلحة صاحب موقع أو جريدة تجميع أكبر عدد ممكن من الكتاب للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الشُراة أو القراء.
ولكن بالمقابل، من حق الكاتب اختيار اين يضع موقفه بحيث يخدم ولا يؤدي إلى ضرر ما وطنيا بالطبع.
✺ ✺ ✺
بيان المكتب السياسي لحركة أبناء البلد
يا جماهير شعبنا، https://kanaanonline.org/2022/11/13/%d8%a8%d9%8a%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%83%d8%aa%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b3%d9%8a-%d9%84%d8%ad%d8%b1%d9%83%d8%a9-%d8%a3%d8%a8%d9%86%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%84%d8%af/embed/#?secret=f2Qq5VmbWG#?secret=vzXZ1P13jH
استخلاصاتنا لنتائج انتخابات الكنيست الصهيوني تتمحور حول مبادراتنا التالية
لقد ثبّتت نتائج الانتخابات ان معسكر اليمين الفاشي اليهودي هو المنتصر على ” اليمين الأقل تطرفاٌ ” كما نعته البعض العربي، وان نحو نصف شعبنا في الداخل المحتل من عام 1948، مستمر في مقاطعة انتخابات الكنيست الصهيوني من منطلقات مبدئية وتكتيكية، رغم الاحداثيات الجديدة التي حملتها هذه الدورة الى جانب كافة أساليب الترهيب والترغيب غير الأخلاقية وغير المسبوقة التي استخدمتها المؤسسة الصهيونية والقوى العربية المشاركة في هذه الانتخابات. هنا نتوجه للجميع بإعادة النظر بكل هذا الخيار الانتخابي، بخاصة ذلك القطاع من شعبنا الذي ما زال يراهن على خوض انتخابات الكنيست ولم يتمكن من النجاح، حيث خاض حملته باسم الحركة الوطنية، فهو مطالب بالعودة الى أحضان الحركة الوطنية خارج مسار الكنيست..
بناءً على قراءاتنا المفصلة لهذا الاستنتاج المكثف، فاننا نترجم دعواتنا أثناء الحملة الانتخابية ودعوات معظم أبناء الحركة الوطنية الفلسطينية الذين قاطعوا الانتخابات بالمبادرة والتحرك على محورين:
أ : المبادرة الى تنظيم معسكر المقاطعة الذي اصبح نداً لمعسكر المشاركة في الانتخابات الأخيرة بشكل واضح ومحدد المعالم ، عبر تشكيل جبهة وطنية عريضة من كافة القوى والحراكات والشخصيات الفكرية والسياسية والاجتماعية المؤثرة والفاعلة داخل هذا المعسكر التي تريد ان تعمل ، لتقود معركة المقاومة الشعبية خارج منظومة الكنيست الصهيوني ، في وجه الحكومة الفاشية المزمع اقامتها على ايدي اليمين الفاشي الصهيوديني يهودي المنتصر ، الذي حسم أزمة الحكم التي استشرت داخل الكيان على مدار خمسة دورات انتخابية لصالحة ، في السنوات الثلاث الاخيرة .
ب : المبادرة والتنسيق لاحياء مشروع انتخاب ” لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ” مباشرة من الجماهير ، لتشكل الرد الجماعي الموحد لنتائج الانتخابات المذكورة أعلاه ، من كافة الأحزاب والحركات العربية ، غير الصهيونية الفاعلة التي تشكل لجنة المتابعة وقوى جديدة وشخصيات سياسية واكاديمية مؤيدة لهذا المشروع ، الذي يؤيده اكثر من ثلثي شعبنا ، حسب استطلاعات سابقة أجريت بهذا الشأن .
اننا كحركة سنبادر للاتصال بجميع القوى الفاعلة المعنية للتنسيق حول احياء هذا المشروع الذي يفرض نفسه بعد هذه الانتخابات أكثر من أي وقت مضى، كي نرد كشعب وليس كأقلية متذيلة للمؤسسة الصهيونية الحاكمة لبلادنا وتحتل ارض وطننا وشعبنا برمته، الذي ينتظره الكثير من اعمال القمع والبطش ومصادرة الأرض وهدم البيوت والاستيطان، والمقاومة لكل اجراء احتلالي جديد متوقع – لم يتوقف يوماً من كافة حكومات دولة الكيان وعبر مختلف الأساليب الكولونيالية ..
اننا نؤكد ان معركتنا في الداخل جزء لا يتجزأ من معركة تحرر شعبنا على ارضه التاريخية من الاحتلال الصهيوني، وكلنا ثقة ان يتجاوب شعبنا وقواه الوطنية لهذه المبادرات.
معاً على الدرب
حركة أبناء البلد
10.11.22
:::::
صفحة الفيس بوك
حركة ابناء البلد-الصفحة الرسمية
https://www.facebook.com/v2.3/plugins/post.php?app_id=249643311490&channel=https%3A%2F%2Fstaticxx.facebook.com%2Fx%2Fconnect%2Fxd_arbiter%2F%3Fversion%3D46%23cb%3Df14f3b5ea3ef8b2%26domain%3Dkanaanonline.org%26is_canvas%3Dfalse%26origin%3Dhttps%253A%252F%252Fkanaanonline.org%252Ff274a09355f0df6%26relation%3Dparent.parent&container_width=552&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2F342781972453808%2Fposts%2F5567988626599757%2F&locale=en_US&sdk=joey&width=552
✺ ✺ ✺
بانوراما تشرين ثاني سياسياً وثقافياً
موفق محادين https://kanaanonline.org/2022/11/13/%d8%a8%d8%a7%d9%86%d9%88%d8%b1%d8%a7%d9%85%d8%a7-%d8%aa%d8%b4%d8%b1%d9%8a%d9%86-%d8%ab%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d9%8b-%d9%88%d8%ab%d9%82%d8%a7%d9%81%d9%8a%d8%a7%d9%8b/embed/#?secret=iPNgXfm65y#?secret=5wcDCu9sFR
سياسياًعلى الصعيد السياسي الأردني
2/11/1955: جولة الرئيس التركي بايار على المنطقة ومنها الأردن لفرض حلف
بغداد-أنقرة (الذراع العسكري الجنوبي للأطلسي).
6/11/1994: البرلمان المزور يقر معاهدة وادي عربة مع العدو الصهيوني.
3/11/1966: معركة السموع مع العدو الصهيوني واستشهاد الطيار موفق السلطي.
21/11/1910 ثورة الكرك ضد الاحتلال العثماني وإعدام العشرات من رجال الكرك
وقصف المدينة بالمدفعية.
21/11/1951: استشهاد حقي الخصاونة رئيس المؤتمر العام للطبة الأردنيين خلال
مظاهرات شعبية.
28/11/1971: اغتيال رئيس الوزراء وصفي التل في القاهرة وتباين الروايات حول
الأطراف المشاركة في الاغتيال.
30/11/1980 استشهاد الأرمني الأردني هوسيب دكران خلال مشاركته مع المقاومة
الفلسطينية ضد العدو الصهيوني في لبنان.
على الصعيد السياسي العربي
1/11/1954: اندلاع الثورة الجزائرية الثانية ضد الاستعمار الفرنسي.
2/11/1917: وعد بلفور
2/11/1492: سقوط غرناطة آخر معاقل العرب في الأندلس.
7/11/1988: المناضلة الشيوعية اللبنانية، سهى بشارة تحاول تصفية أنطون لحد،
رئيس الجيب الإسرائيلي في جنوب لبنان وتصيبه بجراح وتعتقل حتى هزيمة العدو
وانسحابه من سجن الخيام.
19/11/1977: زيارة الرئيس المصري، السادات إلى كيان العدو الصهيوني وإلقائه
خطاباً في الكنيست (كامب ديفيد).
20/11/1935: استشهاد الشيخ السوري عزالدين القسام (من جبله قرب اللاذقية)
بعد قيادته أول عمل جماعي ثوري مسلح ضد الاحتلال البريطاني والعصابات
الصهيونية في يعبد – جنين (فلسطين). وقد استشهد في الشهر نفسه من عام 1937،
رفيقه المجاهد الفلسطيني فرحان السعدي إثر اعتقاله وإعدامه.
21/11/1969: العدو يحاول حرق المسجد الأقصى ويتنصل من ذلك بإحالة الجريمة
إلى يهودي مجنون.
23/11/1983: مقاومون لبنانيون يفجرون مقر المارينز الأمريكي في بيروت حيث
قتل المئات منهم، ثم مقر الوحدات البحرية الفرنسية.
23/11/1917: وزير الخارجية في ثورة أكتوبر الروسية الاشتراكية تروتسكي يفضح
اتفاقية سايكس-بيكو في جريدة البرافدا الروسية.
25/11/1980: عملاء مقربون من قيادة عرفات يختطفون المعارض السعودي ناصر
السعيد من بيروت ويسلمونه للسعودية خلال ما يعرف بأحداث الحرم المكي عندما
قام أصوليون مسلحون بقيادة جهيمان العتيبي في محاولة الاستيلاء على السلطة،
وقد قتل المئات منهم وأعدم العتيبي.. وقيل حينها أن وحدات فرنسية خاصة
شاركت في إنهاء الحادثة.
27/11/1919: أول مؤتمر عربي في فلسطين يؤكد على وحدة البلاد السورية وبينها
فلسطين.
29/11/1947: قرار التقسيم الذي مزق فلسطين بين أهلها وأصحابها العرب
الشرعيين وبين كيان صهيوني.
30/11/1970 إعلان أول جمهورية عربية ماركسية باسم جمهورية اليمن
الديمقراطية بقيادة فرع حركة القوميين العرب في جنوب اليمن.
على الصعيد السياسي العالمي
5/11/1956: الإنذار السوفييتي لقوى العدوان الثلاثي الإسرائيلي- الفرنسي-
البريطاني على مصر الناصرية.
7/11/1917: ثورة أكتوبر الروسية الاشتراكية التي أسست الاتحاد السوفييتي
والثنائي العالمي مع الإمبريالية الأمريكية.
9/11/1970 وفاة الرئيس الفرنسي ديغول الذي كان من دعاة استبدال نظام
الدولار بالذهب وكان قد استقال اثر (لثورة طلابية) خليط من قوى متعددة
بينها ما يشبه الثورات الملونة.
9/11/1799: انقلاب نابليون وإعلان نفسه إمبراطوراً وشن حملة عسكرية اجتاحت
معظم أوروبا تحت عنوان نشر مبادئ الثورة الفرنسية.
10/11/1945: تأسيس اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي التقدمي.
10/11/1975: الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنى قراراً يساوي بين
الصهيونية والعنصرية.
12/11/1982: اندروبوف رئيساً للاتحاد السوفييتي وقد عرف بدعمه لبسوريا بعد
العدوان الصهيوني 1982.
14/11/1889: ميلاد نهرو
17/11/1095: نداء البابا أوربان الثاني لإطلاق ما عرف بالحملة الصليبية
الأولى نحو الشرق، والتي أبادت في طريقها عشرات الآلاف من الأرثوذكس.
17/11/1869: افتتاح قناة السويس.
21/11/1938: وفاة مصطفى كمال أتاتورك مؤسس الجمهورية التركية العلمانية بعد
قرون من حكم الباب السلطاني الإقطاعي.
22/11/1963: مقتل الرئيس الأمريكي كينيدي ولم يعلن حتى الآن عن الجهة التي
وقفت حول هذه العملية مع إشارات إلى صراع داخلي بين الاحتكارات.
25/11/1943: لقاء يالطا بين القوى المنتصرة في الحرب العالمية الثانية ضد
محور ألمانيا النازية وإيطاليا الفاشية، ومن هذه القوى: روسيا الاشتراكية
والإمبرياليات الأمريكية والبريطانية.
27/11/1978: الإعلان عن حزب العمال الكردستاني (في تركيا) بقيادة عبدالله
أوغلان (آبو) وقد تخرجت وحداته المسلحة الأولى من قواعد المقاومة
الفلسطينية وبخطاب اشتراكي، لكن الحزب خلال ما تعرضت له سوريا من اعتداءات
أمريكية مباشرة وعبر وكلائها من التكفيريين والمرتزقة، انقلب على تاريخه
وأفكاره وأقام علاقات معه المحتلين الأمريكان.
ثقافياًعلى الصعيد الثقافي الأردني
5/11/1973: انتحار تيسير السبول، وهو شاعر وروائي له ديوان (أحزان صحراوية)
ورواية (أنت منذ اليوم).
15/11/1985: وفاة عيسى الناعوري، وهو قاص وروائي وباحث ومترجم عن
الإيطالية، كما أنشأ مجلة القلم الجديد 1953 ومن ترجماته عن الإيطالية كتاب
يدحض (المحرقة).
– وفاة الكاتب الاردني عدي مدانات
27/11/1995: رابطة الكتاب الأردنيين تفصل من عضويتها هشام يانس وحمادة
فراعنة بسبب التطبيع.
على الصعيد الثقافي العربي
5/11/1980: اغتيال الشاعر والأستاذ الجامعي الدكتور كمال خير بك (مواليد
اللاذقية – سوريا) وكانت رسالته الجامعية من السوربون عن حركة الحداثة في
الشعر العربي المعاصر، وقد اغتيل في لبنان خلال نشاطه مع الحزب السوري القومي.
6/11/2014: وفاة الشاعر جورج جرداق في مرجعيون – لبنان، وكان مهتماً بكتاب
الإمام علي نهج البلاغة، وقد غنت له فيروز (اسهار بعد اسهار)، وأم كلثوم
(هذه ليلتي).
9/11/2005: مقتل المخرج السوري العالمي مصطفى العقاد في انفجار الفنادق في
عمان، الذي تبنته جماعات أصولية إرهابية، وله فيلم الرسالة وفيلم أسد
الصحراء (عمر المختار) وقد قام ببطولة النسخة الإنجليزية أنتوني كوين
وإيرين باباس.
10/11/1240: وفاة المتصوف الأندلسي الكبير، ابن عربي، في دمشق.
15/11/1889: ميلاد طه حسين المعروف بعميد الأدب العربي، وقد اشتهر بكتابه
(في الشعر الجاهلي) الذي كفره الأزهر بسببه.
21/11/1935: ميلاد الفنانة اللبنانية فيروز، التي شكلت مع الأخوين رحباني،
وابنها زياد واحدة من أهم الظواهر الفنية العربية.
22/11/1913: دار الأوبرا في القاهرة.
23/11/1957: وفاة الشاعر اللبناني إيليا أبو ماضي، صاحب الجداول والخمائل.
30/11/1944: ميلاد الشاعر اللبناني جوزف حرب، وقد غنت له فيروز إسوارة
العروس، أسامينا، ولبيروت.
على الصعيد الثقافي العالمي
1/11/1972: وفاة باوند شاعر وناقد أمريكي ترجم الكثير من آداب الشرق، اتهم
بالفاشية والتعاون مع موسوليني واعتقل بعد هزيمة الفاشية.
2/11/1975: مقتل الشاعر والمخرج الإيطالي بازوليني على يد الفاشية، له:
ماما روما – الديكايرون – وأيام سدوم.
22/11/1950: وفاة الكاتب المسرحي الساخر برناردشو، وهو إيرلندي من أنصار
الاشتراكية وله دراسات في النقد الموسيقي.
3/11/2003: وفاة الروائي رسول حمزاتوف، صاحب كتاب داغستان بلدي والحائز على
جائزة لينين للاداب.
7/11/1913: ميلاد الروائي ألبير كامو، له (الغريب) والطاعون.
8/11/1922: وفاة الروائي الفرنسي بروست صاحب الرواية المشهورة (البحث عن
الزمن الضائع).
15/11/1917: وفاة الكاتب الفرنسي إميل دوركايم، أحد مؤسسي علم الاجتماع.
15/11/1844: ميلاد الفيلسوف الألماني، نيتشه.
20/11/1910: وفاة الروائي الروسي، تولستوي، والذي يعد من أعظم الروائيين في
التاريخ، له: الحرب والسلم – آنا كارنينا – القوزاق – البعث، ومن سيرته
قتاله في القرم ضد العثمانيين وموقفه ضد الكنيسة وقد وزع أمواله وعقاراته
على الفقراء.
22/11/1963: وفاة الروائي الأنجلو سكسوني هكسلي، صاحب (العالم الطريف) الذي
يتوقع فيها تدخل العلم في الحياة البيولوجية والفسيولوجية للبشر.
25/11/1916: وفاة الروائي الأمريكي اليساري، جاك لندن، له العقب الحديدية –
ذئب البحار – ذئب البراري.
25/11/1970: انتحار الروائي الياباني يوكيوميشيما بالسيف على طريقة
الساموراي، له: اعترافات قناع – البحار الذي لفظه العالم.
28/11/1917: ميلاد الروائي الإيطالي مورافيا
✺ ✺ ✺
بيان تيار فلسطين الحرة الديمقراطية لدعم المقاومة https://kanaanonline.org/2022/11/13/%d8%a8%d9%8a%d8%a7%d9%86-%d8%aa%d9%8a%d8%a7%d8%b1-%d9%81%d9%84%d8%b3%d8%b7%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%85%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%b7%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%af/embed/#?secret=YJWxXDccqh#?secret=WBz6oQhtrL
يا جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم،
يا جماهير امتنا العربية الابية في كل مكان،
يا احرار العالم،
دشنت “معركة سيف القدس” مرحلة جديدة في الصراع مع المستعمر الصهيوني ما زالت نتائجها وتفاعلاتها تترسخ على كل المستويات.
وافتتحت عملية نفق الحرية الإبداعية بالهروب من سجن جلبوع الأمني الصهيوني، التي حققها ابطال جنين البواسل، حقبة جديدة في المقاومة. بحيث تم الاعلان عن ولادة “كتيبة جنين،” كإحدى نتائجها، وولادة “عرين الأسود” في جبل النار وبدأ عملياته البطولية ضد الكيان الاستيطاني الاحلالي العنصري، وعمليات الخليل ومخيم شعفاط الملحمية، وكل مدن وقرى فلسطين المنتفضة، مما سبب كابوسا وارقا عميقين لهذا العدو الفاشي الغاشم. ثم جاءت معركة “وحدة الساحات” في المواجهة مع الكيان الصهيوني، لِتُثَبِّتَ معادلة عدم الاستفراد بساحة مواجهة، دون انخراط المقاومة في الساحات الفلسطينية الأخرى، لتنشر الرعب في اوصال المنظومة الاستعمارية الصهيونية، وتجعلها تعيش قلقا وجوديا، وترفع من مستوى المعادلات الردعية ضدها.
تبرهن هذه المقاومة الاسطورية على قدرة الشعب الفلسطيني على الصمود، وعلى امكانياته الهائلة في خلق واقع وظرف موضوعي مقاوم متجدد عنيد، ورفضا صريحا واضحا لنهج ومسيرة الشريحة الاوسلوية المتعفنة، المتنفذة في مقدرات الشعب الفلسطيني والمتجبرة فيه، التي أصبحت في مصف الأعداء، وحان وقت الخلاص منها، ولفظها خارج الجسم الفلسطيني، الذي يتوق للتحرير والحرية والعدالة. اننا نأمل لهذه المقاومة الشابة النقية، المستندة الى محور مقاومة قومي واقليمي، يشتد عوده ويقوى ساعده ويحقق الانتصارات والنجاحات والنتائج المشرفة ضد العدو الصهيو-غربي يوميا.
يأتي هذا السياق المقاوم رغما عن وتحديا لكل محاولات العدو الصهيوني المستمرة لتقويض الشعب الفلسطيني، وتركيع مقاومته العتيدة، وذلك لتمرير “صفقة القرن” التي قدمها راس الحية الامبريالي، “ترمب،” وأتبعها الثعبان الأمريكي، “بايدن،” بوثيقة “إعلان القدس” من أجل تصفية القضية الفلسطينية، وتذويب اللاجئين الفلسطينيين في أصقاع العالم، وشطب حق العودة، واستكمال مخططات القضم والتهويد والتهجير، وترويض غزة، وصولاً إلى تغيير هوية فلسطين العربية بالكامل، وإقامة ما يسمى ب “السلام الاقتصادي،” وذلك لفتح الطريق على استكمال استباحة أوطاننا، والهيمنة على منطقتنا، وإحكام القبضة على مقدرات أمتنا العربية ونهب ثرواتها.
اننا في تيار فلسطين الحرة الديمقراطية نحي هذه المقاومة الجليلة، وننحني اكبارا لمناضليها البواسل، ونمجد ونخلد ارواح الشهداء الطاهرة، وندعو الله ان يمن على الجرحى الابطال بالشفاء العاجل، وبالحرية للأسرى الصناديد، الذين بذلوا ويبذلون كل شيء في سبيل تحرير الوطن. اننا نجدد العهد بالاستمرار في دعم هذا الدرب المقاوم، واسناد السائرين فيه بكل طاقاتنا المادية والمعنوية، ونهيب وندعو ونحث شعبنا الفلسطيني، وأمتينا العربية والإسلامية ان يحتضنوا المقاومة، وان يضعوا قلوبهم معها، وان ينصروها بكل السبل والوسائل المادية والأدبية، من اجل توطيد النهج المقاوم لتحرير كل ذرة من تراب وماء وهواء فلسطين، وتحصيل جميع الحقوق الفلسطينية كاملة متكاملة.
لا لتجزيء فلسطين
نعم لوحدة الشعب الفلسطيني على برنامج مقاوم،
لا بديلا عن التحرير الكامل،
لا للمفاوضات والتطبيع ولكل مشاريع الحلول الاستسلامية،
لا صوت يعلو فوق صوت المقاومة،
عاشت فلسطين حرة عربية.
تيار فلسطين الحرة الديمقراطية
9 نوفمبر 2022
________