نانسي عجرم تحسم الجدل حول طلاقها بعد أغنية “طول عمري نجمة”
أثارت النجمة اللبنانية نانسي عجرم جدلًا واسعًا بعد إصدار أغنيتها الجديدة “طول عمري نجمة”، والتي تزامنت مع انتشار شائعات حول طلاقها من زوجها الطبيب فادي الهاشم. وبعد تكهنات استمرت لأيام، خرجت نانسي عن صمتها لتضع حدًا لكل التأويلات.
نانسي عجرم توضح: “هذه ليست قصتي”
عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، نشرت نانسي مقطع فيديو قصيرًا من كليب الأغنية، وأرفقته بتعليق جاء فيه: “هذه ليست مجرد أغنية! إنها لمحة عن الواقع الذي يواجهه عدد لا يحصى من الناس”.
وأضافت موضحةً: “على الرغم من أنها ليست قصتي، إلا أنها تستحق المشاركة”، داعيةً جمهورها لمشاهدة الفيديو كليب الكامل للأغنية، في إشارة منها إلى أن القصة التي طرحتها في العمل لا تعكس حياتها الشخصية.
فادي الهاشم يرد: “زوجتي”
في أول تعليق له على الجدل المثار، خرج فادي الهاشم عن صمته عبر منشور مطوّل على إنستغرام، أكد فيه أن نانسي لا تزال “زوجته”، مشيرًا إلى أنه قرأ تعليقات المتابعين بتمعّن، ووجد أن الغالبية العظمى منها إيجابية.
وأضاف قائلًا: “أتفهم تمامًا السبب، ليس لأنكم تحبونني أو تحبون زوجتي، بل لأنكم كائنات مستنيرة تفيض بالحب، وتتمتعون بالسلام الداخلي، وترون الخير في الناس”، مؤكدًا أن هذه المحبة والتفاؤل تعكس روح الجمهور الداعمة.
ذكاء تسويقي أم استغلال للشائعات؟
جاء هذا التوضيح بعد أن انتشرت أخبار تفيد بانفصال نانسي عجرم عن زوجها، خاصة مع مشهد في الفيديو كليب يظهر توقيع أوراق الانفصال، مما دفع البعض للربط بين الأغنية وواقع حياتها الشخصية.
وبينما عبر الكثيرون عن إعجابهم بالأغنية واعتبروها “خطوة ذكية في الترويج للعمل”، انتقدها آخرون، مشيرين إلى أن نانسي فقدت بريقها الفني، ولجأت إلى إثارة الجدل والتزام الصمت لفترة بغرض التسويق للأغنية عبر الشائعات.
سواء كانت شائعة الطلاق محض صدفة أم جزءًا من استراتيجية ترويجية، فإن نانسي عجرم نجحت في لفت الأنظار وإثارة النقاش حول أغنيتها الجديدة. ومع تأكيدها أن القصة ليست شخصيّة، يبقى الأهم بالنسبة لجمهورها هو جودة العمل الفني وتأثيره، بعيدًا عن الجدل الذي رافقه.
