من هي الدولة التي تحتضن تجمع الدعوة لدولة مع المستوطنين!

 من هي الدولة التي تحتضن تجمع الدعوة لدولة مع المستوطنين!

د. عادل سماره

د. عادل سماره

  • حيثيات محاكمتي

محاكمتي منذ سبع سنوات هي محاكمة لموقفي ضد “التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار ال.م.ق.ا.و.م.ة” كما ورد في ورقته الرئيسية بعنوان: “نداء وصرخة من الأعماق” والتي تدعو لدولة مع المستوطنين. وحين أذكر يحيى غدار فلأنه رئيس التجمع بل الواجهة التي تختفي خلفها دولة تحتضن تجمع أخطر من تطبيعي.

فتجمع به أعضاء من 38 دولة، يعقد كل مؤتمر بمآت الأشخاص من الذي يموله رغم أنه ينادي بدولة مع المستوطنين؟ طبعاً الكيان أحد المرشحين، لكن هو سعيد بذلك، إنما هناك غيره! من هي الدولة التي تخشى الفصائل ذكرها؟

مثال1: عقد التجمع مؤتمراً في دمشق 16-19 آذار 2016 أحضر إليه المئات لترويج “صرخته” فرفضته الفصائل وخرجت من التجمع واصدرت بيان إدانة وذكرت الغدار وشريكته من الأرض المحتلة (البيان أدناه). فمن الذي موَّل المؤتمر وغيره.

مثال 2: قبل ثلاثة أشهر وصل أحد وفود هذا التجمع من 12 شخص إلى كوبا من دفع تذاكرهم؟ هناك طلبت الخارجية الكوبية من الرفيق د. نور الدين عواد الترجمة لهم فرفض وشرح للكوبيين لماذا؟ وقال الكوبيون هم أتوا لم ندعوهم ولم ندفع تذاكرهم. وهذه جولة من جولات.

وإن كنت توصلت منذ عام 1994 لكشف عزمي بشارة الذي تلاعب بسوريا وبصاحب العمامة (أنظر كتابي: “تحت خط 48 عزمي بشارة وتخريب دور النخبة الثقافية”) منذ عام 1994 فإنني أعتبر أن محاكمتي كشفت لي ما هو أخطر لأن التجمع المذكور يدعو لتصفية وطني. وهناك من أكد لي تواصل هؤلاء مع عزمي بشارة أتركه لحينه والصديق الذي اعنيه يقرأ ما أكتب.

والآن على الشرفاء الذين غادروا هذا التجمع أن يتكلموا!

وعلى الشرفاء الذين كتبوا لي وتحدثوا معي بحماسة ليتوسطوا في الأمر وكأنه خلاف شخصي مع الغدار، فأوضحت لهم التفاصيل فدُهشوا ووعدوا بأن يقوموا بكذا وكذا، ولكنهم صمتوا بالمطلق! فمن الطرف الذي بوسعه إخماد صوت الناس! عليهم أن يتكلموا الآن.

سألني عدد من الأصدقاء عن نقدي للسفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي حيث استقبل المدعو يحيى غدار. وما وزن غدار وهل يستحق الاهتمام…الخ؟ أسئلة كثيرة من كثيرين. لا بل هناك كُثر استقبلوا الغدار ومنهم د. بشار الجعفري، ود. سعيد ذياب من الأردن وأمين عام الجهاد الإسلامي السيد زياد النخالة، والنائب السابق لأمين عام الجبهة الشعبية ابو أحمد فؤاد ناهيك عن آخرين وآمل أنهم لم يقرؤوا دعوته لدولة مع المستوطنين فإن قرأوها وصمتوا فهي كارثة.

القضية ليست مع غدار حتى لو كان أكبر من حجمه!!!!!! القضية مع دعوة لدولة مع المستوطنين تتغطى ب.ا.ل.م.ق.ا.وم.ة.

نعم غدار ليس مهماً، لكن المهم من يمول ويحتضن تجمعه! دولة وتنظيمات ولا أقصد سوريا. وليس مهماً أن يتم دعمه واحتضانه ابداً بل المهم الدعوة التي حملها وروجها ضد وطني فلسطين وعنوانها: “نداء وصرخة من الأعماق/أصدرها ما يسمى التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة والذي يرأسه هو!!!! وأي رئيس؟ ولكن بعد فضيحته غير اسمه إلى “التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة” حيث زعم غدار ان تلك الصرخة باسم لفيف من المناضلين. لكن خلال سبع سنوات من المحكمة لم يُعلن دعم ولم يأت اي “مناضل” من ال لفيف لدعم صرخة الطرف المضاد ولم يكتب أحداً لصالح الادعاء قط، كل هذا مما يؤكد وجود لفيف سري من الخبثاء والمطبعين.

رسالة تجمُّع غدار تسمى: “نداء وصرخة من الأعماق” تدعو لدولة مع المستوطنين في فلسطين. وهذه فقرة منها.

”  “…  انه مشروع مستقبلي لكفاح مشترك نبني بواسطته مستقبلا يكون كما نصنعه نحن بأيدينا وعقولنا لمصلحتنا الجماعية المشتركة، انه تغيير جذري وليس اصلاح سطحي لبنية الصراع الموروثة عن القديم المهترئ … فالحقائق الملموسة الراهنة على ارض فلسطين التاريخية تؤكد ان سكانها اليوم اصليين ومستوطنين يشكلون كلا واحد ا من حيث مصلحتهم في البقاء على قيد الحياة”

إذن غدار يحمل مشروعا ضد التحرير وضد العودة لشعبنا. ولخطورة هذا كتب د. ربحي حلوم و د. عبد القادر يسين بيانا ضد الغدار وتجمُعه وشريكته في حمل مشروع دولة لشعبنا مع المستوطنين. وأرسلاه لي ووقعت عليه. كما نشرت الفصائل الفلسطينية في دمشق بيانا يدين رسالة الغدار وشريكته. (مرفق البيان ومرفق فيديو تفصيلي من د. حلوم بفضح التجمع وغدار وشريكته وشركائه ويؤشر لا مباشرة إلى الدولة الخطيرة)

ومن بين آلاف العرب والفلسطينيين الذين وقعوا بيان حلوم/يسين وانا من الموقعين أُقيمت دعوى ضدي وحدي بتهمة كتابة بيان هو ضد التطبيع ولكن جرت محاولة كيدية سياسية خبيثة لتصوير الأمر وكأن رجلا شتم إمرأة. مع ان البيان يخلو من أية شتيمة ومكرَّس ضد التطبيع. (انظر التفسير اللغوي لمفردة عراب).

بدأت المحاكمة منذ 30 حزيران 2016 وانتهت في 9 حزيران 2022 حيث حكم قاضٍ عدل ببرائتي.

وفي تموز اصدرت النيابة نقضا لقرار القاضي وتقرر إعادة فتح القضية لتكون الجلسة رقم 37 يوم 20 نوفمبر الجاري. وعليه، اعتقد أن الرد على النيابة أو القضاء من داخل القضاء نفسه.

كتبت عن القضية كثيراً. والغريب ان قاضٍ خبير لام عليَّ في حديث مع الصديق د. حسن خريشه بأنني اكتب عن المشكلة كثيراً! ولكن الغريب ألا أكتب. فتحويل موقف ضد التطبيع وتقزيمه إلى شتم لم يحصل هو أغرب من غريب!

 ما طلبته هو:

1-    أن يعتذر الغدار وتجمعه عن “الصرخة الخطيرة الخيانية” ويتنازلوا عنها تماماً

2-    وأن يعلن هو وتجمعه أنهم فصلوا شريكته هنا في ترويج الصرخة من تجمعهم.

كان لافتاً أن غدار نشر أكثر من مرة انه قام بتعديل الصرخة! أي تملَّص جزئياً

جميل، لكن النص الخياني حتى لو جرى التنازل عنه، فهذا  لا قيمة له، لأن الخيانة حصلت ومن التلاعب الاكتفاء بشبه التنازل.

لكن الأهم أن غدار تمسك بشريكته بالمطلق!

وعليه، بين تمسك غدار بشريكته، وبين الصمت المُريب من الوسطاء ، ارى أن هناك سلطة تخيف الوسطاء وتدعم الغدار وتحميه وتشغله لهدف ضد فلسطين والعروبة! لذا فإن الكبير والخطير هو من يقف وراء الغدار وليس الغدار بنفسه.

من حيث المحكمة، لا أعتبر أنني أُحاكَمْ قط. أنا أقوم بواجب وطني ضد التطبيع والخيانة. ولننتظر الحيثيات.

كي لا أُطيل عليكم، أُرفق لكم

1-    البيان ضد الغدار وتجمعه والذي وقَّعته ولم أكتبه

2-    بيان الفصائل في الشام ضد الغدار وتجمعه

3-    فيديو د. حلوم الذي يؤكد أنه كتب البيان وكيف حاول غدار وشريكته توريطه في قبول “الصرخة” وتفصيل الصرخة ونقده لهما.

■ ■ ■

أولاً

بيان هام صادر عن الشخصيات الوطنية الفلسطينية يحذر من

التحركات المشبوهة التي تسوّق للاحتلال وتستهدف المساس بالثوابت الوطنية والقومية

شهدت الأرض المحتلة على امتداد السنوات الأربع الماضية تحركاً ظلامياً خطيراً ومشبوهاً متخذاً لنفسه شعاراً برّاقاً تحت عنوان “صرخة وطنية ونداء من الأعماق” منسوباً إلى ما زعم بمسمى”شخصيات وكوادر الحركة الوطنية الفلسطينية الراهنة”، تقوده ناشطة جدلية فلسطينية تدعى آمال وهدان وأكاديمي مغمور يدعى صبري مسلَّم يقيمان في الضفة الغربية المحتلة ويحملان الجنسية الأمريكية”، يستهدف تسويق برنامج سياسي خطير مجهول الهوية يدعو إلى شرعنة المستوطنات ويدعو الى أنسنة التعايش مع الاحتلال على أسس من الحياة المشتركة المتساوية واعتبار الدولة العبرية “صديقة لمحيطها الإقليمي” و”دولة لكل سكانها ومستوطنيها” ويروّج لزعم ان تحرير فلسطين لا يعني اخراج المستوطنين المهاجرين اليها والمقيمين فيها(!)” 
وقد تمكن هذا التحرك المشبوه من اختراق ما يسمى بمؤتمر التجمع القومي الاسلامي ورئيسه المدعو “يحيى غدّار” الذي انعقد مؤخراً في التاسع عشر من آذار الماضي في احدى العواصم العربية ، تحت عنوان “ملتقى التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة”، وحضره مندوبون من ٢٨ دولة عربية واسلامية ، وتصدر البرنامج المذكور -المنسوب زوراً لشخصيات وطنية فلسطينية وازنة تبين انه لا علم لديها به من قريب او من بعيد -أوراق عمل المؤتمر الرئيسية حول الشأن الفلسطيني لولا تصدي معظم قادة الفصائل الفلسطينية والمستقلين المدعوين للمؤتمر، ورفضهم القاطع له شكلاً ومضموناً ، الامر الذي قاد الى اسقاطه من جدول أعمال المؤتمر ، الذي قبل على استحياء تسمية عرابة البرنامج المذكور المدعوة “آمال وهدان” كنائبة لرئيسه وممثلة لفلسطين ومتحدثة باسمها في المؤتمر(!).

ان مثل هذا التحرك المشبوه الذي يأتي على غرار اتفاقات “جنيف عبدربه” و “عباس-بيلين” “وأوسلو” الكارثية، ويشكل ظهيراً لها ، وقيام المذكورين بزيارات مكوكية بين رام الله وعدد من العواصم العربية تحت سمع وبصر ومباركة الاحتلال الصهيوني مروجيْن للبرنامج الخطير منذ اكثر من اربع سنوات ونجاحهما في اختراق ما يسمى بالتجمع القومي الاسلامي ورئيسه المدعو “يحيى غدّار”- متخذين منه عباءة لهما لتغطية تحركهما، يشكل طعنة نجلاء في ظهر الانتفاضة البطولية الثالثة المنبعثة في ارضنا المحتلة وفي ظهر القضية الفلسطينية، وانقضاضاً غادراً على روح المقاومة التي تستعر في صدور شعبنا الصامد في مواجهة همجية الاحتلال وغطرسته، وانقلابات على الثوابت الوطنية والقومية ، وتنكراً لكل القيم والمبادئ التي قضى آلاف الشهداء من قادة وابناء شعبنا وبناته دفاعاً عنها واستهتاراً بصمود الآلاف من أسرانا البواسل القابضين على الجمر والعاضين على الجرح . 
وعليه ، فان شعبنا الفلسطيني بكل قواه الشريفة داخل الارض المحتلة وفي الشتات وعلى رأسها أؤلئك الفتية والشباب الشرفاء المنتفضين على امتداد ساحات أرضنا المحتلة، اذ يحذرالقائمين على هذا التحرك الخطير وكل من يقف وراءهم ، من مغبة مواصلة أنشطتهم المشبوهة ومن الاستهتار بقيمنا النضالية وبثوابتنا الوطنية، ويؤكد ان أحداً لن يستطيع تمرير مثل هذه الخروقات الصارخة ولن يسمح بتمرير هذه المخططات المسمومة المرسومة بأصابع التمويل الخارجي والاجهزة المعادية لشعبنا وقضيتنا وطموحات وامتنا ، وستظل اعين الشرفاء ساهرة وبالمرصاد لكل من يحاول المساس بقضايا الوطن والأمة.

عاشت فلسطين حرة عربية ، والمجد لشهداء أمتنا، والتحية لأسرانا البواسل الرابضين في سجون الاحتلال واتباعه، والنصر لانتفاضة شعبنا ولإرادة المقاومة 
٢٠١٦/٤/١٥م

بعض الموقعين: عبدالقادر ياسين، عادل سمارة ربحي حلوم، مسعد عربيد، إحسان سالم، حسن خريشة، محمود فنون، كامل جبيل، عدنان الشعراوي، علي ناصر – مترجم وناشط فلسطيني. وهناك المئات.

■ ■ ■

تفسير اللغة العربية لمفردة عراب

الواردة في البيان والتي تزعم النيابة أنها قدح وذم. :

العرَّاب: عند النصارى: كفيل المعتمد (والكلمة من الدخيل).  516(المنجد في اللغة والآداب والعلوم) دار الثقافة العربية للنشر ص.ب. 8518 –يافا- الطبعة الخامسة ص 516) للأب معلوف اليسوعي.

عراب: كفيل المعتمد، القاموس العصري الياس انطون الياس، وادوارد الياس، عربي انجليزي دار الجيل، بيروت 1872، ص431.

أما وصف أفَّاقة، وهو ليس في البيان، ومع ذلك فإليكم معناه:

أفَّاق: الضارب في الآفاق مكتسبا. المنجد في اللغة والأدب والعلوم دار الثقافة العربية للنشر ص ب 8518 –يافا. الطبعة الخامسة 1927 ص 12.  

للأب معلوف اليسوعي.

■ ■ ■

ثانياً:

نص بيان الفصائل في الشام ضد الصرخة وحامليها

تصريح صحفي

حول استدعاء الدكتور المناضل عادل سمارة على خلفية الدعوى المرفوعة ضده من قبل آمال سليم وهدان.

تؤكد فصائل المقاومة الفلسطينية والهيئات والشخصيات الوطنية التي اجتمعت في دمشق بتاريخ (10/3/2016م ) أثناء التحضير لانعقاد ملتقى التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة, على التالي:

وجه  المجتمعون رسالة للدكتور يحيى غدار الأمين العام للتجمع تضمنت ما يلي:

ـ سحب الورقة المقدمة من آمال وهدان, والتي تحمل عنوان “صرخة وطنية” وعدم تداولها, لأن مناقشتها لا يمكن أن تكون داخل قاعات الملتقى, حيث أن الورقة تتضمن مواقف خلافية ومثيرة للجدل ولا نريد لاجتماعاتنا أن تنشغل بها, حيث أن الورقة تدعو للتعايش مع المستوطنين في فلسطين المحتلة. مما يعتبر خروجا على الثوابت الوطنية الفلسطينية.

ـ لقد سجلنا رفضنا لمشاركة من يحمل هذه الأفكار في الملتقى, خاصة وأنهم غير مكلفين من قبل أي هيئة أو اطار وطني فلسطيني في الأراضي المحتلة, وبذلك فهم لا يمثلون إلا أنفسهم.

ولهذا قرر المجتمعون اعداد وتقديم ورقة تحمل اسم “نداء فلسطين المقاوم”, وثم اعتمادها وقراءتها في الملتقى وألغيت ورقة “الصرخة ” المثيرة للجدل والمشبوهة.

إن فصائل المقاومة الفلسطينية والهيئات الشعبية والشخصيات الوطنية التي شاركت في الملتقى, تجدد موقفها الرافض لأي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.

ولهذا نعلن تضامننا الكامل ووقوفنا إلى جانب المناضل الدكتور عادل سمارة, في مواجهته لدعاة التطبيع مع الكيان الصهيوني.

القوى والهيئات والشخصيات:

ـ خالد عبد المجيد “أمين سر تحالف فصائل المقاومة الفلسطينية”

ـ د.ماهر الطاهر “عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”

ـ عمر الشهابي ” أبو حازم ” عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ـ القيادة العامة”

ـ محمد عدلي الخطيب ” أبو فاخر” أمين السر المساعد لحركة فتح الانتفاضة”

ـ سالم خليّل “أبو جمال” عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني”

ـ د.غازي حسين ” عضو قيادي في منظمة الصاعقة”

ـ إسماعيل السنداوي أبو مجاهد “عضو في قيادة حركة الجهاد الإسلامي”

ـ محمد العبد الله الرفاعي ” أبو نضال” كاتب وناشط

ـ عبد الكريم شرقي “رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية”

دمشق:4/7/2016م 

المكتب الصحفي

■ ■ ■

ثالثاً:

فيديو د. حلوم:

http://www.knooznet.com/?app=article.show.11957

ملاحظة: كي لا اضطر لنشره مجددا كلما سألني شخص عن المحاكمة أرجو من كل من يتسلم هذا النص أن يوزعه ما أمكنه ذلك مشكوراً.

  _________

Editor Editor

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *