مستجدات قضية “ألكحول المغشوشة” في الأردن: “50” مصابا أغلبهم خلال “عرس الأغوار”..3 قضاة تحقيق في نيابة الجنايات يتولون القضية وتوقعات بـ”حظر نشر” والشرطة نشرت قائمة بـ”10 أصناف” سحبت من الأسواق

تفاعلت وتدحرجت مجددا قضية التسمم الكحولي و كحول الميثانول في الأردن والتي أدت حتى مساء الاثنين الى ٩ حالات وفاة إضافة لنحو”50″ إصابة وفقا لأخر بيانات وزارة الصحة في الوقت الذي تتواصل فيه التحقيقات على مستويات معمقة وتم تشكيل لجان للتحقيق على مستوى النيابة التي أحيلت لها ملفات المصابين في هذه القضية المتدحرجة .
وشكلت النيابات العامة لجنة إدعاء تضم 3 قضاة لتدشين التحقيق ومن المتوقع صدور بيان عن النيابة يمنع النشر حفاظاعلى سير التحقيق في واحدة من أضخم القضايا الجزائية .
وستتولى محكمة الجنيات الكبرى القضية.
ومن المعلومات المفيدة في السياق توضيحات تفيد بأن أكثر من 30 مصابا كانوا جميعا في أحد الأعراس في منطقة الأغوار وتناولوا خلال الحفل الكحول المسمومة ،الأمر الذي زاد في عدد المصابين.
وفي الأثناء نشرت مديرية الأمن صباح الثلاثاء بيانها الجديد الذي تحدث عن إحالة ملف القضية إلى نيابة الجنايات مع سحب كامل الكمية المغشوشة من الأسواق .
وفي سابقة غير مألوفة نشرت الشرطة قائمة بأسماء الأصناف المغشوشة السامة من الكحول شملت 10 ماركات تجارية من أصناف الجن والعرق والويسكي والفودكا وجميعها مصنعة محليا.
وعلم بان النيابة في كل من مدن الزرقاء والسلط والأغوار وإربد بصدد تشكيل لجان تحقق وتحقيق علما بان السلطات الامنية اعلنت مساء الاثنين بان عدد الاصابات بالتسمم الكحولي وصل الى 40 اصابة اغلبها في حالة حرجة وسط حالة طارئة في المستشفيات عنوانها غسيل الدم و غسيل بعض الوظائف الحيوية في الجسم جراء تناول جرعات من مادة الميثانول السامة الفتاكة ضمن مشروبات كحولية .
ويشرف الحكام الاداريون في 4 محافظات أردنية على لجان كلفت بجمع المنتج المغشوش والمختلط من مادة الميثانول بنسب اكثر مما ينبغي مما أدى الى عشرات الوفيات و حالات الإصابة وسط انطباع بان عدد الوفيات قد يزيد طوال نهار الثلاثاء خصوصا وان التحقيقات أوضحت تفاصيل او اهم تفاصيل ما جرى حتى الان لكنها متواصلة ومستمرة والقضية تتحول الى قضية راي عام متدحرجة .
مراكز الحكام الاداريون تتجول باشراف فرق امنية واخرى من مؤسسة الغذاء والدواء على مراكز ومحلات بيع الخمور والمشروبات الكحولية والهدف جمع ما تسرب الى الأسواق من كمية يبدو انها تسربت بعد خلط نسبة ميثانول أكثر مما ينبغي .