مجزرة جديدة بحق الجوعى: 23 شهيدا وأكثر من 200 إصابة في رفح

 مجزرة جديدة بحق الجوعى: 23 شهيدا وأكثر من 200 إصابة في رفح

استُشهد 24 مواطنا وأصيب أكثر من 200 آخرين بجروح، اليوم الثلاثاء، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي وإطلاقه النار صوب الآلاف المتوجهين إلى مركز للمساعدات غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، بأن مدفعية الاحتلال وطائراته أطلقت قذائفها ونيرانها صوب النازحين خلال انتظارهم للمساعدات قرب نقطة توزيع المساعدات الإنسانية في محيط منطقة دوار العلم غرب مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد 23 مواطنا على الأقل وإصابة أكثر من 200 آخرين بجروح.

وفي السياق ذاته، قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن عشرات الفلسطينيين قُتلوا في مواقع توزيع المساعدات التي تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل.

وأشار إلى أن العشرات استُشهدوا وأصيب يوم أمس أثناء انتظارهم الحصول على الطعام من مراكز التوزيع، مؤكدة أن هذه الأحداث تُظهر مدى خطورة النظام الجديد لتوزيع المساعدات، وافتقاره الكبير إلى الإنسانية والفعالية.

ولفتت إلى أنه مع اقتراب بنوك الدم من النفاد، اضطر الفريق الطبي نفسه إلى التبرع بالدم لعلاج المصابين، مشددة أن استخدام المساعدات الإنسانية سلاحا على هذا النحو قد يُشكل جريمة ضد الإنسانية.

وكان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، قد قال إن توزيع المساعدات بالآلية الجديدة “فخ مميت” في غزة، على إسرائيل رفع الحصار والسماح للأمم المتحدة بوصول آمن لإدخال المساعدات وتوزيعها في القطاع.

وأضاف، السماح للأمم المتحدة بتوزيع المساعدات هو السبيل الوحيد لتجنب مجاعة جماعية في غزة تشمل مليون طفل، مؤكدًا أنه يجب السماح لوسائل الإعلام الدولية بالدخول إلى غزة لتغطية الفظائع المستمرة بشكل مستقل.

وذكر أن النظام الجديد لتوزيع المساعدات وحصر مناطق التوزيع من 3-4 يجبر السكان على الانتقال إلى مسافات بعيدة للحصول عليها، في حين كنا نوزع من خلال 400 نقطة، لافتًا إلى أن 310 من موظفي الأونروا قُتلوا خلال الحرب في غزة.

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة أسفر عن استشهاد 54,470 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,693 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

Al Enteshar Newspaper

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *