لافروف: روسيا مستعدة للحوار.. وأميركا تحاول التحكّم في أوروبا

 لافروف: روسيا مستعدة للحوار.. وأميركا تحاول التحكّم في أوروبا

لافروف

الإنتشار العربي: أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس، أنّ “موسكو لا يمكنها السماح بالتهديد بشن هجوم مباشر على روسيا ينطلق من الأراضي الأوكرانية”.
وقال لافروف، في مؤتمر صحافي حول تطور العملية العسكرية، إنّ “مسألة الحرب العالمية الثالثة موجودة في العقول الغربية”، مشدداً على أنّ بلاده لن تبدأ الحرب.
وأضاف: “لا يحق لأي دولة أن تعزز أمنها على حساب دولة أخرى”، لافتاً إلى أنّ “الأميركيين يحاولون التحكم في أوروبا، كما فعل نابليون وهتلر من قبل”.
وأضاف لافروف أنّ “الغرب لا يريد تغيير أي شيء”، مجدداً تأكيد استعداد بلاده للحوار بشأن القضايا الخلافية.
وتابع وزير الخارجية الروسي: “متأكد من أنّ هستيريا الغرب حول أوكرانيا سوف تمرّ، وسيصابون بالجنون”، مضيفاً: “لا يمكن للناتو أن يقرر أمكنة نشر أسلحته النووية من دون موافقة الأميركيين”.
وأكد أنّ “روسيا مستعدة للحوار مع الدول الغربية على أساس مراعاة مصالح بعضها البعض فقط”، لافتاً إلى أنّ “أوروبا تحاول إغلاق وسائل الإعلام الروسية”.
وأوضح لافروف أنّ “هناك استفزازات يحضّر لها في ماريوبول، والقوات الأوكرانيا تخطط لاستعمال المدنيين كدروع”، مضيفاً أنّ “القوات الأوكرانية تمنع الطلاب الأجانب من مغادرة خاركيف”.
ورأى أنّ “الطريقة التي يحكم بها الرئيس الأوكراني زيلينسكي تتضمّن ممارسات نازية”، مشيراً إلى سنّ قوانين في أوكرانيا تمنع استخدام اللغة الروسية.
وتابع لافروف: “ماكرون تحدّث عن عدم ازدهار النازية الجديدة في أوكرانيا، لكنهم يتغاضون عن الحقيقة”، موضحاً أنّ “كتائب القوميين الأوكرانيين في دونباس تتصرف كاللصوص وقطّاع الطرق”.
وأكد وزير الخارجية الروسي أن “لا قوات روسية في مدينة خاركيف”، مشيراً إلى أنّ “الناتو يحاول ترسيخ فكرة أنّه يتحمل مسؤولية الأمن العالمي”.
واعتبر أنّ “الغربيين يبحثون عمّن يدافعون عن أنفسهم ضده، وكانت روسيا هذه الدولة”، مضيفاً: “نحن مستعدون للحوار… لكن أين هو هذا الحوار؟”.
ولفت لافروف إلى أنّ “الناتو يحوّل أوكرانيا إلى روسيا مضادة”، مؤكداً أنّ الأوروبيين و”الناتو” يحاولون “فعل أي شيء لإيذاء روسيا”.
وتابع: “خلال 8 سنوات من الحرب في دونباس، لم يقدّم الغرب أي شيء لمن قتلتهم القوات الأوكرانية”.

Editor Editor

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *