كواليس التعديل الوزاري: فشل تقليد “نسخة أردنية” من “أزمة قرداحي” والعياصرة يرفض إتهام “الأخوان”.. ملابسات “مرجعية” حالت دون “توزير النواب” والبعض”نام وزيرا” وإستيقظ بإعتذار وبعض الشخصيات “رفضت”

 كواليس التعديل الوزاري: فشل تقليد “نسخة أردنية” من “أزمة قرداحي” والعياصرة يرفض إتهام “الأخوان”.. ملابسات “مرجعية” حالت دون “توزير النواب” والبعض”نام وزيرا” وإستيقظ بإعتذار وبعض الشخصيات “رفضت”

الإنتشار العربي :تردد أن ظروفا قاهرة حالت دون تمكن رئيس الوزراء الأردني صباح أمس الثلاثاء من الإيفاء بإلتزام تجاه عضوين في البرلمان كان قد قرر ضمهما لطاقمه الوزاري فيما لم تتضح بعد الظروف والملابسات التي أدت للإخفاق في توزير عضوي النواب خير أبو صعليك وعمر عياصره.
وفي كواليس التعديل الوزاري السابع تحدث العياصره نفسه في برنامج تلفزيوني بثته شاشة فضائية رؤيا عن “أراء مرجعية حالت دون ضمه وزميله أبو صعليك لوزارة الخصاونة” مشيرا لإن إنضمامه كان على الحافة حتى صباح الثلاثاء.
وذكرت مصادر مطلعة على الكواليس وما جرى خلف الستائر أن ابو صعليك والعياصرة ناما مساء الإثنين وقد رشحا للوزارة وإستيقظا وبنيتهما التوجه لمقر مجلس النواب لتقديم إستقالة قبل أداء القسم لكن الإعتبارات تغيرت في اللحظات الأخيرة صباح الثلاثاء.
ونفى العياصرة ان تكون جماعة الأخوان المسلمين وراء ترويج فيديو لمقابلات قديمة له في قناة الجزيرة على نحو مفاجيء ينتقد فيها بحدة القيادة السعودية.
وأشار مرقبون إلى بروز ملامح بسيطة من “عقدة قرداحي” اللبنانية بشأن تعيين وزير إعلام سبق ان إنتقد السعودية ثم مغادرته من منصبه بسرعة.
لكن عياصرة المرشح لتولي حقيبة الإتصال أعلن عن شريط الفيديو عبارة عن مشاغلة ومناكفة وشغب صبيحة تكليفه الذي لم يكتمل مؤكدا أن أراءه السياسية والمعارضة محفوظة لدى الدولة الأردنية وتعرفها وقال ان المقطع المروج عن تصريحاته عبارة عن”خرمشة سياسية” ولم اوجه أي إساءات للدولة السعودية وكانت أراء تحليلية.
ولم تفهم بعد بصورة محددة أسباب التعديل الوزاري السابع.
لكن الأرقام تتحدث عن 50 وزيرا في عهد الرئيس الخصاونة وخلال 3 سنوات فقط وعن “وزير عمل” جديد في خمس تعديلات وزارية على الأقل في مفارقة حادة لا يخفف منها إلا وجود 6 وزيرات معا في حقائب نسائية لتعزيز حصة المرأة في الحكومة الحالية.
ويبدو في الكواليس ايضا ان خبير المياه البارز الدكتور دريد محاسنة قد إعتذر مجددا وللمرة الثالثة على التوالي عن الإلتحاق بالحكومة فيما تركت وزيرة العمل الجديدة ناديا الروابده ثلاثة مواقع إدارية متقدمة جدا بقطاعات غير حكومية حتى تنضم للوزارة.
وأثير نقاش حول مقابلة جرت اثناء التشاور بين رئيس الوزراء والوزير السابق المخضرم محمد داوودية.
ويخلو التعديل من أي رمز إقتصادي تكنوقراطي جديد فيما عمل أربعة من وزراء الإتصال مع الخصاونة ب3 سنوات اخرهم الأستاذ الجامعي الدكتور مهند مبيضين.
ولا رسائل سياسية مستجدة وهادفة ايضا في التعديل الوزاري السابع.

Editor Editor

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *