قتلى في قصف أوكراني على قرية روسية حدودية والمعارك تشتد حول “باخموت” وخبراء يكشفون عن مخطط موسكو الجديد بعد وقوع “المدينة المنكوبة” تحت سيطرتهم.. “تشاسيف يار” الهدف التالي

 قتلى في قصف أوكراني على قرية روسية حدودية والمعارك تشتد حول “باخموت” وخبراء يكشفون عن مخطط موسكو الجديد بعد وقوع “المدينة المنكوبة” تحت سيطرتهم.. “تشاسيف يار” الهدف التالي

الإنتشار العربي : قتل شخصان عندما أصاب صاروخ أوكراني قرية روسية تقع بالقرب من حدود البلدين، وفق ما أفاد الحاكم الإقليمي للمنطقة الروسية الأحد.
وسقطت الصواريخ في قرية سوزيمكا إلى الشرق من الحدود بين البلدين، بحسب ألكسندر بوغوماز، حاكم إقليم بريانسك.
وقال بوغوماز في تصريح على تلغرام “نتيجة للقصف الذي شنه القوميون الأوكرانيون، للأسف، قتل مدنيان”.
وأضاف “بحسب معطيات أولية، دُمر مبنى سكني بالكامل إضافة إلى منزلين آخرين بشكل جزئي”.
ويأتي ذلك في أعقاب استئناف روسيا هجماتها الصاروخية الثقيلة على مدن أوكرانية، ما أسفر عن مقتل 23 شخصا بينهم طفل رضيع.
واندلع حريق كبير السبت في مستودع للنفط في شبه جزيرة القرم الخاضعة للسيطرة الروسية بعد هجوم بطائرات مسيرة، غداة إعلان كييف أن مرحلة التحضير لهجومها المضاد الواسع النطاق “شارفت على نهايتها”.
وأفاد مسؤولون نصبتهم موسكو في شرق أوكرانيا عن حصول قصف أوكراني أدى إلى مقتل تسعة أشخاص بينهم فتاة تبلغ ثماني سنوات في مدينة دونيتسك.
إلى ذلك قال متحدث عسكري أوكراني يوم السبت إن أوكرانيا لا تزال تسيطر على طريق إمداد هام مؤد إلى باخموت، لكن الوضع لا يزال “صعبا حقا” في المدينة المحاصرة الواقعة شرق البلاد.
تحاول القوات الروسية منذ عشرة أشهر شق طريقها وسط الأنقاض نحو ما كانت في السابق مدينة يبلغ عدد سكانها 70 ألف نسمة. وتعهدت كييف بالدفاع عن باخموت التي تعتبرها روسيا نقطة انطلاق لمهاجمة مدن أخرى.
وقال سيرهي شيريفاتي المتحدث باسم القوات الأوكرانية في الشرق في مقابلة مع موقع إخباري محلي “منذ عدة أسابيع، كان الروس يتحدثون عن السيطرة على ‘طريق الحياة‘، وكذلك عن استمرار السيطرة على إطلاق النار عليه”.
وأضاف “نعم، الأمر صعب حقا هناك، لأن محاولاتهم للسيطرة على الطريق مستمرة، فضلا عن محاولات السيطرة على إطلاق النار. لكن… قوات الدفاع لم تسمح للروس ‘بقطع‘ خدماتنا اللوجستية”.
“طريق الحياة” هو طريق حيوي بين باخموت المدمر وبلدة تشاسيف يار المجاورة إلى الغرب، على مسافة تزيد قليلا عن 17 كيلومتر.
ويشير محللون عسكريون إلى أنه إذا سقطت باخموت، فمن المحتمل أن تكون تشاسيف يار هي المحطة التالية التي تتعرض لهجوم روسي، على الرغم من أنها على أرض مرتفعة، ويعتقد أن القوات الأوكرانية قامت ببناء تحصينات دفاعية في مكان قريب.

Editor Editor

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *