في أول نتائج الهجوم المضاد.. أوكرانيا تعلن تحرير قرية هامة في منطقة “دونيتسك” وأسر عدد من الجنود الروس وتتفق مع موسكو على صفقة تبادل للأسرى.. ومقتل 3 في هجوم روسي استهدف قاربا في خيرسون
الإنتشار العربي :أعلنت أوكرانيا، الأحد، أن قواتها استعادت السيطرة على قرية بلاهوداتني في منطقة دونيتسك جنوب شرقي البلاد.
قال لواء جايجر المنفصل رقم 68، عبر فيسبوك، أن “القوات الأوكرانية حررت قرية بلاهوداتني الواقعة في منطقة دونيتسك”.
وأكد اللواء عن أسر جنود روس، قائلا إن “المعلومات الواردة منهم ستساعد في مزيد من تحرير الأراضي الأوكرانية المحتلة”.
ولم تصدر السلطات الروسية تعليقا فوريا بهذا الخصوص.
والسبت، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الجيش الأوكراني يتخذ “إجراءات هجومية ودفاعية مناسبة” ضد روسيا على خط المواجهة.
هذا وأفرجت كل من أوكرانيا وروسيا عن أكثر من 90 جنديا، في عملية تبادل جديدة للأسرى، حسبما قال مسؤولون اليوم الأحد.
وقال مدير المكتب الرئاسي الأوكراني، أندريه يرماك، على تطبيق تليجرام للتواصل إن كييف استعادت 95 من مدافعيها الذين أسرهم الروس في معارك مدينتي باخموت وماريوبول.
وقال إن “الكثير من أفرادنا كانوا مصابين في الأسر”.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في موسكو، أنه جرى الإفراج عن 94 من مقاتليها من الأسر الأوكراني، مشيرة إلى أن الجنود سيخضعون للعلاج في المنشآت الطبية للوزارة ولإعادة تأهيل.
وفي كييف، قال يرماك إن الرئيس فولوديمير زيلنسكي جعل الإفراج عن كل الجنود الأوكرانيين المحتجزين في الأسر الروسي واحدة من المهام الرئيسية.
وتبادلت روسيا وأوكرانيا أسرى مرات عدة، على مدار الحرب الممتدة منذ 15 شهرا. وجرت أحدث عملية تبادل كبيرة للأسرى في نهاية أيار/ مايو الماضي.
ومنذ الغزو الروسي واسع النطاق في 24 شباط/ فبراير عام 2022، عاد أكثر من 2500 أوكراني من الأسر الروسي، وفقا لكييف. وفي معظم الحالات، يسلم الطرفان المتحاربان تقريبا نفس عدد المقاتلين الذي يسلمه الطرف الآخر.
هذا وأعلنت السلطات الأوكرانية، الأحد، مقتل 3 وإصابة 10 آخرين في هجوم روسي استهدف قاربا جنوبي البلاد.
ونقلت صحيفة “ذا كييف اندبندنت” المحلية عن حاكم منطقة خيرسون أولكسندر بروكودين قوله إن “القوات الروسية هاجمت قارب إجلاء في منطقة خيرسون، ما أسفر عن مقتل 3 وإصابة 10 آخرين (8 مدنيين واثنان من ضباط الشرطة)”.
وبحسب بروكودين، كان يتم إجلاء المواطنين من الضفة الشرقية التي تحتلها روسيا على الجانب الذي تسيطر عليه أوكرانيا من نهر دنيبرو عندما وقع الهجوم.
وقال الحاكم إن “رجلاً يبلغ من العمر 74 عامًا قتل أثناء تغطيته لسيدة بجسده عندما فتحت القوات الروسية النار، وأصيب بطلق ناري في ظهره”.
واختتم بروكودين حديثه إن “القتل العمد للمدنيين في أي وقت وفي أي مكان ينتهك اتفاقيات جنيف ويشكل جريمة حرب”.
والثلاثاء، وقع تفجير في سد نوفا كاخوفكا، جعل آلاف الأشخاص وعشرات القرى “معرضين لخطر الفيضانات”.
وتسبب انهيار السد في حدوث فيضانات وعرّض محطة “زاباروجيا” للطاقة النووية للخطر، وهدد إمدادات مياه الشرب.
وتبادلت كييف وموسكو الاتهامات بشأن المسؤولية عن تدمير السد الواقع في الأجزاء التي تسيطر عليها روسيا من منطقة خيرسون جنوب أوكرانيا.
