غزة تحت النار.. الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته والمجازر متواصلة

شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، صباح اليوم الإثنين، سلسلة غارات جوية استهدفت مناطق متفرقة في قطاع غزة، في تصعيد جديد للهجمات العسكرية.
ففي مدينة خانيونس جنوب القطاع، نفذت الطائرات الحربية غارة عنيفة استهدفت أحد المواقع، تزامنا مع قصف جوي طال مدينة دير البلح وسط القطاع، حيث استهدف مسجد الأنصار ودُمّر بالكامل بفعل القصف.
كما شنت الطائرات الإسرائيلية ثلاث غارات متتالية على مناطق متفرقة في دير البلح، محدثة دمارًا واسعًا في البنية التحتية والمباني المجاورة.
وفي مدينة غزة، جددت الطائرات الحربية غاراتها على المناطق الشرقية، بالتزامن مع إطلاق نار من طائرات مسيّرة من نوع “كواد كابتر”، ما أثار حالة من الذعر بين السكان، خاصة في ظل استمرار الهجمات وتكثيف القصف الجوي.
وفي سياق تصعيد العمليات، أوعز رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، خلال جولة ميدانية أجراها الأحد في القطاع، بتوسيع نطاق “المناورة العسكرية” لتشمل مناطق إضافية شمالًا وجنوبًا، معتبراً أن إسرائيل دخلت “مرحلة حاسمة من القتال”.
وشهدت مدينة غزة وشمال القطاع موجة من الغارات الجوية العنيفة، نفذتها طائرات حربية يعتقد أنها مخصصة لعمليات النسف واسع النطاق.
وأسفرت الهجمات عن تدمير عشرات المنازل، بما في ذلك أبراج سكنية، مما أدى إلى موجة نزوح جديدة لآلاف العائلات.
وقصفت الطائرات مواقع في شرق جباليا شمالي القطاع، وحي الأمل في خانيونس، وبلدة القرارة شمال شرقي المدينة، بالإضافة إلى قصف مدفعي شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي تطور لافت، استهدفت القوات الإسرائيلية مركز نورة الكعبي لغسيل الكلى شمالي غزة، ما تسبب في تدميره بالكامل، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
وفي ظل استمرار الجرائم الإسرائيلية، نفت حركة حماس مزاعم الاحتلال بشأن مجزرة رفح التي راح ضحيتها 31 مدنيا، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي لجأ إلى بث فيديو “مفبرك” لتضليل الرأي العام والتغطية على الجريمة التي وقعت أمام مركز للمساعدات.