غادرها ترامب بسبب”فلسطين”..لماذا قرر بايدن العودة إلى “اليونسكو”؟:80 مليون دولارا في طريقها من البيت الأبيض للمنظمة الدولية ..والكونجرس إشترط”تمكين الولايات المتحدة” من مواجهة النفوذ الصيني

 غادرها ترامب بسبب”فلسطين”..لماذا قرر بايدن العودة إلى “اليونسكو”؟:80 مليون دولارا في طريقها من البيت الأبيض للمنظمة الدولية ..والكونجرس إشترط”تمكين الولايات المتحدة” من مواجهة النفوذ الصيني

الإنتشار العربي :يبدو ان عدة خطوات تتبرمج بقصد إحداث شكل من التوازن على صعيد رغبة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في إظهار التباين مع سلفه دونالد ترامب وعلى أكثر من صعيد وفي أكثر من ملف.
 معلومات خاصة واردة من مصادر خاصة في واشنطن وايضا من الإعلام الأمريكي تشير إلى أن الولايات المتحدة تتهيأ لأستعادة عضويتها في منظمة اليونسكو بعد ان انسحبت منها في عهد ادارة ترامب عام 2019 بسبب انضمام دولة فلسطين كعضو دائم في المنظمة.
 ومهد الكونجرس الأمريكي الطريق أمام إدارة الرئيس جو بايدن للعودة إلى اليونسكو واعطى مشروع الموازنة الذي اقره الكونجرس يوم الخميس بايدن سلطة دفع مئات الملايين من المستحقات المتأخرة لاستعادة عضوية الولايات المتحدة في المنظمة الدولية.
وبموجب هذه العودة ستكون الولايات المتحدة المانح المالي الأكبر لليونسكو وستعود للمساهمة بحصتها بمبلغ 80 مليون دولار سنويًا بما يعادل 22 بالمائة من موازنة المنظمة. ولضمان عودتها عليها ان تدفع اشتراكاتها عن 4 سنوات وتقدر بنحو 320 مليون دولار.
ويتطلب القانون الذي اقره الكونغرس من الرئيس بايدن أن يقدم تقريرا للكونجرس يفيد فيه أن عودة الولايات المتحدة لليونسكو من شأنه “تمكين الولايات المتحدة من مواجهة النفوذ الصيني أو تعزيز المصالح القومية الأخرى للولايات المتحدة”.
 ويشمل القانون على بند اخر بأنسحاب الولايات المتحدة من المنظمة مجددا إذا حصل الفلسطينيون على وضع عضو كامل في الأمم المتحدة ، أو أي وكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة بعد سن القانون.
وتنتهي صلاحية هذا القانون في 30 سبتمبر 2025 ، ما لم يجددها الكونغرس.
وكانت الولايات المتحدة قد قطعت التمويل عن المنظمة الأممية خلال إدارة الرئيس باراك أوباما بسبب قرار المنظمة قبول فلسطين كدولة مستقلة عام 2011. ثم انسحبت الولايات المتحدة من اليونسكو عام 2019 تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب. جاء الخفض الأولي كجزء من قانون اقره الكونغرس بضغط من اللوبي الأسرائيلي يفرض قطع الدعم الأمريكي لوكالات الأمم المتحدة إذا اعترفت بدولة فلسطينية مستقلة.
وقد مارست إدارة بايدن ضغوطا على الكونجرس لتمرير الاقتراح بعد ان ثبت لها ان خروجها من المنظمة الأممية مكن الصين من تعميم ثقافتها.
 يشار ان اليونسكو اعلنت عام 2017 المدينة القديمة في الخليل موقع تراث محمي تم بموجبه تسجيل المسجد الإبراهيمي كموقع تراثي فلسطيني ما اثار غضب إسرائيل التي اعلنت حكومتها الحالية انها لا تمانع عودة الولايات المتحدة لليونسكو.

Editor Editor

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *