عفو رئاسي يشمل 14 ألف سجين في عيد الاستقلال الجزائري

الجزائر
الإنتشار العربي: أعلنت الجزائر عن عفو رئاسي شمل 14 ألف سجين في مناسبة الذكرى الستين لاستقلال البلاد عن فرنسا.
وأصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون 5 قرارات تتضمّن إجراءات العفو، وفقاً لما ينصّ عليه الدستور، فيما تستعدّ البلاد لإجراء عرض عسكريّ يعدُّ الأضخم في تاريخ البلاد، بمشاركة القوات المسلّحة الجوية والبرية والبحرية، وبحضور وفود رؤساء دول وحكومات من مختلف البلدان.
وتستهل الجزائر اليوم الثلاثاء احتفالات عيد الاستقلال باستعراض عسكري غير مسبوق في العاصمة، يخلّد الذكرى الستين لنهاية الاستعمار بعد 132 عاماً من الوجود الفرنسي.
ومنذ الجمعة، أغلقت السلطات المدخل الرئيسي لشرق العاصمة على طول 16 كلم، للسماح للجيش بإجراء التدريبات على استعراض عسكري كبير سيكون الأول منذ 33 عاماً.
وفي دلالة على أهمية المناسبة، تمّ تصميم شعار خاص يظهر منذ أسابيع على جميع القنوات التلفزيونية، وهو عبارة عن دائرة مزينة بـ 60 نجمة وفي وسطها عبارة “تاريخ مجيد وعهد جديد”.
ورغم مرور ستة عقود على انسحاب الجيوش الفرنسية، إلا أنّ العلاقات بين باريس والجزائر لم تصل بعد إلى طبيعتها.
وبعد حرب استمرت 8 سنوات بين الثوار الجزائريين والجيش الفرنسي، توقف القتال بعد توقيع اتفاقيات “إيفيان” التاريخية في 18 آذار/مارس 1962، التي مهّدت الطريق لإعلان استقلال الجزائر في الخامس من تموز/يوليو من العام نفسه.
وتمّ إعلان استقلال الجزائر بعيد أيام من استفتاء لتقرير المصير وافق فيه 99,72% من الناخبين على الاستقلال.