عبد اللهيان يصل اليوم الى دمشق للقاء الرئيس الأسد ونظيره المقداد قبل ان يغادر الى موسكو.. مصادر لـ”راي اليوم” تتحدث عن اجتماع مقرر مع قادة الفصائل الفلسطينية في دمشق.. هل تكون زياراته تمهيدا لجولة الرئيس الإيراني الى المنطقة؟

 عبد اللهيان يصل اليوم الى دمشق للقاء الرئيس الأسد ونظيره المقداد قبل ان يغادر الى موسكو.. مصادر لـ”راي اليوم” تتحدث عن اجتماع مقرر مع قادة الفصائل الفلسطينية في دمشق.. هل تكون زياراته تمهيدا لجولة الرئيس الإيراني الى المنطقة؟

الإنتشار العربي :غادر وزير الخارجية الإيرانية حسين امير عبد اللهيان العاصمة اللبنانية بيروت متجها نحو دمشق في زيارة رسمية يعتقد انها لترتيب الزيارة المقبلة لرئيس الجمهورية الإيرانية إبراهيم رئيسي الى سورية وتركيا. ومن المقرر ان يحط عبد اللهيان في محطته الأخيرة من هذه الجولة في انقرة، واليوم السبت تبدأ اجتماعات عبد اللهيان مع المسؤولين السوريين باجتماع مقرر مع نظيريه السوري فيصل مقداد قبل ان يلتقي بالرئيس السوري بشار الأسد. وكان عبد اللهيان قد عبر امس في بيروت عن ترحيب بلاده بمسار التقارب بين انقرة ودمشق. قال عبد اللهيان الجمعة إن طهران سعيدة لرؤية التقارب بين حليفتها سوريا وتركيا، التي دعمت المعارضة السياسية والمسلحة لدمشق على مدى العقد الماضي.
واضاف “نحن سعداء بالحوار الجاري بين سوريا وتركيا. ومن المرجح ان هذه المسألة ستكون على جدول اعمال زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الى دمشق وانقرة. حيث ستفتح هذه الزيارة باب للدخول الإيراني على خط الوساطة الروسية للتقارب بين تركيا وسورية. وقد تكون ايران الضامن الاخر لاي اتفاقات يمكن ان يتوصل اليها الطرفان السوري والتركي. كما ان لقاء عبد الليهان في بيروت مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ربما يكون كذلك مقدمة للقاء الذي سوف يجمع نصر الله ورئيسي خلال زيارة الأخير للمنطقة.
ونقل مصدر فلسطيني لـ”راي اليوم” ان عبد اللهيان سوف يعقد لقاء خلال تواجده في دمشق مع قادة الفصائل الفلسطينية لبحث الشأن الفلسطيني في ضوء ولادة حكومة من المتطرفين في إسرائيل تفرض تحديات كبيرة على الفلسطينيين والمنطقة. وكان وزير الخارجية الإيرانية قد عقد اجتماعا مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة وصد بيان عقد الاجتماع اكد على تمسك ايران بدعم المقاومة الفلسطينية.
من جانب الاخر أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، سيلتقي في 17 كانون الثاني المقبل، بوزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في موسكو، وذلك من أجل مناقشة عملية استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، والقضايا المطروحة على جدول الأعمال الثنائي والدولي.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية، عن زاخاروفا قولها خلال مؤتمر صحافي، إنه من المتوقع أن يستمر تبادل الآراء بشأن عدد من المواضيع الدولية والإقليمية، بما في ذلك التعاون والتنسيق في منظمة الأمم المتحدة و«منظمة شنغهاي للتعاون»، والتطرّق إلى الوضع في سوريا وأفغانستان ومنطقة القوقاز وقضية بحر قزوين، بالإضافة إلى التعاون التجاري والاقتصادي، وذلك في سياق تنفيذ المشاريع المشتركة الرئيسية في مجال الطاقة والنقل والصناعات الأخرى، بما في ذلك مراعاة الانتقال إلى المرحلة النهائية من الاتفاقية.
وقبل مغادرته بيروت اعلن أمير عبد اللهيان، استعداد إيران لالتزام بالأمور الملقاة على عاتقها في ما خصّ الاتفاق مع لبنان بشأن الفيول والكهرباء كما أكد استعداد بلاده لإعادة بناء معامل الطاقة الكهربائية وحتى بناء معامل جديدة لإنتاج الطاقة انطلاقاً من التوافق الذي يمكن التوصّل إليه مع الحكومة اللبنانية، مذكّراً بأنّ فريقاً تقنيّاً لبنانيّاً زار إيران واجتمع مع المعنيين لتأمين الفيول والمحروقات التي يحتاجها لبنان من أجل الكهرباء.
وشدّد، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، عبد الله بو حبيب، على أنّ إيران ستبقى دائماً الصديق الوفي للبنان في السرّاء والضرّاء. وقال إنّ الأمن والتطوّر في لبنان هما من أمن وتطوّر ايران كما المنطقة كلها.

Editor Editor

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *