طليب تندد بالتمويل الأميركي لمؤسسة غزة الإنسانية (GHF) وتعتبرها دعما لإبادة أهل غزة

 طليب تندد بالتمويل الأميركي لمؤسسة غزة الإنسانية (GHF) وتعتبرها دعما لإبادة أهل غزة

واشنطن- سعيد عريقات

انتقدت عضوة الكونغرس الأميركي (من الأصول الفلسطينية) رشيدة طليب، إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الجمعة لموافقتها على تمويل بقيمة 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية (GHF) وسط استمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر.

وقالت طليب على موقع إكس : “في كل يوم تقريبًا هذا الشهر، أطلقت القوات الإسرائيلية النار عمدًا على فلسطينيين جائعين يبحثون عن الطعام، فقتلتهم”.، “والآن، قررت إدارة ترمب دعم هذا الفخ القاتل بمبلغ 30 مليون دولار. هذه إبادة جماعية – نحن نمولها ، والعالم لا يفعل شيئًا لوقفه”.

وجاءت تصريحات طليب، النائبة عن ولاية ميشيغان، بعد يوم من إعلان وزارة الخارجية الأميركية موافقتها على تمويل بقيمة 30 مليون دولار للخطة – وهي خطة إسرائيلية جديدة لتنسيق توزيع المساعدات في قطاع غزة، والتي لاقت انتقادات واسعة من وكالات الأمم المتحدة والجهات الفاعلة الإنسانية.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية، تومي بيغوت، في معرض رده على سؤال مراسل القدس ، وصحفيين آخرين يوم الخميس بأن الولايات المتحدة تحث الدول الأخرى على دعم صندوق الإغاثة العالمي GHF “وعمله الحيوي”.

وقال بيغوت: “إن سجل توزيع أكثر من 46 مليون وجبة حتى الآن، مع منع نهب حماس، أمر لا يُصدق، ويجب الإشادة به ودعمه”.

ووصف النقاد مواقع توزيع المساعدات التابعة لصندوق الإغاثة العالمي، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي تم إطلاقها في القطاع المحاصر في 27 مايو/أيار، بأنها “مصائد موت”.

ووفقًا لسلطات غزة، قُتل ما يقرب من 550 فلسطينيًا بالرصاص في مواقع صندوق الإغاثة العالمي، وفُقد 39 آخرون، وأصيب أكثر من 4000.

وبحسب الأمم المتحدة، يُشكل هذا “جريمة حرب محتملة” تنتهك المعايير الدولية لتوزيع المساعدات. وقال مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان: “لا يزال سكان غزة اليائسون والجياع يواجهون خيارًا غير إنساني، إما الموت جوعًا أو خطر الموت أثناء محاولتهم الحصول على الطعام”. يشار إلى أن ضباط وجنود إسرائيليين قالوا إنهم تلقوا أوامر بإطلاق النار عمدًا على مدنيين عُزّل ينتظرون المساعدات الإنسانية، وذلك في تحقيق نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية.

Al Enteshar Newspaper

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *