كشف مصدر مختص وخبير في منطقة الأغوار الأردنية عن أن المنشورات الإلكترونية التي تتحدث عن وجود تجار اسرائيليين في منطقة الأغوار يبحثون عن شحنات من الخضار والفاكهة لتعويض نقص السوق الإسرائيلية من بعض الأصناف بسبب الحرب على غزة كان أمرا مبالغا به ولا يمثل الوقائع والحقائق.
ووفقا لمصادر مقربة من اتحاد المزارعين الأردنيين تم تضخيم شائعات.
وأثيرت في هذه المسألة بحدة وسط منصات التواصل الأردنية وطلبت بعض القوى السياسية في توضيح الموقف والكشف عما إذا كان يوجد تجار اسرائيليون فعلا يتجولون في أسواق منطقة الأغوار ويبحثون عن تصدير خضار وفاكهة للكيان.
لكن مصادر مختصة في المنطقة أشارت إلى أن المسالة لا تتعلق بتجار من الجانب الإسرائيلي بل بسماسرة في أسواق الخضار من أبناء منطقة الأغوار الأردنيين.
وهؤلاء سبق أن تعرّض بعضهم للضرب وحققت السلطات الأمنية في حادثة الاعتداء على بعضهم ويبحثون عن صنف واحد من الخضروات على الأرجح ولا يتعلّق الأمر بظاهرة موسعة أن البروتوكول الزراعي بين الأردن وكيان الاحتلال خضع للتجميد بحُكم الواقع الأمني والإغلاقات في الضفة الغربية.