صلاح يثير جدلا على المنصات بعد “رفضه التوقيع” على قميص منتخب فلسطين

أثار مقطع فيديو قيل إنه يظهر رفض اللاعب المصري محمد صلاح نجم ليفربول التوقيع على قميص منتخب فلسطين جدلا بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب مقطع الفيديو وبعد نهاية المباراة التي جمعت فريق ليفربول مع فريق غلطة سراي التركي، وأثناء خروج صلاح مع زملائه إلى الممر المؤدي إلى غرف الملابس، ظهر أحد المشجعين وهو يلوّح بقميص المنتخب الفلسطيني لصلاح، لكن الأخير واصل حديثه مع زميل له دون أن يظهر تفاعلا مع الأمر.
وكان الفريق الإنجليزي ليفربول قد تلقى خسارته الأولى في منافسات دوري أبطال أوروبا، بسقوطه أمام مضيفه غلطة سراي 0-1 قبل يومين.
وقد أثار هذا الموقف عاصفة من التعليقات على منصات التواصل الاجتماعي التي انقسمت بين منتقد لتصرف اللاعب واتهمته بالتخاذل تجاه فلسطين، وبين من حاول تبرير سلوكه وآخرين أكدوا أنه يدعم غزة عبر التبرعات وأعمال الخير.
ورصدت حلقة (2025/10/02) من برنامج “شبكات” جانبا من ردود الفعل هذه، ومن بينها تغريدة: الناشط وسام الذي انتقد صلاح لعدم إعلانه التضامن مع فلسطين، ويرى أن رفض التوقيع على القميص دليل تخاذل، فكتب: أما حساب “بن عمر عادل” فاعتبر أن الموقف كان يمكن أن يُحل ببساطة بسلام أو اعتذار، وأن التوقيع لا يكلّف شيئًا.
وبالمقابل، دافع الناشط سليم عن صلاح باعتباره داعما لغزة بأشكال غير مباشرة بعيدة عن الاستعراض الإعلامي، وعلّق: ورأى الناشط فهمي أن صلاح لم يُخطئ، فالشاب لم يكن يحمل قلمًا للتوقيع وصلاح اكتفى بابتسامة، داعيا لعدم التسرع في اتهامه.
وذهب بعض النشطاء في دفاعهم عن تصرف صلاح بتأكيده أنه يمثل التزاما بالقوانين التي تنص عليها لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا).
فبحسب لوائح اليويفا، فإنه يُمنع إدخال أي مواد ترويجية أو تجارية أو أيديولوجية أو سياسية، بما في ذلك اللافتات، والشعارات، والأعلام، إلا إذا تم السماح بها صراحة من قِبل سلطات الملعب أو اليويفا.
رفض صلاح التوقيع على القميص أثار انتقادات واسعة، لكن البعض دافع عنه.