شهيد في أريحا.. وإصابة العشرات خلال تصديهم للمستوطنين في بيتا
![شهيد في أريحا.. وإصابة العشرات خلال تصديهم للمستوطنين في بيتا](https://alentesharnewspaper.com/wp-content/uploads/2023/04/a8f56e71-67cf-4e4e-a574-070a80c70bfa.jpg)
الإنتشار العربي :ارتفاع حصيلة مواجهات جبل صبيح في بلدة بيتا إلى 58 إصابة خلال تصدي الشبان لمسيرة استفزازية للمستوطنين، وشهيد فلسطيني برصاص الاحتلال في مخيم عقبة جبر بأريحا.
أعلن الهلال الأحمر، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة مواجهات جبل صبيح في بلدة بيتا إلى 58 إصابة، وذلك خلال تصدي الشبان للمسيرة الاستفزازية التي أعلن عنها المستوطنين بمشاركة أعضاء كنيست ووزراء حكومة الاحتلال.
شبان يقومون بإحضار الإطارات المطاطية تمهيداً لإشعالها خلال المواجهات مع الاحتلال في محيط بؤرة أفيتار المقامة على جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمالي الضفة غسان دغلس إنّ آلاف المستوطنين نظموا مسيرة من دوار زعترة في اتجاه البؤرة الاستيطانية “أفيتار” المقامة على قمة جبل أبو صبيح، وسط مشاركة 7 وزراء إسرائيليين على الأقل، وأكثر من 20 عضو “كنيست”، بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
واعتدت جنود الاحتلال على الصحافيين في أثناء تغطية تصدّي الفلسطينيين لاقتحامات المستوطنين قبالة جبل صبيح.
وكانت قوات الاحتلال قد انتشرت بكثافة على الطريق الواصل بين رام الله ونابلس، فيما يشهد حاجزاً زعترة وحوارة إعاقة لحركة المواطنين من حين إلى آخر.
وكانت مجموعات استيطانية متطرفة دعت إلى مسيرة تحت عنوان “أرض إسرائيل جميعها لنا.. عائدون” في اتجاه شمال الضفة الغربية صباح اليوم الاثنين.
اقرأ أيضاً: مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال
شهيد فلسطيني في مخيم عقبة جبر في أريحا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الطفل محمد فايز بلهان (15 عاماً) في إثر إصابته برصاص الاحتلال، اليوم الإثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم عقبة جبر بأريحا.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال قد اقتحمت المخيم، وحاصرت عدداً من منازل المواطنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أصيب على إثرها الطفل بلهان بالرصاص الحي في الرأس والصدر.
ونعت لجان المقاومة في بيان في فلسطين الشهيد، وحثّت “كل شبابنا ومقاومينا الأبطال لتصعيد المقاومة والثورة وتدفيع العدو ثمن جرائمه وضربه في كل مكان من أرضنا المباركة”.
وأضاف البيان أنّ “دماء الشهداء ستتحول إلى لعنات على الكيان الصهيوني وقادته المجرمين، ولن تذهب هدراً وسيدفع العدو ثمن هذه الدماء عاجلاً أم آجلاً”.
وبارتقاء بلهان في مخيم عقبة جبر، ترتفع حصيلة الشهداء منذ مطلع العام الجاري إلى 96 شهيداً، بينهم 18 طفلاً وسيدة، وشاب من بلدة حورة في النقب.
وأصيب 4 شبان واعتُقل 5 آخرين خلال الاقتحام، وسط تعزيزات عسكرية واشتباكات مسلحة.
ووصلت إصابتان برصاص الاحتلال الحي، في الأطراف السفلية وأخرى في الرأس، إلى مستشفى أريحا الحكومي، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.