شهيدان و11 إصابة خلال مواجهات عنيفة اندلعت مع الجيش الإسرائيلي بعد اقتحام مخيم جنين بالضفة

الإنتشار العربي: أفادت مصادر فلسطينية باستشهاد فلسطينيين اثنين، وإصابة 11 آخرين، اليوم السبت، خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية.
وأفادت مصادر طبية بأن شابين يبلغان من العمر / 17 عاما/، استشهدا جراء إصابتهما بعياريين ناريين في الرأس والرقبة، من قوات الجيش الإسرائيلي.
وأوضحت المصادر أن 11 فلسطينيا آخرين أصيبوا خلال مواجهات مع قوات الجيش بينهم ثلاثة بحالة خطيرة، من بينهم شخص أصيب مع ابنته جراء دهسهما من جيب عسكري إسرائيلي أثناء تواجدهما أمام منزلهما في المخيم.
وبحسب مصادر محلية، فإن قوات من الجيش معززة بعشرات الآليات العسكرية اقتحمت مخيم جنين وحاصرت منزلا سكنيا، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة في محيطه.
وأعلنت مصادر إسرائيلية أن قوات الجيش اعتقلت ناشطا في حركة الجهاد الإسلامي استهدفته عملية الاقتحام في مخيم جنين وتم إحالته للاستجواب لدى جهاز الأمن العام الشاباك.
وكان فلسطينيان، أحدهما طفل، استشهدا، وأصيب العشرات بجروح وحالات اختناق أمس الجمعة في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وأدان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان له، استمرار “جرائم” إسرائيل بحق أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن “استمرار هذه السياسة، سيؤدي إلى انفجار الأوضاع وإلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار”.
وحمل أبو ردينة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية المباشرة عن هذا التصعيد وتداعياته، مشددا على أن “هذه السياسة التصعيدية بحق شعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل ستدفع بالأمور نحو التصعيد والتوتر الذي لا يمكن لاحد تحمل نتائجه الخطيرة”.
وطالب الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية المجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأمريكية بالتدخل فورا لـ “وقف هذه السياسة الإجرامية الإسرائيلية قبل فوات الأوان”.