روسيا تُهدد من جديد باستخدام السلاح النووي للدفاع عن نفسها وتؤكد أن واشنطن توشك أن تصبح طرفا في الصراع بأوكرانيا

الإنتشار العربي: حذر سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، واشنطن من إمداد كييف بأسلحة بعيدة المدى، مشيرا أن الولايات المتحدة “أوشكت أن تصبح طرفا في الصراع” بأوكرانيا.
وقال ريابكوف، في حديثه للتلفزيون الحكومي، إن موسكو حذرت واشنطن “مرارا وتكرارا” من العواقب التي قد تحدث إذا استمرت في إغراق أوكرانيا بالأسلحة، وفق وكالة أسوشييتد برس.
وأضاف: “واشنطن تضع نفسها فعليا في حالة قريبة تجعلها طرفا في الصراع”.
كما حذر من أن “الهامش الضيق جدا الذي يفصل الولايات المتحدة عن كونها طرفا في الصراع يجب ألا يحدث وهما للقوى المسعورة المعادية لروسيا بأن كل شيء سيبقى كما هو إذا تجاوزته”.
وأشار إلى العقيدة العسكرية لبلاده التي تنص على “استخدام الأسلحة النووية في حالة وجود تهديد لوجود الدولة الروسية”، حسب الوكالة.
وقال ريابكوف: “اسمحوا لي أن أذكركم بأن العقيدة العسكرية الروسية، وكذلك وثيقة مثل “أساسيات سياسة الدولة في مجال الردع النووي”، حددتا بشكل شامل جميع السيناريوهات التي يمكننا فيها نظريا استخدام الأسلحة النووية. مثل سيناريوهات العدوان هذه على روسيا وحلفائها باستخدام أسلحة الدمار الشامل أو العدوان باستخدام الأسلحة التقليدية، عندما يكون وجود الدولة نفسها في خطر”.
وأضاف أن روسيا ودولا أخرى أعربت عن قلقها إزاء انتشار الأسلحة النووية، كما أعربت عن مخاوفها من نقلها من قبل الولايات المتحدة إلى خارج أوروبا، وهو الشيء الذي يحدث منذ عقود.
وتابع: “ندعو الولايات المتحدة وحلفاءها في الناتو إلى اتباع نهج مختلف، والاسترشاد بالمسؤولية في هذا المجال، كما تفعل روسيا”.