رئيس جورجيا السابق المسجون يُجدد إضرابه عن الطعام

الإنتشار العربي: أعلن رئيس جورجيا السابق وزعيم المعارضة ميخائيل ساكاشفيلي، تجديد إضرابه عن الطعام، اليوم الاثنين، احتجاجًا على ما قال إنه فشل الحكومة في توفير الرعاية الطبية المناسبة له.
وقال ساكاشفيلي أمام محكمة في تبليسي: “اليوم، أضرب عن الطعام” ، موضحًا أن “مطالبي هي أن أحصل على رعاية طبية مناسبة التي أوصى بها الأطباء المستقلون”.
وكان الأطباء شخصوا حالة ساكاشفيلي، بأنها حالة عصبية خطيرة ناجمة عن تداعيات تنفيذه لإضراب عن الطعام في العام الماضي، والذي استمر لمدة 50 يوما، حين رفض تناول الطعام طيلة تلك المدة احتجاجًا على سجنه بتهمة إساءة استخدام المنصب، وهي التهمة التي وصفها ساكاشفيلي بأنها ذات دوافع سياسية.
وكان رئيس جورجيا ميخائيل ساكاشفيلي السابق، اعتقل في الأول من تشرين الأول (أكتوبر) 2021، في نفس الوقت الذي أضرب فيه عن الطعام.
وفي وقت سابق، أدين في قضيتي قتل المصرفي ساندرو جيرغفلياني وضرب النائب فاليري جيلاشفيلي.
وفي القضية الأولى، حُكم على ساكاشفيلي بالسجن ثلاث سنوات، أما في الثانية، فقد حكم عليه بستة أعوام بالإضافة إلى ذلك، فهو متورط في قضايا تفريق تجمع المعارضة في 7 شباط (نوفمبر) 2007، ومذبحة شركة Imedi TV واختلاس أموال من ميزانية الدولة – وما زالت تنظر فيها المحاكم.
وأدى سجن ساكاشفيلي، إلى تفاقم الأزمة السياسية التي بدأت مع الانتخابات التشريعية العام الماضي وفاز بها حزب “الحلم الجورجي” بفارق ضئيل، واعتبرتها المعارضة مزورة.