دول المحور….
دول المحور..؟؟..كلمات ترمز الى الانتماء والولاء وتصويب الحراك والتذكير دائماً أن ماجمع اطراف هذاالمحور هو عدو صهيوني لن يكون لنا حياة عز وكرامة مابقي هو بيننا يعتدي ويحاصر ويتحدى ونحننكتفي بالتحليل وننسب بطولات افراد من امتنا لا ينتسبوا لحزب او فصيل او حركة وقد لا يعرفوا اطرافمحورنا، فدائين كفروا بمحتل يقتل يومياً وكفروا بقيادة مقاومة تختصر النضال بتنديد وتهديد ووعيداصبح ممل مكرر، وكفروا او قاربوا الكفر بمحور يروا عواصمه تقصف وتحاصر ونحن ننتظر الرد والوقتالمناسب لذلك الرد……
المحور الذي انتمي له وأؤمن بتطلعاته مصاب اليوم بتخمة الانتظار وكسل المراقبة وتوقع القادم من عدومتأكدين بالمطلق انه سيهاجم مرةً اخرى، علناً او سراً، لكنه سيهاجم ليكون ردنا المتوقع، تحليل اخرومعطيات جديدة لا تغير في واقع الهوان شيئاً….
مثقفينا، وانت الذي تقرأمنهم، عليهم بثقافتهم وانتمائهم الوطني الذي لا يشكك به عالم ومطلع، عليهماليوم ان يوصلوا رغبات مواطن ومطالب شعب خسر كل شيء سوى القليل من الصبر، من فلسطينلسورية للبنان للعراق واليمن، ولا ادري ان كانت ليبيا في مجرى الأحداث لاتزال تذكر، واليوم إيرانتقصف في وضح النهار ودمشق تقصف وقبل القصف على الفيحاء يتكرم الصهيوني ويخبر الحليفالروسي اين ومتى سيكون القصف، ويرتقي شهداء ويسقط جرحى ويتيتم اطفال وتترمل حرائر وننتظرنحن ردة فعل تناسب حجم الاهانة وضخامة فقدان الاحبة…..ولا نسمع سوى الصمت المطبق، كالقبور،على أمل في الرد الذي كان يوماً اشد تألقاً واكثر احتمالاً انه قادم….
كل الكتابات والتحليلات يجب ان توجه للقيادات فنحن العوام الجهل الاميين في استراتيجيات السياسةوالحرب نعول على الافعال وليس طلبات الانتظار والصبر الذي سيصبح قريباً سلعة مفقودة لا تباع ولاتصنع….
فعل المحور..؟؟..واستوقفتني هاتان الكلمتان طويلاً وراجعت تاريخ الحرب على وطني وردة الفعل التيشرفت كل عربي وحر ابي وانتصارات تحرير اعادة الثقة بقوة الانتماء ومعنى الولاء، ثم كان احتلالالشمال السوري واذا بالجمود اصبح سيد الموقف، والجوع والعوز والفقر اصبح واقع الحال، والتفت الىلبناناً الاخضر فاذا اموال المواطن تسرق وبواخر للنفط والكهرباء اسيرة تجاذبات بين من يدعوا القيادة،والحصار فيه شبيه بفلسطين وسورية والعراق واليمن، اوطان مقسمة وكيان كردي صهيوني في العراقيحاول في بلادي ان يتوسع وفي إيران التي تتبوء القيادة للمحور ردات الافعال لديها لا تختلف عن بقيةالمحور…اكتشفنا وعلمنا وقبضنا وافشلنا….ولازالت الاغتيالات والقصف وربيع عبري في ايران يتحرك،ونحن نتحدى بكلمات لا تعني سوى الأحباط ولو اتت بشواهد من الانجيل والقرأن….
دون الحرب والرد المباشر يبقى الصهيوني منتصر ونبقى نحن نجتر انتصارات ٢٠٠٦ ووحدة الساحاتوسيف القدس وفتح القدس وصلاح الدين ومعركة بدر وتاريخ موغل في القدم لم نعد نراه اليوم لانهم قطعواالكهرباء في بلاد المحور…..
عذراً ان اطلت وعذراً على صرخة القهر ولكن….
السيف اصدق انباءً من الكتب
في حده الحد بين الجد واللعب…