جبران باسيل: لن نسجل على انفسنا انتخاب سليمان فرنجية.. ولا نريد إعادة الثلاثي “بري الحريري الهراوي” في عام تسعين بنسخة “بري ميقاتي فرنجية”.. ورئيس مجلس النواب يرد.. التسعين كانت افضل من ست سنوات بثلاثية “عون جبران جريصاتي”
![جبران باسيل: لن نسجل على انفسنا انتخاب سليمان فرنجية.. ولا نريد إعادة الثلاثي “بري الحريري الهراوي” في عام تسعين بنسخة “بري ميقاتي فرنجية”.. ورئيس مجلس النواب يرد.. التسعين كانت افضل من ست سنوات بثلاثية “عون جبران جريصاتي”](https://alentesharnewspaper.com/wp-content/uploads/2022/11/2022-11-18_10-39-58_383726.jpg)
الإنتشار العربي :أضافت مواقف لرئيس التيار الوطني الحر “جبران باسيل” حول انتخاب رئيس للجهورية مزيدا من التعقيد في مسار التوافق على اسم لشغل منصب رئاسة الجمهورية الذي اصبح شاغرا بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشيل عون. وقال باسيل في خطاب امام انصار التيار في العاصمة الفرنسية باريس “ان لا انتخاب لرئيس جمهورية من دون التيار ولو الجميع اتّفق على اسم رئيس تيّار “المردة” سليمان فرنجية فموقف “التيار الوطني الحر” سيكون لا”.
وأضاف باسيل لن نسجّل على أنفسنا أنّنا انتخبنا أحدًا مثل فرنجيّة”، مشيرًا إلى أنّ “انتخاب فرنجيّة سيعيدنا إلى التّسعينّيات.
وسيكون نسخة ثلاثيّة “برّي- الحريري – الهراوي” في التسعينات ثلاثية “برّي- ميقاتي- فرنجيّة الان. وكان جبران باسيل يشير الى رئيس الوزارء الراحل رفيق الحريري ورئيس الجمهورية الراحل الياس الهراوي، ورئيس مجلس النواب الحالي نبيه بري.
واكد باسيل، أن “التيار هو ابعد ما يكون عن هذه المنظومة وسياستها، ولو كان فعلاً نحن من يعطّل الملف الرئاسي لكنا تمسكنا بحقنا في الترشح لأننا أكبر كتلة نيابية في المجلس”، مشدداً أن “عدم ترشحه هو لتسهيل الأمور”، آملاً أن “يتم كسر الجمود السياسي كي لا يطول هذا الفراغ”.
ولم يمر كلام باسيل عن ثلاثية “بري، الحريري، الهراوي” في التسعينات دون رد، بعد انتشار مواقف باسيل في وسائل الاعلام المحلية صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس مجلس النواب نبيه بري بيان مقتضب جاء فيه
“في جميع الحالات ما كان الأمر عليه في العام 1990 نعتقد انه افضل مما قدم لنا في السنوات الست الماضية و الذي يتلخص: عون – باسيل – جريصاتي.” في إشارة الى الرئيس السابق ميشيل عون، وجبران باسيل، ومستشار الرئيس عون سليم جريصاتي “.
ولاحقا وزع التيار الوطني تعميميا داخليا موجّها لكوادر التيار قال فيه ” أن التيار في مرحلة مدّ جسور وتواصل مع كل القوى الراغبة، ولذا مطلوب عدم مهاجمة أحد في اللقاءات الداخلية وعلى الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وان رئيس التيار لم يتهجّم على أحد بل اوضح في اجتماع داخلي للتيار في باريس اسباب عدم تأييد فرنجية بأن التيار لا يرغب بالعودة داخلياً الى زمن ١٩٩٠-٢٠٠٥.
ومن المؤكد فان مواقف جبران باسيل الأخيرة ستزيد الهوة والتباعد بين التيار الوطني وحركة امل، وكذلك بين التيار وزعيم المردة سليمان فرنجية، فضلا عن الخلاف مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي. وكل ذلك سيكون له انعكاس على مسار الجهود لتشكيل حكومة جديدة بدلا من حكومة تصريف الاعمال وكذلك جهود التوافق على اسم لرئاسة الجمهورية لسد الفراغ الرئاسي الحاصل.