ثاني عملية فدائية تهز اسرائيل خلال ساعات: نتنياهو يستدعي قوات الاحتياط بعد مقتل شخص وإصابة آخرين في عملية إطلاق نار ودهس بشارع كويفمان وسط تل أبيب واخرى في رام الله… والمنفذ من الداخل الفلسطيني.. والفصائل تبارك
![ثاني عملية فدائية تهز اسرائيل خلال ساعات: نتنياهو يستدعي قوات الاحتياط بعد مقتل شخص وإصابة آخرين في عملية إطلاق نار ودهس بشارع كويفمان وسط تل أبيب واخرى في رام الله… والمنفذ من الداخل الفلسطيني.. والفصائل تبارك](https://alentesharnewspaper.com/wp-content/uploads/2023/04/2023-04-07_19-07-35_625352.jpg)
الإنتشار العربي :وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الجمعة، الجيش وشرطة حرس الحدود باستدعاء قوات الاحتياط، عقب عملية إطلاق نار على كورنيش تل أبيب أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 6 وتحييد المنفذ، وبالتزامن تداول الإعلام “الإسرائيلي” أنباءً عن عملية إطلاق نار جديدة، تجاه مركبة للمستوطنين في شارع “443”، غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت قناة “كان” التابعة لهيئة البث الرسمية: “وجه رئيس الوزراء نتنياهو الشرطة بتعبئة جميع سرايا حرس الحدود في الاحتياط والجيش الإسرائيلي لتعبئة قوات إضافية لمواجهة الهجوم الإرهابي”.
وأعلنت وسائل إعلام “إسرائيلية” أنّ منفذ عملية الدهس في “تل أبيب” هو فلسطيني من سكان مناطق الداخل الفلسطيني المحتل عام 48، وتحديداً من مدينة كفر قاسم.
والقي رجل ثلاثيني حتفه وأصيب خمسة آخرون مساء الجمعة في هجوم بوسط تل أبيب، بحسب حصيلة محدثة أعلنتها خدمة الإسعاف الإسرائيلية.
وعلى الإثر قررت الحكومة تعبئة واستدعاء مزيد من قوات الاحتياط لدى الشرطة والجيش.
وقالت الشرطة في تصريح لوكالة فرانس برس إن ما وقع “هجوم دهس بسيارة ضد مدنيين” ووصفته بأنه “اعتداء إرهابي”.
وأعلنت خدمة الإسعاف في بيان وفاة رجل ثلاثيني وإصابة خمسة أشخاص نقلوا إلى مستشفيات في منطقة تل أبيب بعد الهجوم في شارع كوفمان الرئيسي الممتد على طول الشاطئ.
وقالت إن جروح ثلاثة من المصابين متوسطة ومن بينهم فتاة تبلغ 17 عاما، وجروح الآخرين طفيفة.
وقالت خدمة الإسعاف في بيان إن “جميع الضحايا من السياح”، احدهم ايطالي الجنسية من دون مزيد من التفاصيل.
وقع الهجوم أثناء أسبوع عيد الفصح ووسط تصاعد العنف في الأيام الأخيرة في المنطقة.
في وقت سابق الجمعة، قتلت شقيقتان إسرائيليتان-بريطانيتان تبلغان 16 و20 عاما وأصيبت والدتهما بجروح خطيرة في هجوم في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.
ويأتي الهجومان بعد ضربات إسرائيلية في غزة ولبنان استهدفت مواقع لحركة حماس الإسلامية ردا على إطلاق عشرات الصواريخ على أراضيها.
وفي مقطع فيديو، ظهرت عناصر شرطة إسرائيليين وهم يطلقون النار على شخص ممدد على الأرض وإلى جواره سيارة مقلوبة على ظهرها.
وباركت فصائل فلسطينية عمليتى إطلاق نار ودهس في تل أبيب وسط إسرائيل مساء اليوم الجمعة أسفرتا عن مقتل شخص وإصابة ستة آخرين.
وقالت حركة حماس في بيان “إن عملية تل أبيب نوعية ووقعت في عمق الكيان الإسرائيلي وسبقها في الأغوار، لتدلل على قدرة المقاومة وشبابها على ضرب الاحتلال”.
فيما قالت حركة الجهاد الإسلامي “إن العملية رد طبيعي ومشروع على جرائم الاحتلال واعتداءاته على شعبنا ومقدساتنا”.