تقرير أميركي: روسيا والصين تنتصران في الذاكرة السياسية على الولايات المتحدة

 تقرير أميركي: روسيا والصين تنتصران في الذاكرة السياسية على الولايات المتحدة

الإنتشار العربي :تقرير أميركي ينتقد الإدارة الأميركية في تعاملها مع الذاكرة السياسية للأميركيين، لافتاً إلى أنّ روسيا والصين أكثر اهتماماً بتعزيز ذاكرة المواطنين مما يجعلهم يفتخرون ببلادهم وانتمائهم لها.

رأت الصحفية الأميركية كاثلين براش، أن إدارة الرئيس جو بايدن تتعامل بشكل خاطئ مع موضوع الذاكرة السياسية، على عكس روسيا والصين، مما يضع الولايات المتحدة في وضع خاسر.

وأضافت براش، في مقالة نشرتها مجلة “American Thinker”، أنّ شعبية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تبلغ حدود الـ 82%، ويعرب الصينيون بالإجماع تقريباً عن ثقتهم في حكومة شي جين بينغ، بينما يثق أقل من ثلث الأميركيين بسلطات الولايات المتحدة.

وأكدت أنّ “هذه الإحصائيات ليست عرضية، وتتحدث عن خسارة أميركا الحتمية في الحرب الباردة الثانية”.

كما أشارت المقالة بأن هدف روسيا، إحياء وتعزيز الذاكرة السياسية بشكل يجعل المواطنين الروس يفتخرون بدولتهم ويكنون الاحترام والتقدير لعلم بلادهم وجيشها.

ووفقاً لها، لا تركز روسيا الاهتمام على الإخفاقات المختلفة في الماضي، بل تمجد الصفحات البطولية للتاريخ الروسي، وخاصة يوم النصر في الحرب الوطنية العظمى.

وتابعت، قائلةً إنّ الصين تنتهج نفس المسلك وتركز الاهتمام الشديد على الروح الوطنية والذاكرة السياسية، في ظل التهديد الدائم لاستقلالها من جانب الغرب.

وترى الصحفية أن النخبة والسلطات الأميركية تركز ذاكرتها السياسية على اللحظات السلبية، مثل العبودية أو العنصرية المنهجية، بدلاً من التركيز على اللحظات البطولية في الماضي.

وتظهر غالبية استطلاعات الرأي الأخيرة في الأوساط الأميركية، تراجع شعبية بايدن، بالإضافة إلى تشاؤم الأميركيين من مستقبل الولايات المتحدة.

ووفق استطلاع لمركز “غالوب”، فإن 90% يتوقعون أن يكون عام 2023 عامَ الصراع السياسي في البلاد، وأن 72% يرون أن معدل الجريمة سيرتفع، بينما يعتقد 56% أن الإضرابات ستزداد.

Editor Editor

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *