تفاصيل جديدة تُنشر حول تفجير خط “نورد ستريم” وتكهنات تلاحق المتورطين في الهجوم “الغامض” وجميع القرائن تُشير إلى أوكرانيا.. كييف تنفي والكرملين يشم رائحة جريمة
![تفاصيل جديدة تُنشر حول تفجير خط “نورد ستريم” وتكهنات تلاحق المتورطين في الهجوم “الغامض” وجميع القرائن تُشير إلى أوكرانيا.. كييف تنفي والكرملين يشم رائحة جريمة](https://alentesharnewspaper.com/wp-content/uploads/2023/03/2023-03-08_06-42-50_407075.jpg)
الإنتشار العربي : أثير مزيد من التكهنات بشأن المتورطين في تفجير خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و 2 اللذين يربطان روسيا وألمانيا في نهاية أيلول/سبتمبر الماضي، وفقا لتقارير إعلامية.
ووفقا لبحث أجرته إذاعتا “إيه آر دي” و “إس دبليو آر” الألمانيتان وصحيفة دي تسايت، يبدو أن القرائن تشير إلى أوكرانيا.
وشاركت السلطات في ألمانيا والسويد والدنمارك وهولندا والولايات المتحدة في التحقيقات، حسبما ذكرت صحيفة دي تسايت مساء الثلاثاء.
ووفقا لتقارير وسائل الإعلام، لم يجد المحققون حتى الآن أي دليل على من أمر بعمليات التدمير، لكنهم خلصوا استنادا لأدلة استخباراتية إلى أن جماعة موالية لأوكرانيا قد تكون مسؤولة.
وذكرت التقارير أن المحققين حددوا يختا مشبوها تم استئجاره من شركة مقرها في بولندا، “تنتمي على ما يبدو إلى اثنين من الأوكرانيين”.
وبالإضافة إلى ذلك، قام فريق مؤلف من قبطان وغواصين ومساعدي غوص وطبيب بإحضار المتفجرات إلى مسرح الجريمة. ولا تزال جنسيات الأفراد غير واضحة لأنهم استخدموا جوازات سفر مزورة على ما يبدو.
وعلى الجانب الألماني، لم تعلق الحكومة الاتحادية والمدعي العام الاتحادي المسؤول على وجه التحديد على التقارير.
كما رفض رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون مساء الثلاثاء التعليق على هذه القضية. وقال في مؤتمر صحفي مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج: “هناك الآن تحقيق جنائي مستمر في السويد عندما يتعلق الأمر بنورد ستريم، لذلك لا أنوي التعليق على المعلومات في هذه المرحلة”.
وقال ستولتنبرج إنه من المعروف أن الانفجارات كانت نتيجة “هجوم… ومثال على التخريب ضد البنية التحتية الحيوية لأوروبا”، مضيفا: “سيكون من الخطأ التكهن بمن يقف وراء ذلك حتى يتم الانتهاء من التحقيقات”.
بدوره علق المتحدث باسم الرئاسة الروسية “الكرملين”، دميتري بيسكوف، على التقارير التي نشرتها وسائل الإعلام الغربية بشأن التفجيرات التي استهدفت خط أنابيب “السيل الشمالي” أو “نورد ستريم” لنقل الغاز الروسي.
وقال الكرملين إن التقارير بشأن الهجمات على “خط نورد ستريم” ليست غريبة فحسب بل تفوح منها رائحة الجرائم الوحشية.
وأضاف الكرملين متسائلا “كيف يمكن للولايات المتحدة أن تضع فرضيات بشأن تفجير “نورد ستريم” دون إجراء تحقيقات؟”
في حين قال ميخايلو بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن كييف “غير متورطة مطلقا” في هجمات العام الماضي على خط أنابيب نورد ستريم ولا معلومات لديها عما حدث.
وقال بودولياك في تصريح لرويترز “أوكرانيا، بلا شك، غير متورطة مطلقا في الاعتداء على خطوط الأنابيب… لا معنى بالمرة لهذا”.
وأضاف أن لا معلومات لدى أوكرانيا عن المتورطين بالضبط، لكنه يرى أن ما وصفه بالجهود الروسية لزعزعة استقرار المنطقة قد تكون المسؤولة عن الهجوم.
وقال بودولياك “من اليوم الأول لبناء خطوط الأنابيب في قاع بحر البلطيق دأبت أوكرانيا على تنبيه شركائها الغربيين إلى التفاقم الشديد للمخاطر الإستراتيجية على أمن أوروبا التي يحملها تحقيق هذا المشروع”.