تطورات ساخنة.. إسرائيل تستعد للخيار العسكري ضد برنامج إيران النووي وطهران تُجري مناورات لضرب عمق الاحتلال

 تطورات ساخنة.. إسرائيل تستعد للخيار العسكري ضد برنامج إيران النووي وطهران تُجري مناورات لضرب عمق الاحتلال

الإنتشار العربي: قال رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي، إن تل أبيب تتأهب للتعامل مع كل السيناريوهات بشأن برنامج إيران النووي، وذلك في أعقاب تصريحات مسؤول إيراني أن بلاده لديها القدرات الفنية لصناعة قنبلة نووية، وأنها أجرت مناورات لضرب العمق الإسرائيلي.
وأضاف كوخافي أن إعداد خيار عسكري ضد البرنامج النووي الإيراني واجب أخلاقي وأمر مهم للأمن القومي، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن “التحرك عسكريا ضد المشروع النووي الإيراني في صلب استعداداتنا ويشمل خططا عملية متنوعة”.
وقد كشف رئيس المجلس الإستراتيجي للسياسات الخارجية في إيران كمال خرازي للجزيرة أن بلاده لديها القدرات الفنية لصناعة قنبلة نووية، وأنها أجرت مناورات موسعة بهدف ضرب العمق الإسرائيلي في حال “استهداف منشآتنا الحساسة”.
وأكد خرازي أنه لا قرار في بلاده بتصنيع قنبلة نووية رغم وجود القدرات الفنية اللازمة لذلك.
وقال خرازي إن إسرائيل في مرحلة ضعف، ودعم الرئيس الأميركي جو بايدن لها لن يعيدها للصدارة، وإن “استهداف أمننا انطلاقا من دول الجوار سيقابل برد على هذه الدول ورد مباشر على إسرائيل”.
وبشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة الأميركية حول البرنامج النووي، قال إنه من الصعب إجراء حوار مباشر مع واشنطن في ظل جدار سميك من عدم الثقة والسياسات الأميركية.
ورحّب خرازي بتصريحات السعودية عن مد يد الصداقة لإيران، وقال إن طهران مستعدة للحوار وإعادة العلاقات مع الرياض إلى طبيعتها، مشيرا إلى أن إيران والسعودية دولتان إقليميتان مهمتان، وحل الخلافات بينهما سيؤدي لتحول إقليمي.
وكان قادة دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة دعوا -في ختام قمة جدة للأمن والتنمية التي عقدت اليومين الماضيين في السعودية بحضور الرئيس الأميركي جو بايدن- إيرانَ إلى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإبقاء المنطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.
وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية يائير لبيد، إنه أوضح للرئيس بايدن وفريقه أن إسرائيل تعارض الاتفاق النووي مع إيران.
وأضاف لبيد -في مستهل جلسة لحكومته- أنه أبلغ الرئيس الأميركي أيضا أن إسرائيل تحتفظ لنفسها بالحق الكامل في حرية العمل بمواجهة المشروع النووي الإيراني.

Editor Editor

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *