ترمب: إسرائيل وحماس “قريبتان جدًا” من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن

ترامب
واشنطن – سعيد عريقات
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الأربعاء، بأن حماس وإسرائيل “قريبتان جدًا” من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة.
وعندما سُئل عن محادثات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة، قال ترمب : “أعتقد أن لدينا فرصة هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل”. وأضاف ترامب، خلال غداء في البيت الأبيض مع قادة أفارقة: “ليس بالتأكيد، لا يوجد شيء مؤكد بشأن الحرب أو غزة، ولكن هناك فرصة جيدة جدًا”.
في حين لا تزال المفاوضات متوقفة رسميًا، قدمت إسرائيل خطة منقحة لنشر قواتها في غزة بهدف حل النزاعات الرئيسية حول ممر موراغ؛ أعربت حماس عن استعدادها لإطلاق سراح الرهائن مقابل مساعدات إنسانية وضمانات دولية.
وتناولت حماس المفاوضات الجارية مع إسرائيل – التي دخلت يومها الرابع – بشأن وقف إطلاق النار في غزة، مشيرةً إلى أنها أبدت “مرونة” ووافقت على إطلاق سراح عشرة رهائن كجزء من الاتفاق.
ومع ذلك، تُشير حماس إلى أن قضايا أخرى لا تزال قيد التفاوض، بما في ذلك إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وانسحاب قوات جيش الدفاع الإسرائيلي من القطاع، وضمانات حقيقية لوقف إطلاق نار دائم.
وفي بيانها، أكدت حماس أنها، رغم التحديات التي تواجهها المحادثات، تواصل العمل “بجدية وإيجابية مع الوسطاء من أجل تجاوز العقبات”.
وقالت الحركة في بيان: “في إطار حرصنا على إنجاح المساعي الجارية، أبدينا المرونة اللازمة، ووافقنا على إطلاق سراح عشرة أسرى (إسرائيليين أحياء”.
وأضافت أن هناك “نقاطا جوهرية تبقى قيد التفاوض، وفي مقدمتها: تدفق المساعدات، وانسحاب الاحتلال من أراضي القطاع، وتوفير ضمانات حقيقية لوقف دائم لإطلاق النار”.
وتابعت: “على الرغم من صعوبة المفاوضات حول هذه القضايا حتى الآن بسبب تعنت الاحتلال، فإننا نواصل العمل بجدية وبروح إيجابية مع الوسطاء لتجاوز العقبات وإنهاء معاناة شعبنا وضمان تطلعاته في الحرية والأمن والحياة الكريمة”.
وأكدت حماس استمرار “الجهود المكثفة والمسؤولة لإنجاح جولة المفاوضات الجارية، سعيا للتوصل إلى اتفاق شامل ينهي العدوان على شعبنا، ويؤمّن دخول المساعدات الإنسانية بشكل حر وآمن، ويخفف من المعاناة المتفاقمة في غزة”.