بيلا حديد تستعد لمعركة قانونية ضد “أديداس” بعد استبعادها من حملة إعلانية

بعد أن أثار حذاء رياضي من تصميم “أديداس” غضباً في إسرائيل، تستعد عارضة الأزياء الأميركية من أصول فلسطينية بيلا حديد لخوض معركة قانونية ضد العلامة التجارية الألمانية الشهيرة. وقد استعانت بيلا حديد بمستشار قانوني لمواجهة “أديداس”، بحسب ما أفاد موقع TMZ.

تأتي هذه الخطوة بعد أن قامت “أديداس” بإدراج بيلا حديد في حملة إعلانية لحذاء رياضي قديم مرتبط بأولمبياد ميونيخ 1972، والذي شهد مقتل أحد عشر رياضياً ومدرباً إسرائيلياً، إضافة إلى شرطي ألماني، على يد مجموعة فلسطينية تابعة لمنظمة “أيلول الأسود”. وقد أثار هذا الارتباط جدلاً واسعاً، حيث اعتبرت حديد أن الحملة كانت قاسية ومدمرة، واعتبرت أن الحذاء له صلة بمأساة تاريخية تتعارض مع قيمها الشخصية.

في سياق متصل، أفادت المصادر أن “حديد” مستاءة من عدم المساءلة العامة من قبل الشركة، التي قررت استبعادها من الحملة في 19 يوليو، بعد أن واجهت ضغوطات وانتقادات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي. وأعلنت “أديداس” أنها لم تقصد أي ربط بين إصدارها والمآسي التاريخية، وأنها ستقوم بمراجعة حملتها الإعلانية.

على الرغم من التقارير التي أفادت بخروج بيلا حديد نهائياً من الحملة، فإن الموقع أكد أنها لا تزال تحت عقد مع “أديداس”. وقد أثارت هذه الحادثة موجة من المطالب على منصات التواصل الاجتماعي تدعو إلى مقاطعة العلامة التجارية.

جدير بالذكر أن “أديداس” أعادت هذا الصيف إطلاق الحذاء الرياضي الذي يحمل تصميم “إس إل 72” SL72، وهو نسخة من نموذج كان يرتديه الرياضيون خلال أولمبياد ميونيخ.