بلينكن: لا بديل من الدبلوماسية المباشرة بين الولايات المتحدة والصين

آنتوني بلينكن
الإنتشار العربي: التقى وزير الخارجيّة الأميركي، أنتوني بلينكن، نظيره الصيني، وانغ يي، في بالي الإندونيسية، للمرة الأولى منذ تشرين الأول/أكتوبر الفائت.
ورأى وزير الخارجية الأميركي أن لا بديل من الدبلوماسية المباشرة بين البلدين. فيما قال نظيره الصيني إن على واشنطن وبكين الحفاظ على العلاقات الطبيعية، وإعادتها إلى مسارها الصحيح.
وقال بلينكين للصحافيين في مستهل الاجتماع: ” ما من بديل للدبلوماسية المباشرة.. في علاقة معقدة مثل العلاقة بين الولايات المتحدة والصين، أمور كثيرة نتحدّث عنها، ونتطلع بقوة إلى إجراء حوار مثمر وبنّاء”.
ومن المرجح أن يكرّر بلينكن تحذيراته الصين من دعم جهود موسكو في عمليتها العسكرية في أوكرانيا، وسيبحث الجانبان القضايا الخلافية التي تشمل تايوان، ومطالبات الصين الواسعة بالسيادة في بحر الصين الجنوبي، ونفوذ الصين في جميع أنحاء المحيط الهادي، وحقوق الإنسان والتعريفات التجارية.
ورجح بلينكن ومسؤولون أميركيون أن يتحدث الرئيس جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ مرة أخرى في الأسابيع المقبلة، وهو أمر قد يتناوله اجتماع اليوم السبت.
وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، رأى من جانبه أن “الصين والولايات المتحدة دولتان رئيستان، ومن الضروري أن تحافظا على علاقات طبيعية بينهما”.
ودعا إلى حوار بين البلدين “لضمان مضي هذه العلاقة قدماً على المسار الصحيح”.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية، قد أوضحت في وقت سابق أنّ بلينكن سيسافر إلى “بالي” في إندونيسيا ما بين 6 و11 تموز/يوليو الجاري، حيث تعقد اجتماعات قمة مجموعة العشرين، يومي 7 و8 تموز/يوليو الحالي، على مستوى وزراء الخارجية.
وتأتي المحادثة بين الطرفين في وقتٍ تدرس فيه واشنطن رفع الرسوم الجمركية المشدّدة التي فرضتها على بعض المنتجات الصينية سابقاً، سعياً للسيطرة على التضخم لديها.
يشار إلى أنه سُجّل تدهور كبير في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب (2017-2021)، الذي شن حرباً تجارية على العملاق الآسيوي، ترافقت وفرض رسوم جمركية مشددة متبادلة استهدفت مجموعة واسعة من المنتوجات، ما زال بعضها قائماً على الرغم من توقيع البلدين هدنة في شهر كانون الثاني/يناير من عام 2020.