“بلومبيرغ”: فشل تجربة أميركية لاختبار صاروخ فرط صوتي

 “بلومبيرغ”: فشل تجربة أميركية لاختبار صاروخ فرط صوتي

الإنتشار العربي :الولايات المتحدة تفشل في اختبار صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت، ومصدر يقول لوكالة “بلومبيرغ” إنّ ما حصل “يمثل انتكاسة لجهود الولايات المتحدة للحاق بالصين وروسيا”.

ذكرت وكالة “بلومبرغ” أنّ التجربة الثانية لصاروخ “لوكهيد مارتن” فائق السرعة فشلت في إرسال بيانات بشأن الأداء أثناء الطيران، ما يمثّل “انتكاسة لجهود واشنطن في مواجهة روسيا”.

وقال مصدران يتابعان المرحلة التجريبية الثانية لنموذج أولي لصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت من شركة “لوكهيد مارتن” إنّ “التجربة تخللها فشل في إرسال بيانات الأداء أثناء الطيران، وهو ما يمثل انتكاسة لجهود الولايات المتحدة للحاق بالصين وروسيا في القدرة على مستوى الأسلحة الرئيسية”.

وأشارت الوكالة إلى أنّ بيانات القياس التي فقدت خلال التجربة تعد بالغة الأهمية لما من شأنها أن تساعد البنتاغون في فهم خصائص طيران السلاح.

وأضافت أنّ “الاختبار كان مهماً لأنه الثاني من أربعة تم التخطيط لها للنموذج الأولي لصاروخ فرط صوتي تشغيلي، ويهدف إلى التنافس مع البرامج الروسية والصينية التي نجحت بالفعل”.

ووفق الوكالة، فإنّ “ثلاث إخفاقات سابقة إلى إخراج الصاروخ من خطط الإنتاج في العام الماضي”.
اقرأ أيضاً: بعد فشل سابق.. واشنطن تختبر صاروخ “ARRW” الأسرع من الصوت

وكانت الجهود الأميركية لتطوير سلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت مقيّدة بالاختبارات الفاشلة والأسئلة المتزايدة إزاء تكلفتها، إضافة إلى المخاوف من أن الولايات المتحدة تتخلّف في ما يطلق عليه سباق القوى العظمى للتسلح.

ومنذ أسابيع، صرّح الخبير في العلوم والتكنولوجيا في وكالة الاستخبارات العسكرية الأميركية بول فريشتلر أنّ “روسيا هي الدولة الوحيدة التي تملك أنظمة استراتيجية فرط صوتية”.

وقال فريشتلر، خلال جلسة استماع في الكونغرس الأميركي، إنّ “نظام أس أس-19 مود 4 (أفانغارد) وصل إلى قدراته التشغيلية الأولية في عام 2018، وهو النظام الإستراتيجي الوحيد فرط الصوتي المنتشر في العالم”.

وأشار فريشتلر إلى أنّ “منافسي واشنطن يطوّرون قدرات قادرة على إبقاء الولايات المتحدة تحت التهديد”.

والعام الماضي، أعلنت الصين أنّها تمكّنت من تطوير جيل ثانٍ من الصواريخ فرط الصوتية، بتقنيات تكنولوجية تؤهّلها لتتبُّع الأهداف التي تُصدر الأشعة ما دون الحمراء، وهي صواريخ لن يتمكّن الجيش الأميركي من حيازتها حتى عام 2025، وفق ما صرّح علماء صينيون.

واختبرت روسيا قبل أشهر صواريخ “كينجال” فرط الصوتية للمرة الأولى. وتعليقاً على ذلك، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنّ “الصاروخ الروسي فرط الصوتي كينجال لا يمكن فعلياً إيقافه”.

Editor Editor

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *