بايدن يستبعد هدنة قبل بداية رمضان
الانتشار العربي – سعيد عريقات
أستبعد الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن يتم التوصل لإطلاق نار مؤقت في قطاع غزة بحلول شهر رمضان.
وقال بايدن في حديث للصحفيين، قبيل خطاب مرتقب في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا الأميركية، إن التوصل لاتفاق يخص وقف إطلاق النار بحلول رمضان “يبدو صعبا”.
وعبر الرئيس الأميركي عن قلقه إزاء العنف في القدس الشرقية بدون التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
بدوره ، صرح وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، يوم الجمعة ، برفقة نظيره التركي هاكان فيدان بالقول إن “الكرة في ملعب” حركة حماس في ما يتّصل بالموافقة على وقف لإطلاق النار، مع تضاؤل الآمال بالتوصل لهدنة جديدة في الحرب المستمرة منذ خمسة أشهر.
وتابع بلينكن “لا شك لدي في أن التوصل إلى وقف إطلاق النار هذا والإفراج عن رهائن سيصب في العمق في مصلحة كل المعنيين”.
وكان الرئيس دعا الرئيس بايدن في خطابه عن حال الاتحاد يوم الخميس إلى هدنة “فورية” لستة أسابيع لإتاحة إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المدمّر والإفراج عن رهائن، قال بلينكن إن الأمر يتوقّف على قادة حماس.
وشددت حركة حماس، الجمعة، على أنها لن تتنازل عن مطالبتها بوقف نهائي لإطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة مقابل الأفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم منذ هجوم السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل.
وبالإضافة إلى اشتراطها وقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، تطالب حركة المقاومة الفلسطينية ، حماس، أيضا بعودة مئات آلاف المدنيين النازحين والبدء بإعادة إعمار القطاع المدمر.
من جهتها، تطالب إسرائيل بأن تقدم حماس لائحة واضحة بأسماء الرهائن الذين لا يزالون أحياء في غزة.
وتعمل الولايات المتحدة وقطر ومصر لانتزاع اتفاق على هدنة في غزة قبل رمضان، لكن المفاوضات التي جرت هذا الأسبوع في القاهرة لم تؤد إلى أي نتيجة ملموسة.
وحذر بايدن هذا الأسبوع من وضع “بالغ الخطورة” وخصوصا في القدس المحتلة إذا استمرت المواجهات خلال شهر رمضان.
وأعلن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، الجمعة، عن افتتاح مرتقب لممر بحري بين قبرص وغزة لنقل المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني الذي تواصل إسرائيل قصفه بلا هوادة بعد خمسة أشهر من بدء الحرب.