المقداد وأمير عبد اللهيان: لن نسمح لواشنطن بقطع الطرق.. وننصح جنودها بالعودة إلى وطنهم

الإنتشار العربي :مؤتمر صحافي لوزيرَي خارجية سوريا وإيران عقب لقاء بينهما، ناقشا فيه القضايا الثنائية والدولية وتعزيز التعاون بينهما، للوصول إلى التعاون الشامل، بالإضافة إلى أمن سوريا ووحدة أراضيها والتدخل الأميركي في شؤون الدول العربية.
ذكر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ونظيره السوري فيصل المقداد في مؤتمر صحافي عقب لقائهما، أنهما ناقشا القضايا الثنائية والدولية وتعزيز التعاون، وزيارة الرئيس إبراهيم رئيسي إلى دمشق مؤخراً، والتحديات والسياسات العدوانية للأميركيين والغرب ضد بلديهما، ولا سيما سياسة استثمار الإرهاب، والقضية الفلسطينية.
وقال أمير عبد اللهيان إنّه جرت مباحثات جيدة جداً بشأن القضايا الثنائية والدولية خلال زيارته إلى سوريا التي وصل إليها، اليوم الأربعاء.
وأضاف أنّ الاجتماع بينه وبين المقداد “مهم لتعزيز العلاقات بين البلدين”، مشيراً إلى أنّ اللقاء السابق للرئيسين في دمشق والاتفاقيات الموقعة بين البلدين، دليل على “الإرادة العالية والتصميم لدى طهران ودمشق على التنمية الشاملة للعلاقات بين البلدين”.
وأكد الوزير الإيراني ضرورة متابعة الاتفاقيات، التي تم التوصل إليها خلال الزيارة الأخيرة للوفد السوري رفيع المستوى إلى طهران، والاجتماعات المختلفة التي عقدت.
وذكر أنّه جرى خلال لقائه بالمقداد، الاتفاق على عقد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين في طهران، في المستقبل القريب، مشيراً إلى أنّ هناك اهتماماً بتعزيز العملية التجارية بين البلدين.
كذلك، أكد أمير عبد اللهيان مواصلة دعم سوريا، ولفت إلى أنّ “حدود العراق مع جيرانه ولا سيما سوريا هي حدود الصداقة، وننصح الجنود الأميركيين بالعودة إلى وطنهم”، كما رأى أنّ “وجود علاقات ودية بين أنقرة ودمشق تصب في مصلحة المنطقة”.
وقال إنّ “الولايات المتحدة وبغية تشديد الحصار، تحاول قطع الطرق بين دولنا ومسارات الترانزيت بيننا، وقد فعلت ذلك سابقاً”، مؤكداً اهتمام طهران “بتطوير التعاون الاقتصادي بين دول المنطقة والاستفادة من طرق الترانزيت”.
وأشار الوزير الإيراني إلى أنّه “خلال الاجتماع الأخير، لإيران وتركيا وسوريا وروسيا، طرحت أفكاراً مهمة لاحترام وحدة الأراضي السورية”.
كذلك، ندّد أمير عبد اللهيان بالعدوان الإسرائيلي على مطار حلب، مؤكداً أنّه “لن يبقى أي اعتداء إسرائيلي من دون رد”.