المقاومة يشتد عودها بالضفة الغربية.. اشتباكات مُسلحة مع الاحتلال وزرع عبوات ناسفة ومواجهات عنيفة.. والأسرى لليوم الخامس يواصلون معركة “العصيان” داخل السجون

 المقاومة يشتد عودها بالضفة الغربية.. اشتباكات مُسلحة مع الاحتلال وزرع عبوات ناسفة ومواجهات عنيفة.. والأسرى لليوم الخامس يواصلون معركة “العصيان” داخل السجون

الإنتشار العربي : تمكن مقاومون في تنفيذ عدة عمليات إطلاق نار وتفجير عبوات استهدفت قوات الاحتلال في جنين ونابلس الليلة الماضية وفجر اليوم السبت.
وأفادت مصادر محلية بأن مقاومين استهدفوا فجر اليوم آلية تابعة الاحتلال قرب جدار الفصل العنصري بسهل مرج ابن عامر غرب جنين قرب فتحة مقيبلة بوابل من الرصاص، وعبوة شديدة الانفجار.
وأوضحت أن المقاومين تمكنوا من الانسحاب بسلام من المكان بعد تنفيذهم العملية.
وفي نابلس أطلق مقاومون الليلة الماضية الرصاص صوب حاجزة صرة جنوب غرب المدينة.
سبق ذلك عملية إطلاق نار أخرى استهدفت نقطة لجيش الاحتلال مقامة على جبل جرزيم جنوب نابلس.
وكانت مجموعات عرين الأسود قد دعت الشباب الثائر في الضفة والقدس، للعصيان المدني وإشعال الإطارات وتحطيم كاميرات المراقبة للاحتلال وإرباك جنود.
وتعهدت عرين الأسود بالانتقام من الاحتلال بسبب اعتدائه على الفتاة المقدسية في شعفاط.
ورصد مركز المعلومات الفلسطيني-معطى 218 عملا مقاوما في الضفة والقدس خلال الفترة ما بين 10-02-2023 حتى 16-02-2023، أدت لمقتل 4 (إسرائيليين) وإصابة 8 آخرين، كما استشهد خلال الفترة 6 شهداء فلسطينيين.
ووثق المركز 25 عملية إطلاق نار، وعمليتي طعن، وعملية دهس واحدة، و8 عمليات تحطيم مركبات ومعدات عسكرية، وعملية واحدة لحرق منشآت وآليات ومركبات عسكرية.
وخلال الأسبوع، أسقط المقاومون طائرة استطلاع للاحتلال، وألقوا 9 عبوات ناسفة صوب قوات الاحتلال وحواجزه.
وتصدى الشباب الثائر لـ33 اعتداء للمستوطنين في مناطق متفرقة، ورشقوا قوات الاحتلال 3 مرات بالزجاجات الحارقة والمفرقعات النارية.
وحسب المركز، شهدت الضفة والقدس 3 مظاهرات ضد الاحتلال، واندلعت 75 مواجهة في نقاط مختلفة، وألقى الشبان الحجارة 57 مرة صوب الاحتلال.
وتصاعدت عمليات المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر كانون الثاني/ يناير من العام الجديد 2023.
ورصد مركز المعلومات الفلسطيني-معطى خلال تقريره الدوري، (1448) عملاً مقاوماً خلال يناير الماضي، أدت لمقتل (7) (إسرائيليين)، وإصابة (48) آخرين بجراح مختلفة، فيما استشهد (35) فلسطينيا بنيران الاحتلال ومستوطنيه.
وفي سياق آخر يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، العصيان ضد قرارات إدارة السجون، لليوم الخامس على التوالي؛ رفضًا لقرارات ما يسمى بوزير الأمن القومي المتطرف إيتامار بن غفير، بحقهم من حرمانهم من أبسط حقوقهم والهجمة الشرسة التي تمرسها إدارة مصلحة السجون بحقهم.
وبحسب مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى، ستبقى خطوات العصيان مفتوحة حتى التاريخ المخدد لخطوة الإضراب عن الطعام المقررة في الأول من رمضان المقبل، وستكون هذه الخطوات مرهونة بموقف إدارة السّجون، والتطورات التي يمكن أن تحدث خلال الفترة القادمة، وستبقى لجنة الطوارئ الخاصة بالأسرى في حالة انعقاد دائم.
وتتمثل خطوات العصيان الأولية التي أقرتها لجنة الطوارئ العليا للأسرى، والتي بدأ بتنفيذها أسرى سجن (نفحة) يوم الثلاثاء (إغلاق الأقسام، وعرقلة ما يسمى بالفحص الأمني، وارتداء اللباس البني الذي تفرضه إدارة السّجون، كرسالة لتصاعد المواجهة، واستعداد الأسرى لذلك)، قبل أن تمتد لسجون أخرى.
ويُشار إلى أنه، اعتصم الأسرى الأبطال في ساحات السجون أمس الجمعة للاحتجاج على العقوبات التي تفرضها إدارة السجون بحقهم، وخاصة حرمانهم من الكثير من وسائل التدفئة والمياه الساخنة في ظل البرد القارس.
جدير ذكره أن لجنة الطوارئ العليا للأسرى، دعت الأسرى في سجون الاحتلال لإعلان حالة الاستنفار في كافة السجون الصهيوني؛ تحسباً لأي تطور من قبل إدارة سجون الاحتلال.

Editor Editor

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *