الكويت أوقفت “بعثات الطب”.. إستجلاب السياح للأردن: هل تتبدل “معطيات القيود” لأغراض التنشيط؟: مرونة “أمنية” في “الإستشفاء والتأشيرات والسياحة العلاجية”.. وبعد “إلغاء قيود على السوريين” بإنتظار الموقف من “السياح الشيعة”

 الكويت أوقفت “بعثات الطب”.. إستجلاب السياح للأردن: هل تتبدل “معطيات القيود” لأغراض التنشيط؟: مرونة “أمنية” في “الإستشفاء والتأشيرات والسياحة العلاجية”.. وبعد “إلغاء قيود على السوريين” بإنتظار الموقف من “السياح الشيعة”

الإنتشار العربي :توقع مراقبون وخبراء ان تبدأ الحكومة الاردنية باتخاذ سلسلة من الخطوات لأغراض مشروع الانفتاح الذي تم الاعلان عنه مؤخرا بعنوان إستجلاب السياح لأغراض طبية او السياحة العلاجية والسياحة الاستشفاء.
ويتضمن ذلك حملة برامج صيانة فعالة و منتجة في العديد من مواقع السياحة العلاجية الطبيعية او سياحة الاستجمام في مراكز الرعاية صحية الطابع.
واعلن وزير السياحة الاردني مكرم القيسي مرتين على الأقل الاسبوع الحالي عن برامج متعددة في مجال السياحة الطبية وسياحة الإستشفاء بعدما اعتبرت منظمه السياحة العالمية ان الاردن اصبح مركزا اقليميا للسياحة الطبية.
وتتحدث أوساط وزارية ورسمية عن إستحقاقات سريعة تم التوافق عليها داخل الاطر الحكومية بخصوص انجاح مشاريع لإستئناف دور الاردن القديم في مجال السياحة الطبية الا ان هذا التوجه إصطدم فيما يبدو بقرارين يحتاجان الى المزيد من التفسير وفي ظل الالتباس وهو ما قررته وزارة التعليم العالي الكويتية من وقف البعثات الطلابية الطبية الى الجامعات الاردنية.
وهو قرار صدم الاوساط التعليمية الاردنية لكن تعبيرات صدرت و صنفته باعتباره قرار في سياق تنافس داخل المعادلة الكويتية وتم الاعلان امس الاول ايضا عن اعتماد وزارة التعليم الليبية للجامعات الاردنية في بعثاتها ومنحها علما بان مسالة فاتورة و كلفة الالاف من المرضى الليبيين لا تزال عالقة بين حكومتي البلديين.
وينظر بأفاق استثمارية مع مساحات من الانفتاح العام لا نماط جديدة من السياحة الاردنية.
يبدو ان الوزير القيسي تمكن من اقناع المؤسسات بمحاولة تفعيلها وتنشيطها على اعتبار الظروف والملابسات في الاقليم والمنطقة ومكن الاستثمار فيها لصالح برامج سياحية منتقاه بعناية في الاردن والحديث هنا بطبيعة الحال عن سياحة الاستشفاء والسياحة العلاجية وبصورة اخف ايضا عن السياحة الروحية او الدينية وسياحة العائلات.
واتخذت قرارات أثارت الانتباه في هذا السياق من بينها ما اعلنته وزارة الداخلية الاردنية عن توفير تسهيلات لزيارات السوريين الذين يقيمون في الخارج ويحتفظون بأوراق ثبوتية للإقامة او الجنسية دولة ثالثة.
ويراهن مسؤولون أردنيون على تفعيل لقاءات السياحة العائلية السورية في الاردن وثمة تسهيلات خففت من الإحترازات الامنية في هذا السياق لكن كبار القطاع الطبي يطالبون الحكومة برفع القيود عن التأشيرات لأغراض طبية التي سبق ان فرضت قبل عدة سنوات بدون مبرر على رعايا عدة دول عربية قبل استئناف الجاهزية المرتبطة بالسياحة الطبية والتي تضررت الى حد بعيد في السنوات الستة الماضية بسبب القيود الامنية على التأشيرات لأربعة دول اساسية هي العراق واليمن وليبيا والسودان.
ويرى خبراء اردنيون ان الاستدراك ممكن الان وان المستويات البيروقراطية الامنية في الدولة تظهر قدرا كبيرا من المرونة في سياق يحتاج لجاهزية افضل لإعداد برامج من السياحة الطبية من الطبيعي القول بانها برامج تخص رعايا بعض الدول العربية المجاورة.
والتي كانت زوارها حتى لأغراض طبية يخضعون لقيود على تأشيرات الدخول وأذونات الزيارة الى الاردن.
وثمة انفتاح فيما يتعلق باستقبال السوريين من اللاجئين المستقرين في الخارج وايضا من داخل سوريا عبر مكاتب سياحية خاصة تنظم رحلات عائلية الطابع الى عمان وبعض المناطق السياحية.
ويقول القيسي بان واجب وزارته الاستثمار في العديد من المواقع الاثرية وذات القيمة الحضارية والثقافية الكبيرة والمسجلة كارث حضاري عالمي في بلاده لكن مسالة القيود الامنية تحديدا تحتاج الى عناصر انضباط قد لا تتوفر في الكثير من الاوقات براي الخبراء البيروقراطيين وان لم يعرف بعد ما إذا كانتت خطة جذب السياح ستصل لشاطيء السياحة الدينية والشيعية تحديدا.

Editor Editor

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *