الفايز والصفدي ..لماذا قررا في “الساعات الأخيرة” إلغاء زيارة بعد “خطة” حضور مباراة البرتغال- المغرب؟: العلاقات الأردنية – القطرية في مسار “ملتبس” وقوة الواجب”النظامية” إنتهت أعمالها قبل إنتهاء المونديال
![الفايز والصفدي ..لماذا قررا في “الساعات الأخيرة” إلغاء زيارة بعد “خطة” حضور مباراة البرتغال- المغرب؟: العلاقات الأردنية – القطرية في مسار “ملتبس” وقوة الواجب”النظامية” إنتهت أعمالها قبل إنتهاء المونديال](https://alentesharnewspaper.com/wp-content/uploads/2022/12/2022-12-09_13-05-40_317260-459x320-1.jpeg)
الإنتشار العربي :لم تعرف بعد الاسباب الطارئة والمفاجأة التي دفعت في عمان لإعلان رئيسي السلطة التشريعية في البلاد عدم إكمال زيارة رسمية كانا قد تلقيا دعوة إنجازها في دولة قطر خصوصا وان رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز ورئيس مجلس النواب أحمد الصفدي كاان قد اعلن نيتهما السفر مساء الجمعة الى الدوحة لحضور مباراة المغرب والبرتغال .
وهو أمر التفت له له كثيرا سلبا وايجابا تقارير وكالة الاعلام المحلية ومنصات التواصل الإجتماعي و لاحقا مساء الخميس أعلن مقربون من مجلسي النواب والأعيان ان كل من الصفدي والفايز قررا عدم اكمال زيارتهما الى الدوحة علما بان الدعوة رسمية وتتكفل بها خزينة مجلس الشورى القطري.
ويبدو ان قرار الصفدي والفايز بعدم السفر مرتبط بصورة مرجحة بتوجيهات او بتقديرات رسمية قفزت مساء الخميس وفي اللحظات الأخيرة وقبل ساعات فقط من الموعد المقرر الى تلك الزيارة التي كانت رسمية وأعد للرجلين إستقبال رسمي في الدوحة علما بان العديد من الشخصيات الاردنية البارزة جدا كانت قد تلقت دعوات متنوعة لحضور مباريات ربع النهائي على الأقل ومن باب التكريم والانفتاح .
ولم يعرف بعد السبب الذي دفع كل من الصفدي والفايز لقرار التأجيل. .
ولم تتسنى معرفة الأسباب ولا الظروف الطارئة التي دفعت الصفدي والفايز لتجاوز هذه الرحلة الى قطر حيث لا يوجد أسباب لا سياسية ولا لها علاقة بكأس العالم معروفة للعموم ولا حتى بالعلاقات الثنائية بين الجانبين .
لكن وسط النخبة والصالونات السياسية برز جدل إمتناع الرجلين عن الزيارة في اللحظة الاخيرة
وتقدير الموقف السياسي له علاقة بإحتمالية صدور توجيهات لهما في هذا السياق لكن ايضا دون اي محاولة لتصور السبب والخلفية مع ان الخبر الوحيد المرتبط بالاردن وقطر طوال يومي الثلاثاء والاربعاء قبل الغاء زيارة رئيسية لغرفتي التشريع الى الدوحة وذلك المتعلق بقرار مفاجيءه ينهي عمل قوة الواجب الأمني الاردنية النظامية وتعدادها 6000 رجل امن وقبل نهاية موسم مسابقات المونديال بعدة ايام .
وتم نشر تقارير إخبارية متعددة تشير لان الواجبات الأمنية للقوة الأمنية النظامية إنتهت في كأس العالم وسيبدأ افراد القوة بالعودة اعتبارا من غد السبت .
ويعني ذلك ان الواجبات إنتهت قبل إنتهاء فعاليات كأس العالم على الاقل بنحو عشرة ايام وهو أمر اثار اللغط والتكهنات وان كانت القوة النظامية شاركت في كل فعاليات الواجب كما ينبغى بالرغم من الاشكال الذي نتج عن قوة واجب أمنية أردنية من المتقاعدين تم التعاقد معها وصدر قرار قطري باعادتها الى البلاد خلال ستة ايام الشهر الماضي.
واثار الامر جدلا واسع النطاق لكن القوة النظامية التابعة للامن العام تفاعلت وبقيت في اطار واجبها ويبدو على المستوى السياسي ان علامات إستفهام متعددة تربط بعض المعطيات ببعضها خشية تأثر العلاقات الاردنية القطرية بما حصل مع القوة الاولى التي تم ترحيلها بعد انفلات بعض الافراد فيها وتنظيم حالة إعتصامية في شوارع الدوحة تعترض على الجزء المالي في ترتيب مع شركة اردنية في شوارع الدوحه ولاحقا قرر قطري بترحيل الجميع ثم صدرت في عمان إنذارات عدلية ازعجت الحكومة الاردنية وتم التعامل معها في سياق هذه القضية.
لكن قوة الواجب النظامية قيل انها أنهت أعمالها وستبدأ في غالبيتها العودة من السبت في الوقت الذي ستبقى فيه مجموعة منها حصرا مرتبطة بواجبات ما تبقى من مباريات كاس العالم .
لكن مسار العلاقات الثنائية يبدو ملتبسا. الاحتمالات متعددة في هذا السياق سياسيا