العنصرية بأبهى أشكالها في إسرائيل.. مستشفى يفصل طبيبا بسبب إعطائه “قطعة حلوى” لطفل فلسطيني مصاب

الإنتشار العربي :قررت إدارة مستشفى “هداسا” الإسرائيلي فصل طبيب فلسطيني من الداخل المحتل عام 1948، بحجة أنه قدم قطعة حلوى لطفل مصاب برصاص قوات الاحتلال.
وقال المحامي خالد رسلان محاجنة، إن إدارة المستشفى قررت فصل شقيقه الطبيب أحمد محاجنة بعد تقديمه قطعة حلوى للطفل المصاب برصاص قوات الاحتلال، محمد أبو قطيش.
وأصيب الطفل محمد أبو قطيش (16 عاماً) برصاص قوات الاحتلال قرب ملعب حي الشيخ جراح، في القدس المحتلة، بحجة تنفيذه عملية طعن.
وذكر المحامي محاجنة أن وسائل إعلام إسرائيلية حرضت على فصل شقيقه من وظيفته.
محاجنة من مدينة أم الفحم المحتلة ويعمل جراح قلب ورئتين.
وهذه الحادثة ليست الأولى في الكيان الإسرائيلي تجاه فلسطينيي الداخل، فمؤسسات الإحتلال معروفة بعنصريتها تجاه الموظفين الفلسطينيين في الداخل، والتعامل معهم على خلفية دينية وقومية.
يُذكر أن مؤسسات إسرائيلية عديدة فصلت عدداً من الموظفين من فلسطينيي أراضي 48، خلال السنوات الماضية، لعدة أسباب متعلقة بهويتهم وديانتهم، وحتى تحدثهم اللغة العربية أثناء العمل، وهو ما انعكس مؤخرًا في قانون “القومية اليهودي” الذي تنص أحد نصوصه على إلغاء اللغة العربية داخل كل المؤسسات بالداخل المحتل.