الشيخ يكشف تفاصيل جديدة حول اجتماع شرم الشيخ: كانت صعبة ورفضنا الخوض بالمسار الأمني أو الاقتصادي قبل السياسي.. مصدر: الاجتماع حذر من إمكانية حدوث اغتيالات

 الشيخ يكشف تفاصيل جديدة حول اجتماع شرم الشيخ: كانت صعبة ورفضنا الخوض بالمسار الأمني أو الاقتصادي قبل السياسي.. مصدر: الاجتماع حذر من إمكانية حدوث اغتيالات

الإنتشار العربي : أعلن حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، اليوم الإثنين، إحراز “تقدم في بعض القضايا والمسارات” عقب الاجتماع مع إسرائيل في شرم الشيخ المصرية أمس الأحد.
وقال الشيخ ، في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” ، “اتسمت مفاوضات شرم الشيخ بالصعوبة أمام تمسك الوفد الفلسطيني بموقفه الثابت برفض الخوض بأي مسار أمني أو اقتصادي قبل الوصول لاتفاق سياسي تلتزم إسرائيل من خلاله بوقف الإجراءات الأحادية كافة”.
وأضاف الشيخ “حصل تقدم في بعض القضايا والمسارات، وما زال هناك بعض الملفات العالقة والمختلف عليها” دون أن يورد المزيد من التفاصيل.
وشهدت شرم الشيخ أمس الاحد اجتماعا خماسيا ضم ممثلين من الولايات المتحدة ومصر والأردن إلى جانب السلطة الفلسطينية وإسرائيل، على غرار الاجتماع الذي عقد في مدينة العقبة الأردنية في 26 شباط/فبراير الماضي.
وفي بيان ختامي للاجتماع أكد المشاركون “التزامهم بتعزيز الأمن والاستقرار والسلام للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، وأقروا بضرورة تحقيق التهدئة على الأرض والحيلولة دون وقوع مزيد من العنف”.
وجددت حكومة إسرائيل والسلطة الفلسطينية استعدادهما والتزامهما المشترك بالتحرك بشكل فوري لإنهاء الإجراءات الأحادية لفترة من ثلاثة إلى ستة أشهر.
وحسب البيان ، يتضمن ذلك التزاماً إسرائيليا بوقف مناقشة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة أربعة أشهر، ووقف إصدار تراخيص لأي نقاط استيطانية لمدة ستة أشهر.
كما أكد الجانبان “التزامهما الراسخ بكافة الاتفاقيات السابقة بينهما” واتفقا على “استحداث آلية للحد من والتصدي للعنف والتحريض والتصريحات والتحركات التي قد تتسبب في اشتعال الموقف، على أن ترفع هذه الآلية تقارير لقيادات الدول الخمس في نيسان/أبريل المقبل عند استئناف فعاليات جلسة الاجتماع في شرم الشيخ”.
من جانبه كشف مصدر مصري مطلع عن أن اجتماع شرم الشيخ حذر من إمكانية حدوث اغتيالات تربك المشهد ، محذراً من “أعمال فردية قد تفجر الأوضاع حال عدم التزام إسرائيل بتعهداتها”.
وقال المصدر ، لصحيفة “الشرق الأوسط” في عددها الصادر اليوم الإثنين ، إن “اجتماع شرم الشيخ تطرق لنقاط عدة، على رأسها مراجعة بنود تفاهمات العقبة وتأكيدها”، مشيراً إلى أن “الجانب الأمريكي انضم للموقف المصري الرامي لإنجاح المفاوضات، والدعوة لإلزام إسرائيل بما يتم الاتفاق عليه، والتحذير من مغبة استمرار عمليات العنف”.
وأضاف المصدر أنه “تم الاتفاق على وقف تدريجي لأعمال العنف، يتبعه تحقيق استقرار أمني، ما يؤهل لعودة التنسيق الأمني ولجان الارتباط بين الجانبين”، وقال: “إن الأمور سيتم التعامل معها تدريجياً، نقطة مقابل نقطة لحين الوصول للتنسيق الكامل”.
وأوضح المصدر أنه “جرى خلال الاجتماع التحذير من إمكانية حدوث اغتيالات تربك المشهد، حيث طُرح بوضوح إمكانية أن تبدأ حركة (الجهاد) المواجهة، ما يعني دفع الأوضاع إلى حد لا يمكن التعامل معه”.
ولفت المصدر إلى أن “إسرائيل لم تتعهد هذه المرة بالوفاء بما تم الاتفاق عليه على عكس اجتماع العقبة، لكن الجانب الأمريكي كان واضحاً، وأكد ضرورة أن تلتزم حكومة إسرائيل بما تم الاتفاق عليه، وألا تسمح لأطراف في الحكومة باتخاذ إجراءات أحادية”.
وقال المصدر إنه “تم خلال الاجتماع الإشارة بوضوح إلى أنه حتى الآن ما زالت الأمور تحت السيطرة، وهناك أطراف كبيرة وفاعلة يمكن التفاوض معها”.
وشهدت شرم الشيخ أمس الأحد اجتماعا خماسيا ضم ممثلين من الولايات المتحدة ومصر والأردن إلى جانب السلطة الفلسطينية وإسرائيل، على غرار الاجتماع الذي عقد في مدينة العقبة الأردنية في 26 شباط/فبراير الماضي.

Editor Editor

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *