الرئيس التونسي يدعو إلى التصدي للتطرف والإرهاب والجريمة المنظمة
![الرئيس التونسي يدعو إلى التصدي للتطرف والإرهاب والجريمة المنظمة](https://alentesharnewspaper.com/wp-content/uploads/2023/01/199829d4-5d54-4532-aae5-780656881d26.jpg)
الإنتشار العربي :الرئيس التونسي قيس سعيد يبحث مع وزير الداخلية مسألة الاستعدادات للدورة الثانية من الانتخابات التشريعية المُقرر تنظيمها تهاية الشهر الجاري.
دعا الرئيس التونسي قيس سعيد، يوم الخميس، إلى التصدي لمظاهر التطرف والإرهاب والجريمة المنظمة وفق مقاربة تقوم على معالجة الأسباب التي أدت إلى تفاقمها.
وقالت الرئاسة التونسية، في بيان نشرته مساء الخميس، إنّ هذه الدعوة جاءت خلال اجتماع الرئيس مع وزير الداخلية توفيق شرف الدين الذي قدّم له “التقويم السنوي حول التطرف والإرهاب والجريمة المنظمة”.
وأضافت الرئاسة أن الرئيس قيس سعيد شدد خلال هذا الاجتماع على “ضرورة مقاربة ظواهر التطرف والإرهاب والجريمة المنظمة التي انتشرت في العالم كله، بمقاربة تقوم على معالجة الأسباب التي أدت إلى تفاقمها، مع وجوب التصدّي لها”.
وأشار سعيّد إلى أن “الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تمثل بدورها سبباً رئيساً لانتشار الجرائم، فضلاً عن استغلال هذه الأوضاع من قبل المتاجرين بالفقر والبؤس لارتكاب أبشع أنواع الجرائم، لضرب السلم الاجتماعية أو لتفجير الدول من داخل مؤسساتها وتفكيك المجتمعات بكل أنواع الطرق، حتى تنهار القيم وتفتح كلّ الأبواب لانتشار التطرّف والإرهاب”، وفق بيان الرئاسة.
وشدد الرئيس التونسي أيضاً على أهمية التركيز على “الأسباب المتصلة بالتربية والتعليم وبالثقافة لتحصين المجتمع”.
وأكد أنّ “الفكر الحر هو الحصن المنيع في مواجهة التطرف والإرهاب والجريمة على المستويين الوطني والدولي”.
وأكّد من جهة أخرى “ضرورة التزام جميع الإدارات المعنية بالحياد التام، حتى يُعبّر الناخبون والناخبات عن إرادتهم بكل حرية”.
كلام سعيّد جاء خلال اطلاعه على آخر الاستعدادات لتنظيم الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية المُقرر تنظيمها في 29 كانون الثاني/يناير الجاري.
وفي مطلع الشهر الجاري، أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد أنّ “هناك تمويلاً من الخارج يهدف إلى ضرب استقرار تونس بهدف تعطيل الانتخابات التشريعية التي من المقرر أن تجري مطلع الشهر المقبل”، وذلك بعد قرار تمديد العمل بحالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة شهر إضافي مع بداية العام الجديد.