الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: تصريحات نتنياهو عن التطبيع مع الرياض وقحة

 الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: تصريحات نتنياهو عن التطبيع مع الرياض وقحة

الإنتشار العربي :تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي المقبل عن تجميد الاستيطان مقابل التطبيع مع السعودية تصفها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بأنها وقحة وتؤكد عنصرية الاحتلال.

وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي المقبل بنيامين نتنياهو بشأن تجميد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية مقابل التطبيع مع الدول العربية، بأنّها “وقاحة واستغفال للعقل العربي”.

وقالت الجبهة في بيان: “تصريحات نتنياهو عن التطبيع مع السعودية مقابل تأجيل الاستيطان، هو الكلام نفسه الذي قاله عند الحديث عن التطبيع مع الإمارات، وتوقيع اتفاقيات أبراهام لكنه سرعان ما تراجع عنه”. 

وأشار البيان إلى أنّ “تحالفه مع القوى الصهيونية الدينية والفاشية، يؤكد برنامجه القاضي بضم الضفة كاملة، ومحاصرة الشعب في المدن المطوقة بالمستوطنات والمواقع العسكرية، ومليشيات المسلحين من المستوطنين، والطرق الالتفافية الاستيطانية”.

وأضاف: “نتنياهو يستغفل العقل العربي، ويحتقر القيادات العربية، حين يستعيد أكاذيبه ورواياته المفضوحة؛ في تعبير فاضح عن عقلية استعمارية عنصرية فاشية، لا ترى في العالم العربي سوى مجالاً لنهب الثروات، وتعزيز موقع إسرائيل في تحالفها مع الهيمنة الأميركية” وفق البيان.

وتابع بيان الجبهة: “الرد على أكاذيب وادعاءات نتنياهو، تتطلب من دول التطبيع العربي إعادة النظر بـ”دولة” الاحتلال، وحكومتها المقبلة على جناح القتل والإعدام وسفك الدماء، وسلب الأرض، والتنكيل بالشعب الفلسطيني”.

كذلك، أكدت الجبهة أنّ “الشعب الذي رسم خياراته في المقاومة الشاملة، يدرك جيداً طبيعة حكومة نتنياهو وطبيعة مشاريعها؛ وهو لن يدخر جهداً في مقاومتها أياً كانت التضحيات، فالمقاومة هي جداره الأخير التي لا تراجع عنها”.

وكان نتنياهو صرح لصحيفة “جوويش إنسايدر”، أنه ينوي تأجيل بعض مشاريع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، مقابل التطبيع مع المملكة العربية السعودية؛ في إطار خطته للتطبيع مع العالم العربي أولاً، ومن ثم البحث عن حل مع الفلسطينيين.

يشار إلى أنّ رئيس الكنيست الإسرائيلي ياريف لفين، أفاد أمس، خلال الجلسة العامة أنّ الحكومة الجديدة ستؤدي اليمين الدستورية الخميس المقبل.

Editor Editor

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *