الاحتلال يقتحم المسجد الأقصى لليوم الثالث وتعتدي على المرابطين والمعتكفين فيها.. وإصابة جندي إسرائيلي بإطلاق نار في القدس ومواجهات تعم الضفة الغربية وأراضي الـ48 الفلسطينية المحتلة

الإنتشار العربي : اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى، وقامت بالاعتداء على المرابطين والمعتكفين فيها، كما عمت المظاهرات بلدات في ضواحي القدس الشرقية، حيث اشتبك المتظاهرين مع الجنود الاسرائيليين في منطقة الطور في القدس.
واقتحم ضباط من شرطة الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بعد طرد المرابطين من باحاته.
وأغلقت قوات الاحتلال الطرق المؤدية إلى منطقة باب الأسباط من جهة حي وادي حلوة في بلدة سلوان في القدس المحتلة.
يأتي ذلك بعد نشر مقطع مصور يظهر فيه مقدسيّون وهم يحتشدون في المسجد الأقصى، ويطلقون الهتافات قبيل اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحاته.

الى ذلك أفادت وسائل إعلام عبرية، عن إصابة جندي إسرائيلي في حادث إطلاق نار، مساء اليوم الخميس، قرب مفرق جبع شمال القدس.

ووقع الحادث في تقاطع كيكار آدم في الضفة الغربية، الذي يربط الطريق السريع 60 بشارع 437، وفقا لصحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.

وذكر شهود عيان، أن هناك تواجد مكثف للقوات الإسرائيلية على مفرق بلدة جبع شمال القدس، وذلك بعد إصابة الجندي بجراح متوسطة بعملية إطلاق نار.

بالتزامن، أطلقت قوات الاحتلال النار على فلسطينيين في بلدة الطور في القدس المحتلة.
واندلعت، مساء الخميس، مواجهات في عدة مدن في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب تظاهرات نصرة للمسجد الأقصى.
واندلعت مواجهات في سخنين والناصرة وأم الفحم، بين شرطة الاحتلال والشبان الفلسطينيين.
وانتشرت قوات الاحتلال في الناصرة، واعتقلت عدداً من الشبان بعد إغلاق شوارع رئيسة، احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن شرطة الاحتلال قامت بإلقاء القنابل نحو الشبان الفلسطينيين في أم الفحم من أجل تفريقهم، واعتقلت عدداً منهم.
وأشعل المتظاهرون إطارات مطاطية في سخنين أيضاً، وسط مواجهات مع شرطة الاحتلال.

وتتكرّر اقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى في القدس المحتلة، واعتدت قوات الاحتلال على المعتكفين الفلسطينيين في المسجد الأقصى، وأصيب العشرات من جرّاء ذلك.
وفي وقت سابق، أكّدت فصائل المقاومة الفلسطينية أنّ “الاعتداء المتواصل على الأقصى واقتحامات الصهاينة والتهجّم على المرابطين هي عدوان صهيوني خطر يستوجب هبّة شعبية وفصائلية شاملة لإشعال الأرض ناراً ولهيباً”.
من جهته، أكد القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” أحمد المدلل أن هناك صراعاً مفتوحاً مع الاحتلال، ولا يمكن للمقاومة أن تقف مكتوفة الأيدي مقابل التمادي في الاعتداءات.