الأونروا: التعهدات المالية التي قُدمت لنا لن تكفي إلا لشهرين

 الأونروا: التعهدات المالية التي قُدمت لنا لن تكفي إلا لشهرين

الإنتشار العربي :وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين تقول إن التعهدات المالية التي قُدمت لها لن تكفي كثيراً، وتتعهد بمواصلة بذل جهودها من أجل حشد التمويل اللازم لاستدامة خدماتها حتى نهاية العام.

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إنه مع تعهدات المؤتمر الذي عقد بالأمس، فإنها لن تكون قادرة على الحفاظ على خدماتها الأساسية الحيوية للاجئين الفلسطينيين إلا لشهري أيلول/سبتمبر، وتشرين الأول/أكتوبر.

وأضافت في بيان صحفي أنها ستواصل بذل جهودها من أجل حشد التمويل اللازم لاستدامة خدماتها حتى نهاية العام.

هذا وقالت أونروا إن الأردن والسويد استضافا اجتماعاً وزارياً رفيع المستوى لدعم اللاجئين الفلسطينيين على هامش أعمال الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحضور أمينها العام أنطونيو غوتيريش.

وأكدت الدول الأعضاء مجدداً دعمها السياسي القوي للوكالة، واستكشفت السبل الكفيلة بكسر الجمود الذي يهدد قدرتها على تقديم الخدمات الأساسية للاجئي فلسطين في المنطقة، وفق بيان لـ “الأونروا”.

وأضافت بأن التعهدات التي قدمها عديد من الدول الأعضاء اليوم ستساهم في ميزانية الأونروا الرئيسة المستخدمة من أجل الخدمات الحيوية بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية، وأيضاً في استجاباتها الطارئة للأزمات المتعددة في المنطقة.

وقال غوتيريش خلال الاجتماع إنه قلق للغاية بشأن مستقبل “الأونروا”.

وأضاف بأن الاحتياجات تستمر في الازدياد بيد أن الأموال تراوح مكانها أو تتناقص، مشيراً إلى أن “الحفاظ على “الأونروا” يصب في مصلحتنا الجماعية وهي مسؤوليتنا الجماعية”.

من جهته، قال المفوض العام فيليب لازاريني إن المطلوب بشكل عاجل هو حل سياسي عادل للاجئي فلسطين، الذين لا تزال محنتهم واحدة من أطول أزمات اللاجئين التي لم تحل في العالم.

وأضاف: “في الوقت الذي نرحب فيه بالتعهدات التي تم التعهد بها في هذا الاجتماع، فإنني أحث شركاءنا على وضع حماية حقوق اللاجئين على رأس أجنداتهم السياسية، ومعالجة مسألة استدامة الأونروا”.

وناشدت “الأونروا” شركاءها من أجل توفير الأموال الكافية بشكل عاجل هذا الأسبوع، ورفع التركيز حول “الأونروا” من الوضع المالي إلى استدامة الوكالة وحق لاجئي فلسطين في حياة كريمة.

Editor Editor

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *