الأمريكية لـ”خفض التهديدات”..”درع الأردن” تمرين تعبوي مُفاجئ يُحاكي مخاطر متنوعة في مدن المملكة.. والخصاونة في العقبة يُشدّد على بروتوكول تخزين المواد الخطرة وسلسلة تدريبات عسكرية – مدنية تستعد لمخاطر “كيماوي- بيولوجي- إشعاعي”

الإنتشار العربي :تم الإعلان لأول مرة بالتعاون مع مؤسسات أمريكية عن “تمرين تعبوي” نادر وعمومي يختبر خطة دفاعية داخل الأردن للتعامل مع “المواد الخطرة” فيما زار رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة مدينة العقبة مشددا على إجراءات خاصة في تخزين وإتلاف المواد الخطرة مثل الأمونيا معتبرا أنه لا تساهل بعد الآن بالخصوص.
ولم تعلن السلطات الأردنية عما إذا كانت البلاد بصدد مواجهة “مواد خطرة”.
لكن لوحظ بكثافة أن هذا الملف صعد بقوة خلال اليومين الماضيين حيث اعلنت القوات المسلحة في منطقة البحر الميت عن “تمرين وقائي” يخصها على التعامل مع المواد الكيماوية.
وفي الأثناء أعلن المركز الوطني للأمن وإدارة الازمات، عن بدء فعاليات تمرين ينفذه بمشاركة القوات المسلحة – الجيش العربي والأجهزة الأمنية ومختلف مؤسسات الدولة والقطاع الخاص بالتعاون مع وكالة خفض التهديدات الدفاعية الأمريكية، وولاية كولورادو والسفارة الأمريكية في عمان، يوم غدٍ الأحد.
هدف التمرين المعلن الوقوف على مدى الجاهزية واختبار السلامة العامة في مجال التعامل مع المواد الخطرة (الكيماوي، البيولوجي، الاشعاعي) في مواقع مختلفة من المملكة.
ويتضمن التمرين الذي أُطلق عليه تسمية “درع الأردن” وتستمر أحداثه حتى الثلاثاء المقبل؛ محاكاة أحداث متنوعة تحدث في مناطق ضواحي العاصمة عمان ومحافظات اربد والزرقاء والعقبة، ويتطلب التمرين تنفيذ فعاليات تدريبية من مختلف الأجهزة والمؤسسات، اضافة إلى تواجد أمني واغلاقات وتنفيذ عمليات إنقاذ وإطلاق صافرات إنذار وعمليات اخلاء وتحريك آليات.
وذكرت تقارير محلية أن المركز الوطني للأمن وادارة الأزمات ينفذ تمارين وطنية على مدار العام وفي مختلف مناطق المملكة لاختبار الخطط الوطنية في مجالات الأزمات والكوارث الطبيعية.
ولم تصدر تقارير خاصة محليا عن مخاطر محتملة.
لكن بدا واضحا أن الأسبوع الماضي كانت السلطات الأردنية مهتمة جدا بالتدريب على بروتوكولات مرتبطة بحوادث مواد خطرة خصوصا في المجال الكيماوي والإشعاعي والبيولوجي فيما لم تُعلن أي أسباب سياسية وراء تدريبات هذا البرنامج.