اشتباكات مُسلحة على حاجز “حوارة” العسكري جنوبي نابلس وإصابة مستوطن في قلقيلية وتحذيرات من طرق وحيل إسرائيلية جديدة لإسقاط المواطنين وجمع المعلومات في قطاع غزة

 اشتباكات مُسلحة على حاجز “حوارة” العسكري جنوبي نابلس وإصابة مستوطن في قلقيلية وتحذيرات من طرق وحيل إسرائيلية جديدة لإسقاط المواطنين وجمع المعلومات في قطاع غزة

الإنتشار العربي :قالت مصادر عبرية مساء اليوم الأحد، أن سائق حافلة إسرائيلية أصيب قرب بلدة عزون بقلقيلية، فيما استهدف مقاومون حاجز جنوب نابلس بالضفة المحتلة.
ووفقاً لمصادر الاحتلال، فقد أطلق مقاومون النار تجاه قوات الاحتلال على حاجز حوارة جنوب نابلس، حيث أطلقوا النار بشكل مباشر على الحاجز.
فيما أصيب سائق حافلة إسرائيلي جراء تعرضها للرشق بالحجارة على الطريق 55 قرب بلدة عزون بقلقيلية، وتضررت حافلتين جراء الاستهداف.
وفي سياق آخر حذرت بعض المواقع الأمنية التابعة للمقاومة الفلسطينية، مؤخراً، المواطنين وخاصة مستخدمي منصات التواصل من أساليب الجديدة للمخابرات الإسرائيلية والتي تتقمص صفحات وجمعيات خيرية وهيئات دولية لدعم المحتاجين.
الخبير الأمني بلال أبو طير، أوضح أن العدو الصهيوني بات يلجأ مؤخراً لطرق حديثة لجمع المعلومات بعد انحسار طرق الإسقاط لديه، مبيناً أنه أصبح ينتحل صفات جمعيات وهيئات دولية.
قال أبو طير في حديث لإذاعة “القدس” المحلية: “هذه الجمعيات والهيئات التي يقوم العدو بانتحال صفتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي تقوم بجمع المعلومات من المواطنين بطريقة غير مباشرة من خلال استغلال حاجتهم الاقتصادية نتيجة الحصار”.
وأوضح، أن العدو الإسرائيلي يقوم بعمليات الاتصال بالمواطنين عبر وسائل الاتصال الاجتماعي بشكل مدروس، من خلال أسلوب انتحال أسماء الجمعيات؛ من أجل جمع المعلومات بطرق حديثة باستهداف المناطق التي تنشط بها المقاومة كمراكز المدن والمواقع الأمنية للمقاومة الفلسطينية.
وطالب الخبير الأمني أبو طير أبناء الشعب الفلسطيني بالحذر واليقظة التامة في التعامل مع هذه الجمعيات، مبيناً أن اليقظة هي عنصر مهم جداً في الحرب الأمنية والمعلوماتية مع العدو الصهيوني.
ونصح المواطنين في قطاع غزة بضرورة التأكد من الجهة المتصلة به وأن تكون جهة رسمية ولها عناوين واضحة وتم التأكد من مصداقيتها من خلال مواقعها المعروفة.
وقال أبو طير: “في حال تم التواصل مع أحد من المواطنين من جهة مجهولة يجب عدم إعطاء أي معلومة؛ لأن بعض المعلومات تتعلق بالشخص الذي له المساعدة ولا داعي للتحدث باسمه”.
وحذر في حالة شعور المواطنين بأن الجهة المتصلة بهم هي جهة أمنية تتبع للاحتلال، من الخضوع لأي ابتزاز بعيداً عن أي عذر كان.
وأهاب أبو طير بالمواطنين في قطاع غزة بتبليغ الأجهزة الأمنية في حال الشعور بقرب التورط مع الاحتلال وأن هناك اتصالات متكررة، مطالباً بضرورة قطع الاتصالات بأي جهة أمنية تحاول التواصل معهم.
جدير ذكره أن قطاع غزة يعاني من أوضاع اقتصادية صعبة نتيجة الحصار المفروض على القطاع منذ عام 2007، ما زاد من نسبة الفقر والبطالة في صفوف الغزيين.
وتشير بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني لعام 2022 إلى ارتفاع كبير في نسب البطالة في صفوف الخريجين الجامعيين، حيث بلغت 48% بواقع 28% في الضفة الغربية و74% في قطاع غزة.

Editor Editor

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *