استشهاد الأسير خضر عدنان في السجون الإسرائيلية بعد 86 يومًا من الإضراب عن الطعام.. فصائل فلسطينية تحمّل إسرائيل مسؤولية “جريمة الاغتيال” وإطلاق صواريخ من غزة
![استشهاد الأسير خضر عدنان في السجون الإسرائيلية بعد 86 يومًا من الإضراب عن الطعام.. فصائل فلسطينية تحمّل إسرائيل مسؤولية “جريمة الاغتيال” وإطلاق صواريخ من غزة](https://alentesharnewspaper.com/wp-content/uploads/2023/05/2023-05-02_06-25-52_732867.jpg)
الإنتشار العربي : استشهد القيادي الفلسطيني، خضر عدنان (44 عاما)، بعد 86يوما من الإضراب المفتوح عن الطعام في السجون الإسرائيلية.
وقال مكتب إعلام الأسرى التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في بيان وصل الأناضول، ” استشهاد الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان”.
وأشار إلى أن عدنان استشهد بعد إضراب عن الطعام استمر 86 يوما يوما رفضًا لاعتقاله التعسفي في سجون الاحتلال.
بدوره قال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، في بيان، إن ” إدارة سجون الاحتلال تبلغ الأسرى رسميا باستشهاد الأسير الشيخ خضر عدنان”.
وأضاف النادي أن” مصلحة السجون اغتالت عدنان عن سبق إصرار”.
بدوره قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، في بيان، “فجر حزين على فلسطين باستشهاد الشيخ خضر عدنان بعد خوضه إضراباً عن الطعام لـ 86 يوماً متواصلة”.
وأضاف “الاحتلال وإدارة سجونه وقضاؤه نفذوا جريمة اغتيال متعمدة بحق الشيخ عدنان، برفض طلب الإفراج عنه وإهماله طبيا وبقائه في زنزانته رغم خطورة وضعه الصحي”.
وشرع خضر عدنان (44 عاما) من بلدة “عرابة” غرب جنين، في إضراب مفتوح عن الطعام، منذ اعتقاله يوم 5 فبراير/شباط الماضي، رفضا لاعتقاله وللتهم الموجهة له، وفق نادي الأسير الفلسطيني.
وعدنان هو من قيادات حركة “الجهاد الإسلامي” بالضفة الغربية.
خاض عدنان عدة إضرابات سابقة عن الطعام، وهي: في 2012 لمدة 66 يومًا، وفي 2015 لمدة 52 يوما، وفي 2018 لمدة 59 يوما، وفي 2021 لمدة 25 يوما.
هذا وحمّلت فصائل فلسطينية، الثلاثاء، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن “جريمة اغتيال” الأسير خضر عدنان، الذي استشهد بعد 86 يوما من الإضراب المفتوح عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري”.
جاء ذلك في بيانات منفصلة صدرت عن الفصائل، تعقيبا على “استشهاد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة عدنان”، ووصل الأناضول نسخ عنها.
وقالت حركة الجهاد، في بيانها، إن إسرائيل ستدرك أن “جرائمها لن تمر دون رد وأن قتال الحركة ماضٍ ولن يتوقف”.
وأضافت الحركة، إن “عدنان ارتقى شهيدا في جريمة ارتكبها العدو أمام مرأى العالم الذي يوافق على الظلم والإرهاب ويوفر له الغطاء”.
واستكملت قائلة: “المقاومة ستواصل قتالها بكل قوة وإصرار وثبات”.
وأشادت الحركة بـ”مناقب الأسير عدنان ودوره في الدفاع عن الحق والشعب الفلسطيني”.
بدورها، حمّلت حركة “حماس”، في بيانها، إسرائيل وحكومتها “كامل المسؤولية عن جريمة اغتيال عدنان”.
وقالت: “هذه الجريمة تمت عن سبق إصرار وبدم بارد، وستدفع حكومة الاحتلال الثمن عن هذه الجريمة”.
وأشارت إلى أن “الشعب بكل قواه وفصائله سيصعّد بكل الوسائل والأدوات، كافة أشكال المقاومة والتصدي لجرائم الاحتلال بحق الأسرى والقدس”.
ولفتت إلى أن “قضية الأسرى وتحريريهم ستبقى على رأس أولويات حماس الوطنية”.
من جانبها، حمّلت لجنة المتابعة في ائتلاف القوى الوطنية والإسلامية، إسرائيل “المسؤولية عن جريمة اغتيال عدنان بشكل متعمّد ومع سبق الإصرار والترصد”.
وقالت في بيان: “انتصر عدنان في معركة التحمّل والصبر والعزيمة على السجان، فتحررت روحه قبل جسده من كل أشكال الذل ورفضت شروط المحتل”.
كما حمّلت اللجنة “المجتمع الدولي المسئولية عن الجريمة بعد أن التزم الصمت المطبق إزاء انتهاكات الاحتلال بحق الإنسانية”.
وطالبت بتشكيل “لجنة تحقيق في محكمة الجنايات الدولية في قضية اغتيال الأسير عدنان للوقوف على ظروف استشهاده”.
ودعت الفلسطينيين في الضفة والقدس إلى “فتح جميع نقاط الاشتباك مع العدو وتفعيل جميع أشكال المقاومة ضده”.
وفي السياق، قالت حركة المجاهدين الفلسطينية، إن “اغتيال عدنان، جريمة لا يمكن السكوت عليها”.
واضافت في بيانها: “العدو هو المسؤول عن هذه الجريمة وعليه أن يتحمّل كافة التبعات المترتبة عليها”.
وطالبت المؤسسات الحقوقية الدولية بـ”التدخل الفور لحماية الاسرى والوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والإنسانية اتجاههم”.
كما أطلق مسلحون فلسطينيون في ساعة مبكرة صباح الثلاثاء عددا من الصواريخ من قطاع غزة باتجاه المناطق الإسرائيلية عقب الإعلان عن استشهاد القيادي عدنان .
وقال شهود عيان إنهم شاهدوا “رشقة من الصواريخ تم إطلاقها من القطاع باتجاه إسرائيل في غلاف قطاع غزة”. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن “صفارات الإنذار دوت في منطقة كيبوتس سعد” القريبة من حدود غزة.