ارتفاع الحصيلة لـ222 .. استشهاد 5 صحافيين في قطاع غزة

استشهد 5 صحافيين فلسطينيين، صباح الأحد، جراء غارات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة في قطاع غزة، لترتفع بذلك حصيلة شهداء الصحافة إلى 222 منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق ما أفاد به المكتب الإعلامي الحكومي.
ووفق الدفاع المدني، استشهد الصحافي عبد الرحمن توفيق العبادلة في بلدة القرارة شرقي خانيونس، بعد فقدان الاتصال به منذ يومين، بينما الصحافي أحمد الزيناتي، استشهد في غارة جوية استهدفت موقعًا وسط القطاع.
كما استشهد المصور الصحافي عزيز الحجار مع زوجته وأطفاله في غارة استهدفت منزلهم في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة.
وفي مدينة دير البلح وسط القطاع، استشهدت الصحفية نور قنديل إثر قصف منزلها، ما أسفر أيضا عن استشهاد زوجها الصحافي خالد أبو سيف وابنتهما.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن عدد الصحافيين الذين استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 222، بعد استشهاد 5 صحافيين الأحد.
وفي بيان رسمي، أدان المكتب بشدة “الاستهداف الممنهج والمتعمد الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحافيين الفلسطينيين”، مشيرا إلى أن هذا النهج يمثل سياسة اغتيال واضحة للطواقم الإعلامية في غزة.
ودعا البيان المؤسسات الحقوقية والإعلامية حول العالم إلى التحرك العاجل لإدانة هذه الجرائم المتكررة ضد الصحافيين، وتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه حماية حرية الصحافة.
كما حمل المكتب إسرائيل والإدارة الأميركية، إلى جانب الدول الداعمة للعدوان مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة بحق الإعلاميين، ضمن ما وصفه بـ”جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة في غزة”.
وطالب المكتب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بممارسة ضغط فعّال وحقيقي لوقف هذه الانتهاكات، والعمل الجاد على توفير الحماية للصحفيين والإعلاميين العاملين في القطاع المحاصر.
وتواصل قوات الجيش الإسرائيلي استهداف الصحافيين بشكل مباشر، سواء أثناء تغطيتهم الميدانية أو داخل منازلهم، في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني الذي ينص على حماية الطواقم الإعلامية أثناء النزاعات المسلحة.