إدانات واسعة .. اقتحام الأقصى لعب بالنار واستفزاز لمشاعر الفلسطينيين
![إدانات واسعة .. اقتحام الأقصى لعب بالنار واستفزاز لمشاعر الفلسطينيين](https://alentesharnewspaper.com/wp-content/uploads/2022/04/48f93a02-0ae1-4642-842d-0395b36f0a7d-1650178517.jpg)
الإنتشار العربي: أكدت فصائل فلسطينية أن اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى والاعتداء على المرابطين فيه، صباح الأحد، ستكون له “تداعيات خطيرة” وأن الشعب الفلسطيني لن يصمت على تدنيس المسجد.
وقالت حركة حماس، في بيان صحفي، إن “المسجد الأقصى خط أحمر والاحتلال يتحمّل مسؤولية اعتدائه على المصلين والسماح للمستوطنين بتدنيس باحاته”.
وأضافت: نحمّل الاحتلال مسؤولية اعتدائه على المعتكفين والمصلين داخل المسجد الأقصى المبارك، كما نحمّله تداعيات السماح للمستوطنين باقتحام وتدنيس باحات الأقصى، وهو الذي يشكّل استفزازاُ لمشاعر الشعب الفلسطيني والعرب والمسلمين كافة
وفي سياق متصل، شددت الجبهة الديمقراطية على أن “السماح باقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى وتدنيسه. ومنع الفلسطينيين من الوصول للأقصى واعتقالهم وإطلاق النار صوبهم والاعتداء على النساء وكبار السن والشبان، لعب بالنار واستفزاز لمشاعر الشعب الفلسطيني والكرامة الوطنية”.
وقالت في تصريحات صحفية: حكومة بينيت تعتمد سياسة عدوانية متدحرجة ضد شعبنا الفلسطيني وأرضه وقدسه وحقوقه وكرامته الوطنية، ستشعل الحرائق في فلسطين وخارجها، وهي من تتحمل المسؤولية الكاملة عن تلك الحرائق.
وأكدت أن ” الشعب الفلسطيني لن يسمح لاستمرار هذه السياسة العدوانية، والتي ستشعل حتماً ثورة البركان الفلسطيني ولهيب الانتفاضة في فلسطين والتي ستمتد تداعياتها إلى الخارج”.
وقالت: الشعب الفلسطيني بقواه السياسية والمجتمعية حسم خياراته أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة، وأن العدوان ومشاريع الاحتلال والاستيطان لا يمكن وقفهما أو التصدي لهما إلا بالمقاومة بكل أشكالها وأساليبها.
وأكدت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين أن الانتهاكات والاعتداءات الخطيرة في المسجد الأقصى المبارك تدفع نحو المواجهة الشاملة .
واعتبرت الحركة، أن تجدد الاقتحامات والاعتداءات على المسجد الأقصى منذ صباح اليوم، تكشف النوايا الحقيقية للاحتلال الذي يمارس التضليل والخداع لتمرير مخططات الارهاب اليهودي.
ودعت الحركة، لاستمرار الرباط في المسجد الأقصى .
وقالت :”لن نتخلى عن واجباتنا لحماية الأقصى والاحتلال يتحمل مسؤولية كل هذا العدوان والارهاب الذي يمارسه على مرآى ومسمع العالم كله.
وشددت الحركة على أن لا قيمة لأي وصاية على المسجد الاقصى إذا لم توفر حماية حقيقية للأقصى ولا تقوم بالواجبات الاساسية لمنع تهويد الاقصى ووقف الانتهاكات .
واندلعت منذ صباح اليوم مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال، بعد اقتحام المستوطنين المسجد الأقصى، أدى لإصابات واعتقالات كبيرة بين صفوف المصلين.
ويقتحم المستوطنون ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة الشرطة، طوال أيام الأسبوع، عدا يومي الجمعة والسبت، على فترتين، صباحية ومسائية.
واعتبرت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اقتحام المستوطنين هذا اليوم للمسجد الأقصى برعايةٍ وحمايةٍ من قوات الاحتلال، غير بعيدٍ عن مخطط فرض السيادة عليه، والذي يشكّل ناظمًا ومحرّكًا لكل الاقتحامات التي يشهدها الأقصى منذ سنوات، وفي سياق المخطط الأشمل الذي يستهدف فرض السيادة وتهويد مدينة القدس المحتلة بأكملها.
ودعت الجبهة جميع القوى ومكونات شعبنا للتعامل مع اقتحامات اليوم للمسجد الأقصى على هذا الأساس، بما يستوجب عدم الركون للوعود الخادعة التي تقدّمها حكومة الاحتلال للوسطاء، وإلى العمل لتوحيد الموقف الوطني والتصدّي الميداني لقطعان المستوطنين وحمايتهم من قوات الاحتلال بمختلف الأشكال، والأهم أن تحسم قيادة السلطة والمستحوذين على قيادة المنظمة العلاقة مع دولة الكيان بإلغاء الاتفاقيات معها وسحب الاعتراف بها، والعمل سريعًا على إعادة توحيد الساحة الفلسطينيّة بالانطلاق مما سبق، وبتنفيذ الاتفاقيات الوطنيّة الموقّعة بهذا الخصوص.
وأكَّدت الجبهة أنّ أي تلكّؤ من قبل السلطة والمستحوذين على قيادة المنظمة في حسم العلاقة مع دولة الكيان، واستمرار التعامل مع اقتحامات الأقصى، ونهب الأرض والاعتداءات التي لا تتوقف على مساحة الضفة بما فيها القدس، من خلال عقد الاجتماعات “القياديّة” الشكلية كالتي سنشهدها مساء اليوم، لا تسمن ولا تغني من جوع، ولا يعني سوى العجز والاستسلام أمام مخطط العدو، ومنحه مزيدًا من الوقت لاستكمال تنفيذ مشروعه الاستيطاني الاستعماري في فلسطين.
وختمت الجبهة بتوجيه التحية والتقدير لكل المدافعين عن الأقصى وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، داعيةً إلى توفير الإسناد والدعم الكامل لهم ولأهل القدس البواسل، وجددت دعوتها لجميع القوى إلى لمبادرة بتشكيل لجان الحماية وتوحيد قواها في الميدان للدفاع عن شعبنا وأرضه أمام تغوّل المستوطنين وقوات الاحتلال عليها.
وأكدت حركة فتح ، أن ما تتعرض له المدينة المقدسة من عدوان ممنهج ومتصاعد تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ عدة أيام على المسجد الأقصى المبارك وباحاته الطاهرة، يأتي لتنفيذ مخططات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة لتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً.
وقال الناطق بإسم حركة فتح في القدس محمد ربيع، إن سلطات الاحتلال حولت الأقصى إلى ساحة حرب، وقامت بإستهداف المصليين بالقوة العسكرية المدعمة بالأسلحة، وساندت قطعان المستوطنين المتطرفيين بتدنيس باحاته ، وتحاول جر المنطقة إلى حرب دينية في ظل انشغال العالم في الأزمة الروسية الاوكرانية.
وأضاف ” أن شعبنا سيفشل مخططات الاحتلال بإرادته الصلبة ، ولن يسمح بالمساس بالمقدسات وسيبذل كل غال ونفيس للتصدي لعدوان الاحتلال البربري ، مؤكدةً أن فلسطين والقدس قبلة الثائرين وأيقونة الصامدين لكل الأحرار.
وحيت حركة فتح ، ابناء شعبنا الصامد والمرابط والمدافعين عن المسجد الأقصى بصدورهم العارية في وجه الهجمة الشرسة التي يشنها الاحتلال.
وحمّلت الحركة ، حكومة الاحتلال المتطرفة المسؤولية كاملة عن هذا التصعيد وتداعياته، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ، وتوفير الحماية لشعبنا، وصون مقدساته وممتلكاته، وحرية الوصول إلى الأماكن المقدسة، وحرية العبادة، وفقاً لمبادئ القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، ومبادئ العهود الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، التي تنتهكها اسرائيل.
من جهته ندّد الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا بالاعتداءات الإسرائيلية ضد أبناء شعبنا واقتحامات المسجد الأقصى المبارك من قبل المتطرفين اليهود، بحراسة من شرطة الاحتلال، والتي تنذر بتفجير الأوضاع في المنطقة.
وطالب الاتحاد، في بيان صحفي يوم الأحد أوروبا والمجتمع الدولي بالضغط على حكومة الاحتلال لوقف تصعيدها الخطير ضد شعبنا الفلسطيني، الذي من شأنه أن يغذي الصراع الديني، ويجلب حالة من عدم الاستقرار في المنطقة.
وقال “إن إسرائيل تستخف بالمجتمع الدولي الذي يكيل بمكيالين في القضايا الدولية، مشيرا إلى موقف أوروبا من الحرب الروسية الأوكرانية”.
وأدان الاتحاد العام للجاليات بأشد العبارات عمليات القتل بدم بارد التي تقودها حكومة اليمين الإسرائيلية ضد شعبنا، واستمرار الانتهاكات لحرمة المقدسات الدينية في القدس.
وتوجه الاتحاد بتحية إكبار وإجلال لأبناء شعبنا الفلسطيني الصامدين في وجه آلة القتل الاحتلالية الممنهجة، والتي ارتفعت وحشيتها في الآونة الأخيرة بحق شعبنا في القدس وجنين ومختلف الأراضي الفلسطينية.
كما حث الجاليات الفلسطينية في الشتات لزيادة نشاطاتها في هذه الآونة، والوقوف أمام مسؤولياتها في إظهار التضامن وإيصال الصوت والصورة الحقيقية لمعاناة شعبنا الرازح تحت الاحتلال.
وقالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية أن ما يتعرض له المسجد الأقصى عدوان قذر تجاوز الخطوط الحمراء، وهو تدنيس لمسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإيذان بالدخول الفعلي لتنفيذ مخططهم القذر بإقامة الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى المبارك.
وأكدت في تصريح لها اليوم، بأن الصمت أمام هذا العدوان السافر سيُحفز قادة الاحتلال على استكمال المخطط “الصهيوني” نحو هدم الأقصى وإقامة الهيكل.
وأضافت:” إن قضية الأقصى هي قضية المسلمين الأولى والكبرى، وعليه فالواجب مُتعين في حق الأمة بأسرها بإنقاذ المسجد الأقصى وحمايته من المخططات الصهيونية الاجرامية”.
ودعت الوزارة إلى إعلان النفير العام والتحرك على جميع الصُعد والمستويات لإيقاف هذا العدوان الخطير، حتى يدرك العدو خطورة عدوانه وعواقبه والخيمة، مشددةً على أن الثمن الذي سيدفعه أكبر بكثير من أوهام حاخاماته الكاذبة.
كما طالبت جميع القوى الوطنية والإسلامية وجميع أبناء شعبنا الفلسطيني إشعال الأرض لهيباً تحت أقدام الغزاة في كل مكان، من أرضنا المغتصبة في الداخل المحتل، والضفة الغربية والقدس وغزة، والتحرك وبذل ما بالوسع لنصرة المسجد الأقصى المبارك .
دانت جبهة التحرير الفلسطينية، الاقتحامات والاستفزازات التي تقوم بها جماعات المستوطنين منذ عدة أيام واستمرت حتى صباح هذا اليوم، إضافة إلى الاجراءات القمعية والاعتداءات الإجرامية واللانسانية التي ينفذها جنود الاحتلال الإسرائيلي على المصلين في المسجد الأقصى المبارك والتى أدت إلي إصابة العشرات منهم بعضها إصابات خطيرة.
وحمّلت التحرير الفلسطينية في بيان لها، الحكومة الاسرائيلية وجيشها المحتل المسؤولية الكاملة عن سياساتهم العنصرية وقراراتهم الاستفزازية بحق أبناء شعبنا وبحق مقدساتنا بعد أن سمحوا لقطعان المستوطنين بتدنيس المسجد الأقصى وممارسة شعائرهم المزعومة في باحات الأقصى وذبح القرابين وتأمين حمايتهم فيما استمرت بالاعتداء على المصلين والمعتكفين داخل المسجد الأقصى ونكلت بهم.
وأكدت التحرير الفلسطينية على رفضها لتصريحات رئيس الحكومة الاسرائيلية بأنه يحق لأي شخص ممارسة طقوسه الدينية في المسجد الأقصى وباحاته معتبرة ذلك مقدمة للعمل على مخطط تقسيم الأقصى مكانيا وزمانيا ، الشيء الذى نرفضه تماما وسيتصدى شعبنا لهذا المخطط وهذه الاعتداءات بكل قوّة في كل الساحات والميادين، وسيبقى قابضاً على زناد الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك، وسيُفشل مخططات الاحتلال الخبيثة بكل السبل ومهما كلّف الثمن.
وطالبت التحرير الفلسطينية أبناء شعبنا بالوحدة ورص الصفوف وتطوير المقاومة الشعبية ودعمها والوقوف خلف أبناء شعبنا في مدينة القدس ومساندة المعتكفين في المسجد الأقصى كما طالبت مؤسسات المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالوقوف عند مسؤولياتهم وتوفير الحماية لأبناء شعبنا ومقدساته الدينية ولجم ممارسات الاحتلال وأطماع مستوطنيه ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق أبناء شعبنا .