وزير الخارجية الإسرائيلي في كييف.. يتعهد بمواصلة إرسال مساعدات إنسانية و”لا أسلحة” ويقول ان اسرائيل”متمسكة بسيادة” أوكرانيا

الإنتشار العربي :وصل وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، إلى كييف صباح اليوم الخميس، في زيارة تضامنية من المتوقع أن يلتقي خلالها الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي ووزير الخارجية دميترو كوليبا.
ومن المقرر أن يقوم كوهين، خلال أول زيارة رفيعة المستوى لمسؤول إسرائيلي لأوكرانيا منذ اندلاع الاجتياح الروسي للبلاد قبل عام، بزيارة بوشا التي شهدت “جرائم حرب” ارتكبتها القوات الروسية منذ انطلاق غزوهاه للأراضي الأوكرانية في 24 شباط/فبراير .2022
كما سيزور كوهين النصب التذكاري بابين يار هولوكوست حيث قتل نحو 33 ألف شخص ودفنوا على يد القوات الألمانية في 1941 .
وسوف يعيد كوهين فتح السفارة الإسرائيلية في كييف، والتي كانت قد أغلقت بسبب الحرب.
وقال كوهين: “وصلت اليوم في أول زيارة يقوم بها وزير إسرائيلي إلى كييف منذ اندلاع الأعمال العدائية… وقفت إسرائيل إلى جانب الشعب الأوكراني، وإلى جانب أوكرانيا العام الماضي”.
وأضاف: “سنرفع اليوم العلم الإسرائيلي فوق السفارة الإسرائيلية في كييف، التي ستعود إلى النشاط المستمر بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين”.
وتعهد كوهين بأن إسرائيل سوف تواصل إرسال مساعدات إنسانية لأوكرانيا. ولكن الحكومة الإسرائيلية قالت إنها لن ترسل أسلحة.
واعلن كوهين في الزيارة الأولى لوزير اسرائيلي إلى أوكرانيا منذ الغزو الروسي قبل عام أن بلاده “متمسكة بسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها”.
وقال كوهين خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا بعد زيارة مدينة بوتشا قرب كييف ونصب بابي يار إن “إسرائيل تعارض بشدة قتل المدنيين الأبرياء”.
وأدانت إسرائيل التي كان لديها علاقات جيدة بكل من روسيا وأوكرانيا، الاجتياح الروسي في العديد من المناسبات.
وتتشكل علاقة إسرائيل بروسيا من خلال التأثير الضخم الذي تمارسه موسكو على الوضع الأمني في سوريا.
وتخشى إسرائيل أن يوسع خصمها اللدود إيران والقوات المتحالفة معها، مثل حزب الله، نفوذها في سوريا وتهدد أمن إسرائيل.
مطلع شباط/فبراير، أعلن رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو إنه يدرس تقديم مساعدة عسكرية لأوكرانيا، عارضًا نفسه كوسيط في النزاع.